أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صميم القاضي - قصيدة-من اغاني النواعير














المزيد.....

قصيدة-من اغاني النواعير


صميم القاضي

الحوار المتمدن-العدد: 3629 - 2012 / 2 / 5 - 21:25
المحور: الادب والفن
    


امضي لشأنك وتَجَبَر
من عضمنا ,ماشئت,كَسِر
من اعضائِنا ,ماراقك,ابتر
من اطفلنا اللذين
من كفاف خبزنا-نجبُلَهم-
ماوَسِعَ سجنك ,فاحشُر
وان طال السرى
فعند اخرَ المدى سترى
اننا نحنُ
من سَيُقرر
*****
منذ ان تنفس اولَ صباح
في هذهِ الاصداح
كنا هنا ...ولن نُزاح
من عَرَقِنا نُرَوي خضرةَ البيادر
من دِمائُنا نُقَطِر
زيت المعمل الدائِر
ومنا سائق (الميكرو) ينقُل الأطفال
لتكتب بالدفاتر عن (وطن البشائر)
ومنا من يُعِدُ الأدآم
مع بكرة الآذان
ليطعم العامل والطالب و البائعَ الدائِر
ونحن... ومنذُ اربعين
من جوعنا –مع غيرِنا-
بنينا جيشنا
ليحمي ارضنا
ليحمي عرضنا
بيدرَنا ,مصنَعنا ,وصفَ دَرسِنا
منذ نيف وعشرين
جمعنا... في ليلِنا الضَنْين
من كلِ بيتِ بائِسٍ حزين
من كل قريةٍ وحاره
مِن كُلَ فانوسٍ و(لاله)*
اشعةَ الضياء
لنَنسُجَ الصباح
منذُ نيفٌ و عشرين
من المِ المشبوحيين... في الزنازيين
جمَعنا الانين
انيناً انين
لننظُمَ
تكبيرةَ الصباح.
من انكِسارنا
بتدمر وصدنايا
بقامش وحماه
جمعنا من شفهنا
بسمةَ فبسمه
لِنُعَلّي ألامل والاباء
واليوم
حين طمسنا غيهبَ الظلام
لنخرج من عالم الانعام
لنلحق بموكب الانام
بضوء ما نسجنا
بتكبيره ما نَضَمنا
ارسلتَم-ثانيةً-الينا
عصبةَ الازلام
ل(بعث) الظلام
فوق اجسامنا تتبختر
على اموتنا تتندَر
بحرمة الشيوخ والاطفال
تستهتر.
بمجونٍ يهزجون
من دِمائَنا سَيَشربون
وبعِرضِ أُمِ عبد اللهِ,وغيرها ارمَلَةً
كيسرةً فقيره,
يعبثوون.
لتنكأ جراحنا.... القديمه...
*****
فلا وربِّ صاحب( الجُلجُله)
وربِّ صاحب المدينةِ المُنَوّره
وحق دمً فائر يدور
-منذُ دهورٍ-
يسألُ عن حقهِ
ليهدأ بالقبور
لن نساوم...ولن نحاور
فتَفكَر وَتَقَدَر
لم يأت بالشمس
من الغروب...من احد
فإن نسييت
فا ذكر (صاحب )الخليل...بوجهِهِ الذليل
من يومِهِ وقد (بُهَت)*
فإن ضَننتَ أَنَكَ ...مانِحُ الحياة
فإننا اللذين نصنعُ الحياة
اوظنَنتَ أنَكَ... صاحبُ الممات
فأنا بالشهادةَ هَزَمنا غُمَةُ الممات
وإن ظننتَ أنَكَ خالقُ الاقدار
فإننا نُجيب
بأنَهُ قد قيل
إذا الشعب صانِعُ الحياة
ارادَ البقاء
فلابد للقَدَرِ ان يستجيب*

*اللالة : فانوس متواضع يعمل بالزيت
*قصة ابراهيم ونمرود في القران.
(أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّي الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنْ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنْ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)(258)
*اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر -من قصيدة "إرادة الحياة "للشاعر ابو القاسم الشابي



#صميم_القاضي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بمَ يتميز موقف المواطنة العراقية عن موقف الطائفية العراقية؟
- قصيده –-ان موتي انتصار-*
- قصيدة-سنوية البوعزيزي
- قصيدة-أحدٌ أحد
- اين يقف المثقف في العالم العربي بين المطالب الشعبوية بقتل ال ...
- قصيدة- السؤال الاخير لهادي المهدي
- قصيدة-دستور الوطن الجديد


المزيد.....




- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صميم القاضي - قصيدة-من اغاني النواعير