أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح هادي - الكتابة














المزيد.....

الكتابة


صلاح هادي

الحوار المتمدن-العدد: 2923 - 2010 / 2 / 20 - 11:13
المحور: الادب والفن
    



الكتابة الحقيقية هي تلك المادة غير القابلة للتكلس أو النفور منها.. هي تلك المادة القابلة للتحرك وتحقيق الغاية دون تصنع ومهما مرعليها من زمن تبقى حارة ومثيرة للدهشة.

هنالك جزء من كلمة جميلة وقيمة للأديبة العالمية فرجيينا وولف تقول فيها: أما فيما يتعلق في كتابي الجديد فإنني سأمنع نفسي من كتابته إلى أن يفرض نفسه علي ككمثرى ثقيلة في عقلي تتدلى مطالبة بقطفها.

كم جميل ورائع أن تكون للكاتب القدرة على التحكم بنتاجه والسيطرة على ما يريد طرحه قبل النشر لكي يحفظ نفسه من الوقوع في ابتعاد مادته عن مقاصدها أو تضاد شكلها مع معناها أو قبل طلوع المادة الغث أو الكسيف شكلها ومعناها أو فقط تسفيطها وجمودها .

الكتابة,حقيقة مادية ,يجب أن يتوافر بها صدق ووضوح الفكرة وحرارة التعبير وسلامة اللغة..
لأنها غاية بأجنحة تحمل هوية إذا ما اكتملت شروطها سوف تدخل الأذهان والنفوس برياحة وتستقر.

الكاتب, حتى يصل هدفه بسرعة عليه أن يعاين ما في ذهنه بوضوح ليلج غايته بأفضل الطرق وبفترة زمنية لا ترهق وذلك من خلال التعامل بحرفية مع عامل وعنصر التكثيف وعدم تشتيت أو تعتيم الدلالات والرموز,حتى لا يجعل القارئ يردد ويؤكد ما قاله اكزوبري: تعلمنا الأرض اكثر مما تعلمنا الكتب والصحف فلا حاجة إليهما.!أو كما حدث لجورج صاند عندما قرر مجلس الشيوخ الفرنسي سحب كتبها من المكتبات عام 48 فاضطرت الكتابة إليهم: اقرأوني كاملة ولا تحكموا علي نتيجة قراءة أجزاء متفرقة.

كل هذا لأنهم مارسوا الكتابة باسلوبية ثقيلة جعلت القارئ أمام مادة كتابية غير واضحة المعالم و بإشارات كانها مرورية لا تخدم الكاتب ولا تيسر سطوع المعنى.

ملاحظة: هذا ينطبق على جميع الأجناس الأدبية - شعر,مقال,قصة,رواية, دراسة ألخ..


مسرحي وسينمائي عراقي



#صلاح_هادي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نادراً ما يحتاج الطغاة إلى ذرائع
- ما الفائدة من خطف الصحفي الامريكي ستيف وزميله المصور اولاف و ...


المزيد.....




- فيلم -أوسكار: عودة الماموث-.. قفزة نوعية بالسينما المصرية أم ...
- أنغام في حضن الأهرامات والعرض الأول لفيلم -الست- يحظى بأصداء ...
- لعبة التماثيل
- لماذا يا سيدي تجعل النور ظلاماً؟
- نشطاء يريدون حماية -خشب البرازيل-.. لماذا يشعر الموسيقيون با ...
- -ماء ونار-.. ذاكرة الحرب اللبنانية في مواجهة اللغة وأدوات ال ...
- أردوغان يستقبل المخرج الفلسطيني باسل عدرا الفائز بأوسكار
- توقيع اتفاق للتعاون السينمائي بين إيران وتركيا
- تسرب مياه في متحف اللوفر يتلف مئات الكتب بقسم الآثار المصرية ...
- إطلالة على ثقافة الصحة النفسية في مجتمعنا


المزيد.....

- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح هادي - الكتابة