أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - من أجل صدارة النضال اعتباراً من اليوم ضد الإعصار الضد عمالي الجديد















المزيد.....

من أجل صدارة النضال اعتباراً من اليوم ضد الإعصار الضد عمالي الجديد


الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)


الحوار المتمدن-العدد: 3721 - 2012 / 5 / 8 - 09:18
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


الحزب الشيوعي اليوناني: من أجل صدارة النضال اعتباراً من اليوم ضد الإعصار الضد عمالي الجديد.

تصريحات الأمين العام للجنة المكزية في الحزب الشيوعي اليوناني اليكا باباريغا حول نتائج إنتخابات 6 ايار/مايو/2012

"تُظهر نتائج الانتخابات بالتأكيد إنقلاباً في مشهدنا السياسي، و إنقطاعاً في نظام تناوب حزبي الجمهورية الجديدة و الباسوك. نحن نمر بمرحلة انتقالية حيث تجري محاولة خلق مشهد سياسي جديد مع تشيكلات و وجوه جديدة، في توجه ليمين الوسط أو في توجه الإشتراكية الديموقراطية في نواة متمركزة حول حزب سيريزا. بهدف التصدي للتجذير الشعبي القادم الذي من شأنه أن يقود الأمور إلى انقلاب حقيقي في مصلحة الشعب. و ستجري محاولة تشكيل حكومة مسكونية أو وحدة وطنية أو إئتلافية إما من هذه الانتخابات أو بعد جولة انتخابات تالية، خصوصاً، لتجنب تشكل تيار اكثرية للتغيير.

نتوجه نحو أعضاء الحزب، وأعضاء الشبيبة الشيوعية والأصدقاء والمؤيدين والناخبين، و الحلفاء، لنتواجد معا جميعاً نحن المناضلون الرواد في الحركة والمعركة الانتخابية، في الايام القادمة في صدارة النضالات، لأن هناك تطورات جدية وملحة تجري تتعلق بمسائل الاتفاقات الجماعية، وحماية العاطلين عن العمل، وإفلاس صناديق التأمين، والاجراءات الجديدة القادمة التي تصل كلفتها من 11.5 الى 14.5 مليار يورو ستسحب من جيوب الشعب. لا يمكننا اضاعة الوقت. لا يجب على الشعب أن يضيع الوقت.

و ندعو على الأخص ناخبي حزب الباسوك و الجمهورية الجديدة ، المنتمين للطبقة العاملة وغيرها من الشرائح الشعبية العاملة أن يقفوا معنا و مع غيرهم من المناضلين في النضالات في مواقع العمل، و التعليم، و الأحياء الشعبية. فهم الذين يجب أن يعطوا بدورهم زخما جديدا لجماهيرية النضال

و ندعو الشعب ألا ينخدع من محاولة تنكر النظام السياسي التي ستجري خلال الأيام و الاشهر القادمة. إن نتيجة الانتخابات، على الرغم من تشتت أصوات يميناً و يساراً، تُظهر وتيرة إيجابية، تقول موضوعياً، بأن هناك نضج و سيكون هناك نضج في مسار إنقلابات الوعي الشعبي، وسوف تنضج حركة الإنقلاب الفعلي، وهذه الحركة ليست ببعيدة، و أكثر من ذلك فهي على العكس لن تكون في تعارض مع الاقتراح السياسي للحزب الشيوعي اليوناني سواءاً المتعلق بالمشاكل الفورية و بالسلطة العمالية الشعبية.

نعتبر حقيقة وقوفنا لوحدنا في مواجهة جملة القوى الصديقة للإتحاد الأوروبي و بغض النظر عن موقف كل منها على حدة تجاه المذكرة، مرجعية مهمة إيجابية، حيث خضنا المعركة عبر طرح اقتراحنا المبني و المجيب على المصالح الشعبية.

ونحن نعتقد أن هذا الاقتراح يمثل مرجعية كبيرة للشعب، ستعطي بالتأكيد دفعاً جديداً للنضال الشعبي. ونحن نشعر أن مسؤوليتنا ودورنا يتعاظمان تجاه الشعب ومشاكله، كما نؤمن و نحن واثقون من أننا سوف نستمر كقوة لا تستبدل للدفاع عن المصالح الشعبية.

وفيما يتعلق بالنتائج التي حققها الحزب الشيوعي اليوناني، ستقوم اللجنة المركزية بالطبع بإجراء تقييم كل النتائج ودراسة اتجاهات جسم الناخبين حسب المنطقة وذلك لتكون النتائج أكثر اكتمالا.

لكن، يمكننا القول الآن ان الحزب الشيوعي اليوناني مر بين صخور مهلكة، حرفيا. فمن جهة كان هناك الغضب والاحتجاج والسخط، المشروع مطلقاً، ولكن السخط الأعمى بشكل رئيسي و من جهة أخرى الأوهام. فكما يتضح من النتائج المعلنة حتى الآن، هناك نسبة صعود صغيرة، و بالتأكيد اردناها أكثر ارتفاعاً، ولكن يجب أن أقول إن اللجنة المركزية و كل الحزب، لم يكن لدينا أوهام بأن أصوات الحزب و نسبتها من الممكن أن تصل لنسب مرتفعة، وذلك لأن الأداء الانتخابي للحزب الشيوعي يعتمد فوق كل شيء على تشكيل ليس حركة شعبية مناضلة فقط، بل على تشكيل تيار أغلبية قوية، متحرر من المعضلات المألوفة، وأيضا من الأوهام المتجددة

لقد عمم الحزب الشيوعي اليوناني بشكل ناجز قبل الانتخابات، ولم يتردد في القيام بذلك بطبيعة الحال، معمماً موقفه المتعلق بموقفه تجاه اية حكومة تنتج بعد الانتخابات، أكانت حكومة يمين الوسط، أو يسار الوسط أو اليسار كما روِّج لها أو كحكومة وحدة وطنية أو مسكونية كما نسمع الآن أن مما يناقش.

نوضح: بالطبع نحن على ثقة بأنه لن يوجه لنا اقتراح للتعاون من قبل حزب الجمهورية الجديدة أو حزب الباسوك. وهم يعرفون جيدا الخلافات العميقة بيننا، لكننا نريد مرة أخرى الرد على الاقتراح الذي أعاده حزب سيريزا، بعد الانتخابات لتشكيل حكومة يسارن و سنجيب هنا بوضوح من دون ان نتذرع بما يراه الجميع و هو عدم كفاية عدد المقاعد فعلى الأرجح يعتقدون في حزب سيريزا بأن عدد المقاعد سيكتمل في لحظة محاولته لحشد الدعم و حصد أصوات نواب من جميع الأحزاب الأخرى. نوضح موقفنا: ونحن لا نزال على موقفنا في رفض التعاون و ذلك على الأقل لأننا لم نعتمد رفضنا على أساس توقعات ارتفاع أو انخفاض النسب في صناديق الاقتراع.

سمعنا أن رئيس حزب سيريزا سيطلب عقد اجتماع للقيام بمحادثات خاصة حيث سيعرف عن برنامج الحكومة الإئتلافية. فمنطقيا، كائنا من كان، من اقترح حكومة ائتلافية، فكان عليه التحدث عنه بالتفصيل قبل الإنتخابات ليقول سيجري هذا في حزيران و في تموز غيره و في نهاية العام حول قضايا محددة، وليس عبر شعارات عامة و تنديدات عامة ضد المذكرة. لكن اذا أردتم، فعليه الآن إن كان مستعداً ماذا يريد بالضبط ؟. نحن لم نسمع فقط سوى عن تأمين بعض التعويضات و ما شابه ذلك.

و لكن لدى كل حكومة، مهما كانت تركيبتها، مهمة مجابهة كافة المشاكل برمتها. أولاً: لا للتنديد ببساطة بالمذكرة، ولكن إعادة كافة المكاسب التي فقدها الشعب قبل المذكرة- و ذلك لأن أغلب مكاسبه فقدت قبل المذكرة - وبطبيعة الحال، أخرى كثيرة فقدها بعد المذكرة. إن على الحكومة إدارة كل شيء، وليس إعانات البطالة. على سبيل المثال عليها أن تتعامل مع قضايا اقتصادية، والتعامل مع مواقف كبرى المجموعات الاقتصادية تجاه العمال، و تجاه لائحة الخصخصة التي اعتمدت من السنوات السابقة. و أمامها التعامل مع قضايا السياسة الخارجية مثل جملة الالتزامات المترتبة تجاه الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، والتحالف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة. ليس هناك من حكومة تمزق صفحات، و تقتطع السياسة مبرزة حصراً لرزمة اليوم التالي فقط.

لكي يوافق الحزب الشيوعي اليوناني، على المشاركة في مثل هذه الحكومة، لا ينبغي عليه فقط أن يقوم بمجرد تراجع صغير، أو انحراف صغير. بل يتوجب عليه أن يقوم بمنعطف جذري. أن يقوم بقلبة كاملة. والأهم من ذلك هو تقديم تنازلات غير مقبولة لها علاقة بالمصالح الشعبية. ربما ليس الشعب مهتماً بالنقاء الإيديولوجي لهذا الحزب السياسي أو لغيره. ومع ذلك، هناك حزب واحد مهتم بذلك على مر السنين منذ لحظة تأسيسه، كان في طليعة النضال، وليس مستعداً للتخلي عن معقله هذا من اجل كسب بعض المناصب الوزارية. فحزب شيوعي كهذا ليس الشعب بحاجته ".

المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني



#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للعمل بمثابرة و تفاؤل في سبيل تحقيق تعزيزٍ و دعمٍ حاسمٍ للحز ...
- انتخابات مبكرة في السادس من أيار/مايو
- خطيرة بالنسبة للشعب هي حكومة -يسارية-
- رسالة تعزية إلى الحزب الشيوعي السوداني – أيها الرفاق،
- وجود حكومة ضعيفة يعني وجود شعب قوي
- فلنضع حداً ﻠ-دموع التماسيح-!
- سيادة -وطنية- أم شعبية؟
- احتفل المضربون بمناسبة مرور 100 يوما على إضرابهم المستمر معب ...
- لا لكل المخدرات
- فلتسقط الحكومة، و لتخرج الترويكا من اليونان – تحرك قامت به - ...
- بيان المكتب الإعلامي حول قرار الإتحاد الأوروبي فرض حظر استير ...
- حاجز في وجه الحوار -المخادع!
- في ظل النظام الرأسمالي ليس هناك مخرج من الأزمة في صالح الشعو ...
- حول المعضلة المطروحة من قبل الحكومة الإئتلافية و البلوتوقراط ...
- الاشتراكية هي المستقبل!
- في ضرورة التضامن مع نضال عمال شركة الصلب اليونانية الصامدين ...
- كلمة ثيوذوريس خيونيس سكرتير المجلس المركزي للشبيبة الشيوعية ...
- من أجل تعزيز النضال الهادف للإعتراف بالدولة الفلسطينية!
- حول التدخل الإمبريالي في سوريا
- عبر الصراع الطبقي يجري تسطير التاريخ


المزيد.....




- لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- بلدات شمال شرق نيجيريا تشكل وحدات حماية من الأهالي ضد العصاب ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود- على أهداف في العمق الإيراني و ...
- قنوات تلفزيونية تتحدث عن طبيعة دور الولايات المتحدة بالهجوم ...
- مقطع فيديو يوثق حال القاعدة الجوية والمنشأة النووية في أصفها ...
- الدفاع الروسية: تدمير 3 صواريخ ATACMS وعدد من القذائف والمسي ...
- ممثل البيت الأبيض يناقش مع شميغال ضرورة الإصلاحات في أوكراني ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - من أجل صدارة النضال اعتباراً من اليوم ضد الإعصار الضد عمالي الجديد