عبر الصراع الطبقي يجري تسطير التاريخ

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 3550 - 2011 / 11 / 18 - 18:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

عبر الصراع الطبقي يجري تسطير التاريخ










أثينا 18/11/2011

بعد ثمان وثلاثين عاماً بعد انتفاضة طلاب البوليتخنيو وعمال أثينا، ضد الدكتاتورية العسكرية. عشرات الآلاف من العمال والطلاب والشباب ، تظاهر عشرات الآلاف من الطلاب و الشباب و العاطلين عن العمل، يوم امس في مسيرة كبيرة مناهضة للامبريالية جرت من مركز المدينة حتى السفارة الاميركية في أثينا. كما و في عشرات المدن في جميع أنحاء اليونان. حيث أرسل المتظاهرون رسالة واضحة وقوية ضد حكومة الجبهة السوداء المتشكلة من أحزاب البلوتوقراطية : الباسوك و الجمهورية الجديدة ولاوس. التي تابعت سلفاً دفع التدابير الهمجية المتمثلة باقتطاعات و ضرائب و خصخصة، ضد مصالح العائلة العمالية الشعبية.

هذا و كان الهتاف القائل "أيها العامل أنت قادر على العيش بلا أسياد فلا شيء (يدور – يعمل) من دونك!" قد سيطر على التجمع التعبوي للمسيرة الذي دعت له كل من : جبهة النضال العمالي "بامه"، جبهة النضال الطلابي "ماس"، و تجمعات الحرفيين و المزارعين ذات التوجه الطبقي، إضافة للإتحاد النسائي اليوناني.

هذا و تصدر التجمع وفد ممثل للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني ترأسته الأمين العام اليكا باباريغا.

كما و عبرت صورة جمع الدعم الإقتصادي لمضربي شركة الصلب اليونانية أثناء التجمع عن التضامن الطبقي الفعلي، مع إضراب العمال المذكورين، الذين يواصلون اضرابهم لليوم اﻟ 18 في نضال ضد التسريح من العمال و ضد إرهاب رب العمل.

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل