قصيدة-دستور الوطن الجديد

صميم القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 3495 - 2011 / 9 / 23 - 09:37
المحور: الادب والفن
    

احس بالاختناق
عندما اطأ الزقاق
فكل الجيران
اعداء
يتربصون موتي
باشتياق
عن يميني "باسم" الكردي
وعن شمالي "محسن"الرافضي*
وعند رأس الزقاق يسكن "مشتاق" الناصبي*
و"رحيم" الصابئي
وعند شجرة الصفصاف
يعيش "حبيب" المسيحي و"صالح" التركماني
و في مدخل الزاويه "كريم" العربي
كلهم اعداء
لحقي بالبقاء
و....
وحده قائد القطيع
يمنحني الامان
بما يصعد باللسان
من خوف ..من كره
من حقد وغليان
على الجيران
......لسانه
في كل آن
بمضغني ويلعكني ويلفضني
يبسطني ويطويني
بوهم الامان في عالم الجنان
فادمنت هذا اللسان
اكثر من تكبيره الآذان
اكثر من لمعه الصلبان
اكثر من (المصبتا)* في الجريان
وقطعة فقطعه
انفقت منيَ الانسان
ثمنا ...لادمان
لسراب الأمان
فأمسيت شاة لقائد القطيع
يحشوني برصاص بالحقد المقدس
فانا اليوم مسدس

*الروافض والنواصب: هي التسميه (الاسلامويه) السياسيه لابناء المذهبين الشيعي والسني بالتعاقب.
*المصبتا: طقس التعميد في الماء الجاري في الديانه المندائيه (الصابئه)

#صميم_القاضي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات