انتخابات مبكرة في السادس من أيار/مايو

الحزب الشيوعي اليوناني
(Communist Party of Greece)

الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 12:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

اليكا باباريغا: فليقم الشعب بقفزة كبيرة عبر التصويت لصالح الحزب الشيوعي اليوناني في كل مكان.

أعلن رئيس وزراء اليونان لوكاس باباذيموس عن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة في يوم 6 أيار/مايو، بعد اجتماعه مع رئيس الجمهورية كارولوس بابولياس.

هذا و ذكرت الأمين العام للجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني اليكا باباريغا في بيان أدلت به فوراً بعد إعلان الإنتخابات، المذكور ما يلي : " نوجه دعوة للطبقة العاملة المُستَغلَّة و للشرائح الشعبية الفقيرة المُجرَّبة في المدينة والريف كما و لجيل الشباب و للنساء الذين يعانون، و ندعوهم للقيام بقفزة في العلو عبر التصويت الجماهيري لصالح الحزب الشيوعي اليوناني في كل مكان، في جميع أنحاء البلاد. في إنتخابات شهر أيار مايو القادم. كعنصر جديد ورسالة جديدة تجلبهما الانتخابات. كتعبير عن الحل و عن شروطه، لكي يوحد الشعب حقه و سُخطه الذي يعيه جيداً مع التفاؤل والشجاعة الكفاحية و إبراز المبادرة الشعبية.

حيث يتوجَّب بعد الانتخابات، انبثاق تحالف شعبي أشد انقضاضاً و قوةً من مثيله الذي عرفناه حتى الآن، سيقوم بدوره بالتصدي للتدابير الجديدة القادمة التي ستكون أسوأ من سابقاتها التي فرضتها حكومة حزب الباسوك و لاحقتها الإئتلافية المشتركة لأحزاب الباسوك و الجمهورية الجديدة التي ضمت حتى مرحلة معينة، حزب لاوس.

يملك الحزب الشيوعي اليوناني الحل للشعب، و لديه اقتراح حول الحكم والسلطة. و قبل كل شيء، فقد أثبت الحزب الشيوعي اليوناني معرفته للكفاح و النضال، و أثبت قدرته على إلهام الشعب بالتفاؤل و العزم، و على قدرته على النضال و الثبات في جميع ظروفه، صعوداً كانت أو انحداراً أو في المنعطفات.

ندعو الشرائح العمالية الشعبية لتجنُّب التعثُّر بالطروحات التضليلية الكاذبة للقوى المزعومة "المناهضة للمذكرة" و لتجنُّب بعثرة آمالها يميناً و يساراً مع خيبة أمل أُخرى ستكون بدورها ضربة كبيرة لفعالية النضالات.

و ندعو الشرائح العمالية الشعبية أيضاً أن تأخذ في اعتبارها أن الأزمة في الاتحاد الأوروبي ومنطقة اليورو سوف تتعمق، و بأن الاتحاد الأوروبي لن يكون كما هو عليه الآن خلال السنوات المقبلة، بل سيتقلص مُنتجاً مشكلات هائلة للشعوب، وبالتالي، على الشعب الإنعتاق من طُرق الاتحاد الأوروبي الأحادية الإتجاه، و من مثيلاتها من طرق التنمية التي يتصدرها مالكو رؤوس الأموال والاحتكارات، على حساب الشعب.

ندعو أعضاء الحزب و أصدقائه و أنصاره، و زملاء نضالاته، الذين، على الرغم من وجهات نظرهم الخاصة وخلافاتهم معه، خاضوا بجانبه النضالات كل هذه السنوات، كما و ندعو بالتأكيد أعضاء وأصدقاء الشبيبة الشيوعية اليونانية إلى نشاط مليء بالتفاني ليلاً و نهاراً، في سبيل إيصال طرح الحزب الشيوعي اليوناني البديل، لمخرج من الأزمة في صالح الشعب، إلى كافة أنحاء البلاد. لكي لا يكون هناك حتى إنسان واحد، يود أن يفعل شيئا مختلفا أو يبحث عن حلٍ، لا يقوم بهذه القفزة وهذه الخطوة المتمثلة بالتصويت لصالح الحزب الشيوعي اليوناني، بسبب جهل ناتج عن تعرضه لتضليل أحزاب السلطة، أو بسبب خوف زرعته الدعاية الرجعية.

يجب على الشعب إثبات انتصاره على المعضلات الترهيبية، التي ستتفاقم بقدر اقتراب موعد صناديق الاقتراع. حيث يقوم أولئك الذين يريدونه مهزوماً منبطحاً، بترهيبه لتمرير مدحلة تدابيرهم الجديدة. في حين يعمل على تضليله أولئك الذين يرغبون ركوب موجة نقمته المشروعة، عبر طرح حلول سهلة مزعومة. ولكن الحل الذي يطرحه الحزب الشيوعي اليوناني هو حل واقعي، شعبي صديق للعمال، و ذلك لكونه يمثل مصالح الشعب ويعتمد عليه، ليصبح حقيقة واقعة".

قسم العلاقات الخارجية في اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي اليوناني

#الحزب_الشيوعي_اليوناني (هاشتاغ)       Communist_Party_of_Greece#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل