ضياء البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3590 - 2011 / 12 / 28 - 19:15
المحور:
الادب والفن
لو أنَّ قلبَكِ كالحمامةِ
كلّما هدَلَتْ تهدَّمَ سورُ
غرفتنا وفرَّتْ كالجليدِ نوارسُ
ليلِكْ
يا أيها القلبُ الطريّْ
خبّئْ سعالَك واختبئ
واقرأْ على سمعِ الحكايةِ
ما تيسّرَ من دَمِكْ
سَمِعَ الأكامُ غناءَنا
فارتدَّ عن دينِ الغوايةِ
واستدارْ
كي يتبَعَ الدينَ الجديدَ
- نُعاسَ غنجكْ
هَرِمَ المساءْ
قالتْ ومالتْ:
أَوَ تهرَمُ الضحكاتُ
في فمِ صوتِهِ
فأخذتُها، ويدُ الهواءِ
تداعبُ الشعرَ النّديّْ
وأريْتُها
شيبَ المساءْ
هذا الذي شابتْ ذوائبُ لحنِهِ
قَدَّتْ قميصَ هوائِهِ
أشفارُ بُعدِكْ
#ضياء_البرغوثي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟