أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر هشام الصفّار - دفتر خدمة عسكرية..وقصص أخرى قصيرة جدا














المزيد.....

دفتر خدمة عسكرية..وقصص أخرى قصيرة جدا


عامر هشام الصفّار

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 09:57
المحور: الادب والفن
    


دفتر خدمة عسكرية
عندما فتح خليل العراقي دفتر خدمته العسكرية القديم..تطايرت أوراقه الصفراء صوب ساحة معارك وحروب..وأمتلأت خياشيم خليل برائحة البارود.. التي يبدو أنها غطّت المكان مجدّدا..

هي
تشتري له بدلته.. حذاءه..ربطة عنقه..يعرف أن ذوقها رفيع...عندما مرضت، فقد البوصلة.. ولوحظ عليه أن جورابه مثقوب، وأحلامه صارت كوابيس تعشعش فيها مخلوقات لم ير مثلها قبلا...

الروبوت
أصاب عطل مفاجيء روبوت البيت النشيط...فتعطلّت أبنته ليلى عن مدرستها حيث لم ينبهّها الروبوت .. ولم تستطع الأم تحضير طعام الأسرة، فقدور الطبخ كلّها بأمرة الروبوت..وهو لم يذهب لعمله حيث لم تتحرك سيارته..فالروبوت مغمض العينين، والسيارة الواسعة ..الفارهة، والمصنوعة حديثا لا تسير مترا واحدا الاّ بعد صوت يصدره هذا الروبوت..ألتمّت الأسرة وناقشت أمر من ظلّ يحكمها دهرا..حيث لا أحد يدري ما العمل بعد أن فَقَد الروبوت كرسيّه في التحكم بالعباد عن بُعْد...!

حالة
لم تكن السيدة جين القادمة لدار العجزة اليوم من المحبين للدمى وهي صغيرة..هكذا أخبرتني اليوم أبنتها..التي جلبت لها دمية دب بادنكتون الأصفر، وعلى وجهه أبتسامة باهتة..الممرضة الخافرة وضعت الدب على وسادة جين، وهي تربت على رأسها الأشيب الذي أكلت نصفه خلايا السرطان..!

ثري
أقرباء المريض الثري حوله كل يوم..قال لهم طبيب مبتديء أن حياته في خطر..في نهاية الأسبوع..بدأ الثري يتشافى.. وبدت غرفته خالية من الزوار!

أحلام
أظل انا أسبح في أحلامي حتى تتحقق..!.

شناشيل
تتفتح أوراد قلبي عندما ترى شناشيل بيت حبيبتي وقد فتحت شبابيكها على مصراعيها..

رقة
تبدو هي رقيقة كزهرة تضحك أوراقها في نيسان..ناعمة كأنها البلّور..بدأت بالحديث فسمع الجميع رعودا قبل أن يسقط المطر مدرارا..!

أرق
تتمدد في فراشها...وحيدة..زوجها على سفر...وروحها هائمة في الفراغ..فتحت حاسبتها الصغيرة وبدأت حلقات مسلسل "حريم السلطان" ..تكرّر في نفسها السؤال..أين سلطاني أنا..؟
كانت بعد ساعة تعانق الحاسبة.. وشخيرها يصّم الآذان..!.



#عامر_هشام_الصفّار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللّص..وقصص اخرى قصيرة جدا
- الساعة.. قصة قصيرة
- لحظة غضب..وقصص أخرى قصيرة جدا
- صراع ديكة
- زرع أعضاء.. وقصص أخرى قصيرة جدا


المزيد.....




- في النظرية الأدبية: جدل الجمال ونحو-لوجيا النص
- السينما مرآة القلق المعاصر.. لماذا تجذبنا أفلام الاضطرابات ا ...
- فنانون ومشاهير يسعون إلى حشد ضغط شعبي لاتخاذ مزيد من الإجراء ...
- يوجينيو آرياس هيرانز.. حلاق بيكاسو الوفي
- تنامي مقاطعة الفنانين والمشاهير الغربيين لدولة الاحتلال بسبب ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية... -سودان ياغالي- ابداع الشباب ...
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- وَجْهٌ فِي مَرَايَا حُلْم
- أحمد مهنا.. فنان يرسم الجوع والأمل على صناديق المساعدات بغزة ...
- نظارة ذكية -تخذل- زوكربيرغ.. موقف محرج على المسرح


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عامر هشام الصفّار - دفتر خدمة عسكرية..وقصص أخرى قصيرة جدا