أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - خطيرة بالنسبة للشعب هي حكومة -يسارية-















المزيد.....

خطيرة بالنسبة للشعب هي حكومة -يسارية-


الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)


الحوار المتمدن-العدد: 3696 - 2012 / 4 / 12 - 10:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


تتواصل استعدادات الحزب الشيوعي اليوناني لمعركة الانتخابات، عبر جولات تقوم بها كوادره على مواقع العمل و الأحياء العمالية.

و ذلك في وقت يستمر بسط نشاط الحزب للتخفيف من معاناة الأسرة الشعبية، الناتجة عن الإجراءات الوحشية التي تضرب كافة الأسر العمالية.

و يتصدر الشيوعيون تنظيم النضالات الإضرابية، وتنظيم العمال في نقاباتهم، و العاملين لحسابهم الخاص في التجمع الحرفي المعادي للإحتكارات "باسيفي"، كما و في تنظيم الأحياء الشعبية عبر اللجان الشعبية ولجان العاطلين عن العمل.

و في هذا السياق، اتخذ الحزب الشيوعي اليوناني مبادرة يوم الجمعة 6 نيسان/أبريل، طرحت خلالها، كتلة الحزب البرلمانية مشروع قانون قدمته للتخفيف من معاناة الأسر الشعبية من أعباء القروض المصرفية.

حيث قامت الأمين العام للجنة المركزية اليكا باباريغا، يوم الاثنين 9 نيسان/ابريل بتقديم مشروع القانون المذكور عبر مؤتمر صحفي، تبعه نقاش مع الصحافيين حول مداخلة الحزب المذكورة والتطورات السياسية العامة.

هذا و أشارت الأمين العام للجنة المركزية للحزب في جوابها على سؤآل، عما اذا كان هناك مجال لتعاون الحزب الشيوعي اليوناني مع القوى الانتهازية المدعية باليسارية و مع الخضر أنصار البيئة، بعد الاقتراح المنافق الذي طُرح من قبل السيناسبيسموس للمشاركة في قائمة مشتركة في المقاطعات ذات المقعد الواحد، حيث ذكرت :

" إن الشعب ساخط، و يشعر بالخيبة. نحن نرى و بالتحديد هذا الغضب الشعبي والإحباط و لا نريد بأي شكل من الأشكال المساهمة في نفخ و تنفيس الحركة. عشية انتخابات عام 1981، كان هناك ضغط كبير مورس حينها على الحزب الشيوعي اليوناني، لإعطاء المزيد من القوة حينها لحزب الباسوك [الإشتراكي الديمقراطي]، أي لانتخابه في بعض المناطق، وكان ذلك من أجل منح الثقة لحزب الباسوك في المقاطعات ذات المقعد الواحد. فعلنا خيراً حينها و لم نُعطه أصواتنا، أكان يتوجب علينا إعطائها؟

أود أن أقول بذلك، أن الشعب يعي مشاكله وليس بحاجة لنعلمه نحن بها. هذا لا يعني أنه سيختار حلها بشكل حر موضوعياً و دون أي تأثير، و بشكل سهل. و ذلك لأن حزب الجمهورية الجديدة [الليبرالي] يقول إما حكومة حزب واحد أو الفوضى. و من جهته يقول فينيزيلوس [نائب رئيس الحكومة الائتلافية الحالية و وزير ماليتها والرئيس المنتخب حديثا لحزب الباسوك الاشتراكي الديمقراطي]، إما مواصلة هذه السياسة أو سيأتي الخراب.
وهناك جزء من الشعب يؤمن بذلك. و هناك جزء آخر يؤمن بأن حكومة من دون سلطة في أيديها، حيث تكمن السلطة فيما إذا كنت مالك الثروة، و ما إذا كنت قد قمت بالقضاء على جميع أجهزة الدولة الضد شعبية، أي أن الحكومة التي لا سلطة في يدها، هي مجرد حكم، و هي مجبرة بدورها على تنفيذ خيارات الاتحاد الأوروبي، و ليس بسبب مطالبة الخارج بذلك، بل لأنها كحكومة تريد أن تكون عضواً في هذه العائلة المزعومة، فهل هذه الحكومة قادرة على حل المشاكل.

نحن نعلم و منذ هذه اللحظة أن هذه الحكومة لن تكون قادرة على فعل أي شيء ، و ذلك بغض النظر عن نوايها - إننا لن نبدأ الآن بتحليل النوايا – و لسنا مضطرين لفعل ذلك – بل من واجبنا تحذير الشعب بخصوص التالي: إننا لا نستطيع التخلي عنه. وحدها الحكومة الممثلة للسلطة الشعبية المتمثلة بتملك الشعب للثروة و قرار إدارة كل ما يتعلق بالإنتاج. وحدها حكومة مماثلة قادرة للاستجابة للواقع، بقدر استنادها على التنظيم الشعبي و القاعدة الشعبية و على الهجوم المضاد الجاري في موقع العمل و الحي الشعبي، و الحقول.

أنا أقول لكم، إن أكثر الحكومات في صداقتها للعمال و الشعب، إذا لم تستند على الشعب الثائر و المنظم، لا تستطيع أن تفعل أي شيء. و ذلك لأن وجود العدو ليس حصراً في البرلمان، بل هو و بشكل رئيسي في صفوف مجموعات الأعمال الاقتصادية والطبقة البرجوازية، و غيرها. وأنتم تعلمون، فالمجموعات الإقتصادية لا تطلب أصوات الناخبين، فهي لا تشارك في الانتخابات، قد يشارك بعض ممثلوها في الأحزاب. في حين تطالب الأحزاب و تحديداً حزبا الباسوك و الجمهورية الجديدة بأصوات الناخبين لحساب المجموعات المذكورة. لذا فالتصويت ضد الحزبين المذكورين هو أمر لا يعني التصويت ضد الطبقة التي يمثلانها.

وبالتالي، فالاقتراح، الذي يطرحه سيريزا ليس أكثر من تغيير للواجهة، و لنقبل جدلا،ً بأنها واجهة من الممكن أن تكون أكثر جمالاً، فهي مُزينة و مُبرهجة تقوم بتدوير الزوايا حادة، ولكن النتيجة التي أثبتتها تجارب حكومات مماثلة في فرنسا وايطاليا و غيرها من سابقاتها، تقول بأن هذه الحكومات ستكون بالضرورة، تابعة للطبقة البرجوازية. و ستكون مُجبرة على مواجهة الشعب. و ذلك لأن حكومة مماثلة ستكون في اليوم التالي لانتخابها، أمام كافة المطالب الشعبية برمتها. وهي حكومة ستسقط بقدر السهولة التي صعدت بها. ونحن لا نريد بدورنا إحباط الشعب عبر إسناد آماله على خياراتٍ خاطئة.

لو كانت هناك حكومة و سلطة من شأنها حل المشاكل، لكان ينبغي أن نكون الأوائل فيها كمثال للتضحية ونكران الذات والإقتدار و ما إلى ذلك. ولكن عند تغيير الواجهة، يبقى المُنتج هو نفسه خلفها، و ليس في وسعنا خداع الشعب. نحن نعلم أنه بقدر ما حاصرتك مشاكلك سيزداد بحثك عن حلها، وهذا أمر طبيعي. ولكن الحلول لا تُصنَّع في القمم و عبر ألاعيب انتخابية.

وأنا شخصياً، أشكك في صدق الاقتراح المذكور. فعندما جرت الانتخابات المحلية، لماذا تحالف سيريزا في إيكاريا[جزيرة في شرقي بحر ايجه كانت تاريخياً منفى للشيوعيين، يحصل الحزب الشيوعي اليوناني على نسب أصوات كبيرة] مع أحزاب الجمهورية الجديدة و الباسوك و غيرها، لمنع إنتخاب رئيس بلدية شيوعي، كما لو كان ذلك سيقلب اليونان رأساً على عقب، فقاموا بالتحالف جميعاً ضده. لماذا يتعاونون كم عينهم في مؤتمرات الاتحادات العمالية لتجنب نجاح ممثلي الشيوعيين؟ أويتذكرون الآن في الإنتخابات التعاون مع الحزب الشيوعي اليوناني؟ لتجنب قدوم اليمين. إن مثال إيكاريا هو مثال نموذجي كما و لم يمض الكثير من الوقت عليه. كان بإمكانهم طرح مرشحهم على حدة، و أنا لا أقول أنه كان عليهم التصويت لصالح المرشح الشيوعي ".

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني



#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة تعزية إلى الحزب الشيوعي السوداني – أيها الرفاق،
- وجود حكومة ضعيفة يعني وجود شعب قوي
- فلنضع حداً ﻠ-دموع التماسيح-!
- سيادة -وطنية- أم شعبية؟
- احتفل المضربون بمناسبة مرور 100 يوما على إضرابهم المستمر معب ...
- لا لكل المخدرات
- فلتسقط الحكومة، و لتخرج الترويكا من اليونان – تحرك قامت به - ...
- بيان المكتب الإعلامي حول قرار الإتحاد الأوروبي فرض حظر استير ...
- حاجز في وجه الحوار -المخادع!
- في ظل النظام الرأسمالي ليس هناك مخرج من الأزمة في صالح الشعو ...
- حول المعضلة المطروحة من قبل الحكومة الإئتلافية و البلوتوقراط ...
- الاشتراكية هي المستقبل!
- في ضرورة التضامن مع نضال عمال شركة الصلب اليونانية الصامدين ...
- كلمة ثيوذوريس خيونيس سكرتير المجلس المركزي للشبيبة الشيوعية ...
- من أجل تعزيز النضال الهادف للإعتراف بالدولة الفلسطينية!
- حول التدخل الإمبريالي في سوريا
- عبر الصراع الطبقي يجري تسطير التاريخ
- في الصراع الطبقي و التحالف الاجتماعي، أمل الشعب
- أول رد شعبي على الحكومة الجديدة
- فليحول الشعب الإبتزاز الممارس بحقه لسهم مرتد نحو مبتزيه


المزيد.....




- الرد الإسرائيلي على إيران: غانتس وغالانت... من هم أعضاء مجلس ...
- بعد الأمطار الغزيرة في الإمارات.. وسيم يوسف يرد على -أهل الح ...
- لحظة الهجوم الإسرائيلي داخل إيران.. فيديو يظهر ما حدث قرب قا ...
- ما حجم الأضرار في قاعدة جوية بإيران استهدفها هجوم إسرائيلي م ...
- باحث إسرائيلي: تل أبيب حاولت شن هجوم كبير على إيران لكنها فش ...
- ستولتنبيرغ: دول الناتو وافقت على تزويد أوكرانيا بالمزيد من أ ...
- أوربان يحذر الاتحاد الأوروبي من لعب بالنار قد يقود أوروبا إل ...
- فضيحة صحية في بريطانيا: استخدام أطفال كـ-فئران تجارب- عبر تع ...
- ماذا نعرف عن منشأة نطنز النووية التي أكد مسؤولون إيرانيون سل ...
- المخابرات الأمريكية: أوكرانيا قد تخسر الحرب بحلول نهاية عام ...


المزيد.....

- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة
- فريدريك إنجلس . باحثا وثوريا / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - الحزب الشيوعي اليوناني - خطيرة بالنسبة للشعب هي حكومة -يسارية-