رائد محمد نوري
الحوار المتمدن-العدد: 6553 - 2020 / 5 / 3 - 17:51
المحور:
الادب والفن
إلى الوردة في تَفَتُّحِها
نَوارِسُ الشِّعْرِ شَمْعٌ حالِمٌ نَزِقُ
إلى ضِفافِ صِباها طارَ يَغْتَبِقُ
مِنْ آسِ نَظْرَتِها أنْداءَ سَكْرَتِهِ
بِها فَعانَقَهُ هَمْسُ الصَّبا العَبِقُ
أكانَ يَعْلَمُ أنَّ المُلْتَقى عَلَلُ
يُهَدْهِدُ الرّوحَ يُغْريها فَتَمْتَثِلُ
أمْ لَمْ يُفَكِّرْ بأنَّ المُنْتَهى قَلَقٌ
نَهْرٌ نَبِيٌّ فَتِيٌّ لَيسَ يَنْدَمِلُ؟!
بِعيدِ ميلادِها أمْواجَهُ احْتَدَمَتْ
و حَلَّقَتْ في جُنونِ السِّحرِ ثمَّ هَمَتْ
على الطَريقِ إلى أضْواءِ شُرْفَتِها
عُمْراً بِهِ غَدُها يَشْدو بِما حَلُمَتْ
#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟