زاهر زمان
الحوار المتمدن-العدد: 3723 - 2012 / 5 / 10 - 01:45
المحور:
اراء في عمل وتوجهات مؤسسة الحوار المتمدن
[ أخاف على ثورتنا الحلم أن تسقط كما الآخرين....فبعض ثوارها يرفعون شعارات دينية ويقولون الإسلام هو الحل.أخاف عليها من الفكر الوهابي الذي يتربص بها. كيف لهذه الثورة أن تتجاوز فكرة النصوص المقدسة التي تشدّ الإنسان إلى الوراء وتنظر إلى المستقبل؟؟.. كيف لها أن تتجاوز الأحزاب الدينية؟؟.. التي سيطرت على نسبة كبيرة من الشعب.......كيف لها أن تتجاوز الأفكار الدينية التي جمدت العقول وأوقفت عملها؟ أخاف عليها إن لم تبدأ بعد أن سقط النظام بإسقاط المناهج الدينية والأفكار العنصرية وتدعوا لمناهج وطنية تؤمن بالوطن لكل أبنائه, تؤمن بالعلم وتعطيه المساحة المطلوبة في الحياة....]
كانت تلك العبارات مماورد فى آخر مقال تم نشره على صفحات الحوار المتمدن للكاتب الرائع عهد صوفان هو بعنوان (الخوف على ثورة ميدان التحرير ) بتاريخ 12 / 2 / 2011 فى العدد رقم 3275 . ولقد مر عام كامل ومايقارب الثلاثة أشهر حتى ساعة كتابة هذه السطور ولم أجد له حرفاً واحداً على صفحات الحوار المتمدن ! ترى ماذا حدث للرجل ؟ لعل المانع يكون خيراً ! الرجا من ادارة الحوار المتمدن تحرى هذا الأمر ، فالرجل كان حتى آخر مقال له على صفحاتكم من المناضلين التنويريين الشرفاء تحياتى لكم جميعاً.كما أن لى رجاء آخر أرجو من ادارة الحوار التواصل المباشر مع كتاب وكاتبات الموقع الفاعلين مثل الرائع سامى لبيب وشامل عبدالعزيز ومحمد البدرى وكامل النجار وغيرهم ممن أنتم أدرى بمدى تواصلهم معكم ، وذلك للاطمئنان على اخبارهم فى حالات انقطاعهم الغير مبرر عن الكتابة على صفحات الحوار المتمدن . فأمثال هؤلاء الكتاب والكاتبات شموع تحترق لتبدد دياجير الظلام والاستعباد والاستبداد التى تخيم على منطقتنا منذ آلاف السنين .
وأكرر تحياتى وتقديرى لكم جميعاً.
بقلم / زاهر زمان
#زاهر_زمان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟