ضياء البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3708 - 2012 / 4 / 25 - 18:22
المحور:
الادب والفن
شكوتُ الغيابَ إلى الفيءِ
لكنهُ مثليَ الآنَ يشكو غيابَ
الضياءْ
ذهبتُ إلى البحرِ
لكنه مثلي الآنَ يخبزُ
صمتاً لعلَّ النوارسَ
تُشربُهُ الماءْ
صعدتُ الجبالَ فإنَّ العلوَّ
رفيقُ المحاربِ
لكنها لا تجاري السماءْ
وحيدٌ شتاؤنا والتراب
فعدتُ أرتِّبُ غربةَ شِعري
لأنَّ القصائدَ صوتُ الوحيدِ
وجُبُّ الغناءْ
شربتُ قبيلَ النعاسِ
قصيدةَ حبٍّ
دواءً لكيدِ النساءْ
#ضياء_البرغوثي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟