صميم القاضي
الحوار المتمدن-العدد: 3714 - 2012 / 5 / 1 - 03:25
المحور:
الادب والفن
عندما يخفق المجتمع من حماية العدالة تصبح الضحية مجرمة والغاصب بطلا...
حشرها
في المطحنة
استنفرت...
ناء عليها بثقلة
أستنجدت...
أبكمها
بيده...
صرخاتها المختنقة
تَأوهآتُ شَبَقَهُ
ذابتا
بحشرجات المجرشة
... قتل
عفتها
بفحولتة
***
أنطوت
ناحبة
مرتجفة...
تتقيأ...
وتلملم
اشلاء
نفس مبعثرة.
انتصب
الفتى منتشيا
بالفحولة
والمرجلة.
***
طاردها
ابوها
"سأقتلك يا فاجرة".
اخوها دشن
عهدة
في القتل
بإختة.
امها تجلدها كل يوم
"ملعونة
كبومة في خربة".
شيخ البلدة
ذاد عن (الفضيلة)
كعادتة...!
"بلدتنا
طاهرة
ما آوت
يوما
عاهرة".
القوادة
ابتسمت
وهللت
"يامرحبا
يامرحبا
بالخير...كل الخير
أكل يوم
بضاعة يانعة
لزبائن
لامنتهية..
من
اشقياء و
عَطَلة؟"
***
تسكع
الغاصبُ
في البلدة
شامخ
الرأس
مختالا
يخاطب
صحبه :
دام (العدل)
... فتبقى
بلدتنا
فاضلة!
بذَكَري
حققت ما
اعجز
إفلاطون
وعلم الفلسفة.
#صميم_القاضي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟