بيان المكتب الإعلامي حول قرار الإتحاد الأوروبي فرض حظر استيراد نفط إيران

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 3618 - 2012 / 1 / 25 - 00:11
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    

يُشكِّل القرار الذي اتخذته حكومات بلدان الاتحاد الاوروبي الذي ينص على فرض حظر على استيراد نفط ايران عملاً عدوانياً للغاية. حيث تصل الوقاحة الوضيعة للاتحاد الأوروبي الذي يضم بلداناً مالكة لأسلحة نووية، إلى استخدامه مع الولايات المتحدة الأمريكية للبحوث النووية الإيرانية، كذريعةٍ، لفرض استحقاقاتهم الإمبريالية. إن موافقة الحكومة اليونانية على فرض الحظر المذكور، تُشكِّل دعماً لمخططات الاتحاد الأوروبي العدوانية الطابع، ضد شعب إيران، و هي إشارة تُعبِّر عن تعمق توريط البلاد في النزاعات و التناحرات و الحروب الامبريالية.

حيث يتعزز ذلك عبر تطوير التعاون العسكري مع دولة اسرائيل العدوانية المالكة لأسلحة نووية بدعم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

يجب على الشعب إدانة اعمال الإتحاد الأوروبي الاستفزازية العدوانية و موقف الحكومة اليونانية سواءاً. كما و ينبغي أن يُرفق الشعب نضاله ضد التدابير الهمجية لحكومة الترويكا، مع نضاله من أجل فك ارتباط البلاد من المنظمات الإمبريالية و تدخلاتها و الحروب التي تجلبها.

يدعو الحزب الشيوعي اليوناني كُلاً من العمال و العاملين لحسابهم و الشباب والنساء، إلى تعبئة شعبية شاملة على خط السياسة القائل : لا مزيد من التضحيات من اجل مصالح الاحتكارات. لكي لا يكون الشعب يكون جلاداً أو ضحية في إطار الحرب الامبريالية.

المكتب الإعلامي للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل