أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء البرغوثي - أجوع لأحيا














المزيد.....

أجوع لأحيا


ضياء البرغوثي

الحوار المتمدن-العدد: 3722 - 2012 / 5 / 9 - 02:23
المحور: الادب والفن
    


أجوع لأحيا
أراكَ عباءةَ صحوٍ
تزحزحُ صمتَ الجبالْ
وحيدا تُهدِّمُ قبرَ العدوِّ بجوعَكَ،
تلملمُ حلمَكَ، سرَّكَ
ترمي جدارَ المسافةِ
بالعزِّ كالريحِ تركلُ حزنَ الرِّمالْ
أمامكَ بحرٌ منَ الليلِ يسري
وحلمٌ يقصُّ جناحَ الظلامِ
ويفركُ بالصبرِ زحفَ الظِّلالْ
هناكَ يصيرُ الفراغُ ملاذاً
لفيءِ الحجارةِ لا يرتدي
ما يظلِّلُهُ من عتابِ المساحةِ
حيثُ تنامُ السِّلالْ
أجوعُ لأحيا
يقولُ المسافرُ في الريحِ ينفضُ ما يتراكمُ حولَ نهاراتِهِ من ظلامْ
ويكنسُ ما ليسَ يلزمُ من حزنِهِ
صرخةٌ ... ينتهي كلُّ هذا الهباءْ
سيكفيهِ بعضُ الغمامِ ليرويَ صوتَ الصراخِ
وبحرٌ منَ القهرِ لينصرَ حُلْماً يضيعْ
ويستسقيَ الحبَّ من بينِ شقِّ الجدارْ
يقولُ الأسيرْ
أجوعُ لأحيا
وتحيا عروقُ الكرامةِ فينا
ونمشي على الماءِ
نصنعُ شمساً توزعُ أحمالَها
في المدى في احتفالْ
نجوعُ ولكننا لا نموتْ
نجوعُ ولكننا لا نموتْ



#ضياء_البرغوثي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صوت
- دواء
- ما يراهُ النائم
- العاشقُ المحتالُ
- قيامة
- جدارُ أمنية
- ملح ونار
- سجدةٌ للظلّ
- خيولُ الشمسِ مُتْعَبَة
- سحابةٌ للمستحيل
- عيناك
- زغاريد الماء
- قلبُ الحمامة


المزيد.....




- زهران بن محمود ممداني.. من صفعة ترامب بفوز -فخر الهند- والنا ...
- من غزة إلى عيتا الشعب.. حين يتحول الألم إلى مسرح
- الممثلة التركية فهريّة أفجين تتألّق بتصميمين عربيين في أبوظب ...
- تعاون جديد بين دمشق وأنقرة عنوانه -اللغة التركية-
- -ليلة السكاكين- للكاتب والمخرج عروة المقداد: تغذية الأسطورة ...
- بابا كريستوفر والعم سام
- ميغان ماركل تعود إلى التمثيل بعدغياب 8 سنوات
- بمناسبة مرور 100 عام على ميلاده.. مهرجان الأقصر للسينما الأف ...
- دراسة علمية: زيارة المتاحف تقلل الكورتيزول وتحسن الصحة النفس ...
- على مدى 5 سنوات.. لماذا زيّن فنان طائرة نفاثة بـ35 مليون خرز ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضياء البرغوثي - أجوع لأحيا