أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - من أجل فرض بديل ثوري من أجل هيئات عمل ثوري شعبية قاعدية ديمقراطية















المزيد.....

من أجل فرض بديل ثوري من أجل هيئات عمل ثوري شعبية قاعدية ديمقراطية


بشير الحامدي

الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 12:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من أجل فرض بديل ثوري
من أجل هيئات عمل ثوري شعبية قاعدية ديمقراطية
المتأمل في الوضع السياسي الذي يسود بعد 14 جانفي 2011 في تونس سيتوصّل إلى استنتاج وهو انخراط كل مكونات النظام ـ ما بعد بن على ـ [سلطة ومعارضة بكل ألوانها واتجاهاتها] انخراطا غير معلن ولكنه مكرس عمليا وتوافقيا على إجبار الجماهير التي ثارت يوم 17 ديسمبر 2010 من أجل تغيير جذري يقطع مع الاستبداد والاستغلال والفساد والقمع الذي عانت منه طيلة الحقبة البورقيبية وتعاظم وتغوّل أثناء حقبة الديكتاتور بن علي على القبول بما آلت إليه الأوضاع والتسليم لقوى الثورة المضادة بإعادة ترتيب نفس منظومة السيطرة والاستغلال والقمع التي كانت سائدة قبل 14 جانفي 2011 ولكن برموز وممثلين جدد.
بدا هذا التوافق في الحقيقة منذ الأيام الأولى لهروب الديكتاتور فحينها وفي الوقت الذي مازالت فيه الجماهير تتلمس وبوعي رافض للديكتاتورية ولكل بقاياها وطامحا للحرية والتحرر من كل استغلال واستبداد واندفعت في محطات نضالية عديدة لتجذير فعلها الثوري الذي بدا بزخم جماهيري لا يقاوم [ القصبة 1 والقصبة 2 ـ الإطاحة بحكومتي محمد الغنوشي الأولى والثانية] كانت الحركة السياسية وبكل أطرافها تدير وجهها بعيدا عن الحركة الشعبية القوة الحقيقة للتغيير الجذري وتنخرط في عملية الالتفاف على الثورة ووقفها لا هدف لها غير إعادة ترتيب الأوضاع والمرور من وضع "الفوضى" إلى وضع "الاستقرار" وهو الوضع الذي أصبح يعبر عنه بوضع "الانتقال الديمقراطي" والبدء في عملية تقاسم السلطة.
عملية الالتفاف على الثورة ووقفها لم تكن مجرد لعبة عادية كان يمكن أن يتاح فيها للاعب الأكثر مهارة أن يفوز. اللعبة لم تكن لعبة بل كانت مخططا سياسيا واستراتيجيا منظمة وبدائل. واللاعبون كانوا يعرفون أدوارهم والمطلوب منهم بالتدقيق. العملية كلها كانت هجوما منظما من قوى الثورة المضادة ومن كل المتواطئين والخونة المدعومين من مراكز السلطة العالمية.
الهجوم على الثورة ووقفها في الحدود التي انتهت إليها يوم 14 جانفي كان محكما تخطيطا وتنفيذا. وقد لعبت مراكز القوى الفاعلة وغير المرئية والقابعة في الظل لبقايا النظام بمعية مؤسستي الجيش والبوليس وبدعم امبريالي مكشوف على تنفيذ كل خيوط هذه المؤامرة. كان المخطط يقتضي أن لا يسمح للثورة أن تستمر في تجذير طابعها الاجتماعي التغييري وأن لا تنتج أدواتها الثورية ومؤسساتها البديلة الديمقراطية الثورية وأن تبقى الجماهير أسيرة لقيادات ومنضمات و أحزاب سياسية إصلاحية انتهازية ورجعية و ليبرالية ونقابية بيروقراطية وكلها قوى مساومة جبانة وخائنة لا تبحث عن غير ترميم النظام من جديد والمشاركة في إنقاذه من حافة الهاوية التي شارف عليها. كانت العملية تقتضي أيضا أن يقع توجيه كل الوضع في اتجاه إنتاج شرعية بديلة عن الشرعية الثورية هي الشرعية الانتخابية ومسارا موازيا للمسار الثوري الجذري معلنا وخفيا هو مسار التوافق والوفاق المسار الالتفافي .
لئن انطلقت الثورة يوم 17 ديسمبر كحركة فعل ثوري شعبي وجماهيري بإرادة ذاتية مستقلة عن كل توظيف وبقيادة حقيقية من الفاعلين الحقيقيين من أبناء الشعب الذين لم يعد لهم ما يخسرون غير قيودهم وتساوت عندهم الشهادة بالحياة، وصمدت أسابيع توحدت خلالها الجماهير على هدف وهو الإطاحة بالنظام ونجحت في الإطاحة ببعض رموزه، إلا أن هذه الصيرورة لم تتواصل بفعل مخطط الثورة المضادة وبفعل ضعفها الذاتي والذي لم يكن مأزقها المميت كما يروج كثيرون ممن لا يرون أي إمكانية لنجاح الثورات إن لم تكن طبق الأصل لما أعدوه لها من مخططات وبرامج في مكاتبهم وأحزابهم البيروقراطية المعزولة.
بعد 14 جانفي بدأت آلة الثورة المضادة تعمل وبدأ تنفيذ السيناريوهات التي وقع إعدادها فمن إشاعة الفوضى إلى القمع باسم هيبة الدولة إلى إطلاق يد المليشيات التابعة للبوليس لتخريب حركات الاحتجاج إلى السماح لرموز من نظام بن علي بتشكيل أحزاب سياسية إلى تجريم الاعتصامات وكل أشكال الاحتجاج الجذرية و بالتوازي مع كل هذا كان المخطط الأساسي يتقدم بشكل حثيث لمحطة 23 أكتوبر التي ستبين بكثير من الجلاء نجاح قوى الثورة المضادة في توجيه المسار الوجهة التي تضمن ديمومة نظام الاستغلال و الاستبداد. في مواجهة ذلك ونظرا لتشتت المقاومة الجماهيرية الثورية وعجزها عن الاستمرار بشكل تصاعدي في النضال لتحقيق مهمات الثورة بدأت آمال الجماهير وطموحاتها تضيع في مواجهة مؤامرات الثورة المضادة وبقايا النظام الذي لم تقطع إلا بعض أطرافه والتي كان لابد من قطعها حتى من وجهة نظر النظام نفسه لتجديد نفسه. وبدأ الفعل الثوري يتراجع ويتراجع ويتحول إلى شبه فعل هامشي وحلقات منقطعة من سلسلة أحداث لا تأثير فعلي لها على اتجاه سير الأوضاع. وبدا عسيرا على القوى الثورية مواصلة الثورة والإقناع بأن المسألة ليست متعلقة فقط بالإطاحة برأس النظام وببعض عناصر الطغمة المالية المافيوزية التي كانت محيطة به بل إنها في النظام نفسه وفي منظومة مؤسساته كلها والتي يجب الإطاحة بها جذريا.
لم يكن مفاجئا ولا مستغربا أن ينخرط الليبراليون والبيروقراطية النقابية وحركة النهضة والتي ستخرج المستفيد الأكبر والممثل الرئيس لقوى الثورة المضادة بعد 23 أكتوبر كنتيجة منطقية لتحالف الإسلام السياسي مع قوى الثورة المضادة العالمية في هذه المؤامرة ولكن المسخرة كل المسخرة ـ المسخرة هنا بمعنى المهزلة ـ هي أن تنخرط أحزاب تقول عن نفسها أنها أحزاب يسارية وثورية وماركسية وديمقراطية ووطنية و أنها طليعة الحركة العمالية والشعبية وأن برنامجها برنامج الثورة الاشتراكية وإلى غير ذلك من الأطروحات في مثل هذا المسار.
لقد ظلت تبعات هذا الموقف ترافق هذه الأحزاب والمجموعات وتلقي بظلالها على كل موافقها السياسية حتى الساعة الراهنة حتى بتنا نسمع من حمة الهمامي ومن شكري بالعيد ومن رموز يسارية كثيرة دفاعا لا مواربة فيه عن "شرعية" الحكومة وعن "الانتقال الديمقراطي"... وعن الدور الذي يجب أن يلعبه رأس المال في تحقيق مهام الثورة وهي مواقف لا يمكن أن تكون منسجمة مع مواقف أخرى يرددها هؤلاء مثل مواصلة الثورة وانجاز مهام الثورة والتي تبقى مجرد خطابات تمرر من حين لأخر للاستهلاك لا غير لأن الممارسات العملية والمواقف الحقيقية هي نقيض ذلك تماما.
إن الأكثر سخرية هو أن يلعب يسار دور الكابح للثورة ويترك المبادرة والفعل لقوى اليمين سواء قبل 23 أكتوبر أو بعده حيث اكتفى هذا اليسار بلعب دور المعارضة "المسؤولة المنضبطة والقانونية" مقدما بذلك خدمة ما كانت لتحلم بها حكومة حركة النهضة وحلفائها في السلطة و في نفس الوقت أوهاما للجماهير حول سلطة هي في الأساس لا شرعية ومعادية للجماهير وللثورة وصنيعة من صنائع الإمبريالية وديكتاتورية رأس المال العالمي.
إن الوضع الراهن هو نتيجة ملموسة لفعل الثورة المضادة الذي بدأ غداة 14 جانفي وظل يتطور في كل طور من أطوار الصراع مع الحركة الشعبية ويكسب المساحة تلو الأخرى في هذا الصراع حتى بتنا اليوم بالفعل في وضع أسوأ مما كان عليه قبل 17 ديسمبر وعلى كل الواجهات. فحكومة النهضة والتي اعتمدت في الدعاية لبرنامجها الانتخابي في أكتوبر 2011 على المال السياسي القذر وعلى توظيف عنصر تدين الجماهير مقدمة نفسها كبديل مجتمعي لحقبة ما بعد بن على وحصلت على أغلبية مقاعد المجلس الذي انبثق عن تلك الانتخابات بانت اليوم عاجزة عمليا على تحقيق أي مطلب من مطالب الجماهير وفي حلّ من كل مصالحها وآمالها لا بل في خط معاكس تماما لهذه المصالح والآمال. لقد ظلت ومنذ أكتوبر تراوح في نفس الدائرة دائرة العجز عن تحقيق مطالب الحركة الشعبية هذا العجز الذي يتعمق يوما بعد يوما ويراكم في اتجاه انفجار وضع الأزمة المتواصل على كل المستويات والذي سيستحيل على الجماهير إبانه أن لا تندفع من جديد إلى المطالبة بحقوقها والمرور لفرضها وافتكاكها.
وفي نفس الوقت فإننا لا نشهد جديدا في سياسات الأحزاب المعارضة أو في سياسة الإتحاد العام التونسي للشغل يمكن أن تشكل إمكانية حقيقية وبديلا للسلطة القائمة. فأحزاب اليسار الانتهازي الإصلاحي ظلت رهينة مشاركتها في انتخابات 23 أكتوبر وعاجزة عمليا على خلق قطب سياسي على قاعدة برنامج الثورة. فلقد تخلت هذه الأحزاب والمجموعات منذ انخرطت في مسار الالتفاف على القاعدة الاجتماعية للثورة وعلى قواها الطبقية الفاعلة ومطالبها ومهماتها. وحتى بعض المبادرات والتكتلات اليسارية التي نشهدها من حين لآخر فهي تبقى مبادرات قاصرة لأنها مبادرات فوقية ومعزولة ومستنسخة عن تجارب سابقة فاشلة وبالتالي فهي عاجزة عن أن تمثل البديل المنشود. أما الاتحاد العام التونسي للشغل فإننا لم نشهد له حضورا فعليا كقوة يمكن أن تشكل اليوم معارضة فاعلة وجذرية لتحالف السلطة القائم وبرنامجها المرتبط بسياسة رأس المال العالمي المكرس للمزيد من التبعية والخضوع للإمبريالية وشروطها عدى بعض المبادرات والتعبئات الاستعراضية التي لا فاعلية لها غير مزيد لحم منتسبي هذه المنظمة بقيادتها البيروقراطية.
لكن وبرغم كل هذا الضعف الذي عليه الحركة السياسية والنقابية فإننا مازلنا نشهد عديد التحركات الشعبية والمقاومات هنا هناك وعلى امتداد البلاد وخصوصا في الجهات الداخلية وتحديدا في المربع الأكثر فقرا وتهميشا وهي مقاومات تعكس شدة الأزمة وعمقها في هذه الجهات وفي البلاد عموما . إن مثل هذه المقاومات هي الجنين الثوري الأصيل، جنين الثورة ووليدها الذي مازال يحيا برغم كل المحاولات التي مورست لوأده، والذي بمقدوره أن يتحول إلى حركة ثورية شاملة عارمة لا تقهر لأنه القوة الوحيدة التي مازالت ولو بشكل غير ناضج بما فيه الكفاية تقاوم على قاعدة مطالب الثورة وتعمل بما يتاح لها لمواصلتها. إننا نؤكد على ذلك لأننا لا نرى في الحقيقة إمكانية أخرى جذرية غير هذه المقاومات والعصيانات يمكنها أن تعيد الحراك إلى اتجاهه الجذري الذي انطلق منه يوم 17 ديسمبر 2010 والذي وقع الالتفاف عليه وتعويمه. إن مهمات الثوريين اليوم تدعوهم إلى العمل مع الجماهير وفي صلبها من أجل تأسيس هيئات عمل ثوري شعبية قاعدية ديمقراطية [محلية ــ جهوية ـ قطاعية] تناضل من أجل تحقيق مطالب الجماهير الاقتصادية والاجتماعية والسياسية ومن أجل فرض بديل ثوري يمكن الجماهير من تكريس إرادتها السياسية وسيادتها على مصيرها ومن حقها في الثروة والحكم والديمقراطية وهي حقوق لا يمكن تحقيقها إلا بالإطاحة بنظام رأس المال وبالقطع مع منظومة الحقوق البرجوازية وكل مؤسساتها.



#بشير_الحامدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطروحات
- هنا المعركة الحقيقية. هنا كل المعركة
- التنظم الذاتي 1
- رسالة إلى الشهداء و إلى آخر الشهداء في يوم الشهداء
- الحركة العمالية تتطلب أطرا مناضلة وثورية لا تساوم لا نقابات ...
- رسالة إلى جورج إبراهيم عبد الله ما أتفه القيد و الأغلال والس ...
- وينو الإستقلال يا دم الفلاقة بيان هيئات العمل الثوري حركة ع ...
- كتاب الحقّ في السّلطة والثّروة والدّيمقراطيّة قراءة في مسار ...
- أشكال تنظم جذرية مقاومة جذرية مهام جذرية
- ما أقرب الواقفين على الربوة للسقوط
- مهمتنا المركزية اليوم: الثورة من جديد
- تونس على فوهة حلف الاطلسي
- حول الموقف الذي اتخذته سلطة الالتفاف على الثورة في تونس المت ...
- سوريا النظام أم سوريا الشعب . سوريا بقاء الديكتاتورية أم است ...
- أية مقاومة نريد
- الديمقراطية والتنظم الذاتي
- من الفصل الخامس من كتاب الحقّ في السّلطة والثّروة والدّيمقرا ...
- هيئات العمل الثوري حركة عصيان: بيان
- أي دور للإتحاد العام التونسي للشعل بعد مؤتمر طبرقة
- تونس العصيان من أجل إسقاط النظام وتكريس سيادة الشعب


المزيد.....




- شاهد ما كشفه فيديو جديد التقط قبل كارثة جسر بالتيمور بلحظات ...
- هل يلزم مجلس الأمن الدولي إسرائيل وفق الفصل السابع؟
- إعلام إسرائيلي: منفذ إطلاق النار في غور الأردن هو ضابط أمن ف ...
- مصرع 45 شخصا جراء سقوط حافلة من فوق جسر في جنوب إفريقيا
- الرئيس الفلسطيني يصادق على الحكومة الجديدة برئاسة محمد مصطفى ...
- فيديو: إصابة ثلاثة إسرائيليين إثر فتح فلسطيني النار على سيار ...
- شاهد: لحظة تحطم مقاتلة روسية في البحر قبالة شبه جزيرة القرم ...
- نساء عربيات دوّت أصواتهن سعياً لتحرير بلادهن
- مسلسل -الحشاشين-: ثالوث السياسة والدين والفن!
- حريق بالقرب من نصب لنكولن التذكاري وسط واشنطن


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - بشير الحامدي - من أجل فرض بديل ثوري من أجل هيئات عمل ثوري شعبية قاعدية ديمقراطية