عامر هشام الصفّار
الحوار المتمدن-العدد: 3718 - 2012 / 5 / 5 - 04:13
المحور:
الادب والفن
في هذا الصباح..
أيقظتني زقزقات العصافير..
مبكرا أنهض..
فأرى عُشا في أعالي الشجر
صامدا بوجه الريح..
يغازل النهر..
أرتب أوراقي..
وأنتظر..
قهوتي..وخبز تنور..
وضعته في كيسي الصغير..
بعد ساعة..سأبدأ العمل..
أنصت لنبضات قلوب..
مُتعبة
وحشرجات صدور الفقراء المُعدمين..
وتلك السيدة العجوز..
في سويعات حياتها الأخيرة..
تصدر ذاك الأنين..
لن أنساه..
الأنين...
كأنها تودّع الحياة ..
نادمة على تلكم السنين..
أحمل حقيبتي..ذاهبا..
مبتسما للشمس..
مفارقا.. عصفوري الأمين..!
#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟