أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح هادي - ولاية ثالثة للمالكي ... ولا عدالة اجتماعية؟!














المزيد.....

ولاية ثالثة للمالكي ... ولا عدالة اجتماعية؟!


صلاح هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3707 - 2012 / 4 / 24 - 13:15
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في الوقت الذي تتدارس فيه بعض التيارات والكتل البرلمانية العراقية مسألة سحب الثقة من (رئيس
الوزراء، نوري المالكي ).ظهر (أياد علاوي، زعيم القائمة العراقية في البرلمان العراقي) بتحذير
" يُشكر عليه " مفاده : بأن (نوري المالكي) يسعى للحصول على تمديد فترة ولايته إلى ولاية
ثالثة.وبأنه – أي المالكي محتكِرٌ للسلطة ، ومكرسٌ للدكتاتورية ، وطالما استخدم الجيش والأمن لتهديد
واضطهاد خصومه ومعارضيه، وأيضاً، طالما اخترق (الدستور) لصالح منافعه الشخصية ومنافع حزبه
(الدعوة).وختامه يستنجد – السيد علاوي بأمريكا، وكأنها الوصية على العراق ،أو لا يوجد من
سيعارض هذا الطموح المريض والشاذ.
لنفترض أن ما زعمه علاوي صحيح وبأن المالكي بالفعل لديه هذا الطموح (غير المشروع).
هل سيمر هذا الأمر دون اعتراض جماهيري أو مساءلة دستورية وقانونية وحتى أخلاقية!!
أو ،هل ستزكيه المرجعية وتفرضه علينا كما فعلت في المرات السابقة فتسببت بكل هذا الدمار والبؤس
والحاجة والإحباط؟!
على (المالكي) وقبل أن يتمادى أكثر بسطوته وهمجية سلطته أن يقف أمام نفسه وقفة رجل
محترم،ويسأل نفسه : ماذا قدمت للعراق ؟ وبماذا نفعت الشعب العراقي؟
وأنا هنا سأجيبه بدلاً عنه، وبصراحة شديدة أقول : أنت وحكومتك لم تقدموا للعراق غير
الخراب والفشل.
منذ امتطيتم صهوة الحكم بانتخابات غير نزيهة سببها تدخل المرجعية بشكل مخالف
للدستور والمدنية وأنتم - عن جهالة وحقد وعدم كفاءة تحرصون على إبقاء العراق والشعب العراقي
في مستنقع آسن من التخلف والفقر والطائفية... ووعود لا زالت تراوح في راحات عمليتكم
السياسية ،هذه العملية التي جاءت بمكونات حزبية غبية ومتخلفة وكتل لحمية شرهة من عديمي المعرفة
والكفاءة والوطنية ، وهم إمعات لا شاغل لها سوى نخر العراق وإذابة لحمته الوطنية وسرقة أمواله
والتلاعب بمقدراته وحرمانه من حقوقه واحتقار أبسط متطلباته المعيشية...هذا غير تكالبكم على السلطة
وخدمتكم للأجندة الإيرانية وكل أجندة معادية للعراق.
يا (رئيس الوزراء) لقد أمعنتم بالظلم والتزوير والقتل كثيراً. لقد انحرفتم عما هو لصالح العراق وشعبه.
لقد نشرتم ثقافة النصب والاحتيال، ثقافة الطائفية والعمالة، ومحاربة الحق والنزاهة والعدالة،والتعدي على
حقوق المواطن وإهماله .
يا (رئيس الوزراء) اخرج من منطقتك المحصنة وانظر إلى العراق نظرة انسانية شريفة وقل لنا ماذا
سترى غير وطن منهوب ، مسحوق المبادئ والقيم ومتشرذم،تنخر فيه حكومتك وبمنتهى الوقاحة والعدائية.
يا (رئيس الوزراء) حقيقة، لم يعد لوجودكم أي مسوغ.استفرغونا لنحيا واستغفروا الله وتوبوا إليه.
[email protected]



#صلاح_هادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت أي دين أو عقيدة اغتُصِبوا وقُتِلوا...؟!
- اختصار مميت/ملحمة شعرية طويلة للنشر
- الكتابة
- نادراً ما يحتاج الطغاة إلى ذرائع
- ما الفائدة من خطف الصحفي الامريكي ستيف وزميله المصور اولاف و ...


المزيد.....




- لبنان يواجه -لحظة مفصلية- مع طرح الجيش خطته لنزع سلاح حزب ال ...
- السودان: اتهامات أممية لقوات الدعم السريع بارتكاب -انتهاكات ...
- الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين تُربك طواف إسبانيا.. والخارجية تؤ ...
- الهجرة إلى كندا.. نهاية الحلم؟
- بوتين يهدد: نشر أي قوات غربية في أوكرانيا سيجعلها -هدفا مشرو ...
- ما الذي نعرفه عن حركة -لنغلق كل شي- التي تهدد بشل فرنسا في 1 ...
- بعثة أممية: قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم ضد الإنسانية في ا ...
- ترامب يقرر وقف تمويل جيوش الدول الأوروبية المحاذية لروسيا
- بين عرض القوة في بكين ورد ترامب.. أميركا تتساءل: ما العمل؟
- مصر: إسرائيل ترتكب إبادة بغزة والتهجير خط أحمر


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح هادي - ولاية ثالثة للمالكي ... ولا عدالة اجتماعية؟!