ضياء البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 19:34
المحور:
الادب والفن
كم كنا غريبيْن
نفتّش في الصحراءِ
عن قلبينا وبعضَ الماء
كم كنتُ شقيّاً
وأنا أقلِّبُ ضحكةَ اللهِ في فمك
وأذوي كشمعة
فرَّتْ من أصابع النارْ
كمْ كنتِ كاملةً
وأنتِ تغرسينَ الفجرَ
في سلالِ القمحِ
وتحرسينَ قلبي
من الطيور المهاجرة
كم كنا وحيديْن
بين يدي الحبّ
نستمعُ لخطايانا
ولا نجيدُ الاعترافَ بالمستحيل
المطرُ حين يغادرُ الحديقة
لا يعرف طريقا واضحا
إلا كفّيكِ
فاستقبليه برفق
كي تتمّ
بنعمةِ كفّيك
زغاريدُ الماءْ
#ضياء_البرغوثي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟