ضياء البرغوثي
الحوار المتمدن-العدد: 3606 - 2012 / 1 / 13 - 04:05
المحور:
الادب والفن
خيولُ الشمسِ مُتْعَبَة
يا ليلُ
ما هذا التعبْ!
تمسي خيولي نافرةْ
تصحو دمائي حائرةْ
وتصيرُ رقصةُ خلوتي
مستوحِشةْ
وأنا الغريبُ
عن المآتمِ كلِّها
وعنِ الفرَحْ
وأقولُ للشمسِ الطريِّةِ هيِّئي
لي قُبلةً
كي لا أموتْ
الشمسُ تجرعُ ريقَها
وتعيدُ لي صوتي
-كسابِقِ عهدِهِ-
مثل الصّدى
أمضي
وأشربُ كأسَ شايْ
لكنني أنسى الطريقْ
قمرٌ هناكَ يشيرُ
والمدنُ القديمةُ
نائمةْ
وأنا ضياعُ الغيمةِ الأولى
تقولُ لأمِّها
سأكونُ ظلّاً للغريبْ
-هذا الذي يمشي مسافةَ يُتْمِهِ-
كي لا يموتَ قصيدةً
ليضيءَ عتمةَ سرِّهِ المدفونِ
في صحنِ اليبابْ
يا ليلُ
ما هذا التعبْ!
ومتى ستصحو ضحكتي
حُبلى بألوانِ العِنَبْ!
#ضياء_البرغوثي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟