أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح هادي - تحت أي دين أو عقيدة اغتُصِبوا وقُتِلوا...؟!














المزيد.....

تحت أي دين أو عقيدة اغتُصِبوا وقُتِلوا...؟!


صلاح هادي

الحوار المتمدن-العدد: 3683 - 2012 / 3 / 30 - 14:39
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صُدمت وتأثرت ،كما صُدم وتأثر غيري في العالم عندما شاع خبر مقتل أكثر من مئة فتىً عراقي تتراوح أعمارهم
بين الرابعة عشرة والسادسة عشرة وفي ليلة واحدة بجرم: (الإيمو،وهي تقليعة غربية لم يأخذوا منها غير الشكل) وتمت هذه العملية
الإجرامية من دون أي مقدمات تربوية أو تحذيرية رسمية.وإنما على يد عقائديين متطرفين وبطريقة أكثر من بشعة، لم يبتكرها أي مؤلف
أو مخرج أفلام رعب في العالم: (اغتصاب الضحية وبعدها وضع رأسه المغدور على رصيف الشارع وتهشيمه بقطعة حجر كبيرة ومن
ثم رمي جثته في حاوية أو في مكان خرب).
أذكر هنا - وليس بداعي التمجيد لشخص الرئيس العراقي الراحل صدام حسين وحكومته، فأنا كنت من معارضيه،أذكر وحين تفشت في
المجتمع العراقي ظاهرة مشابهة لظاهرة الإيمو وهي : (البريكية،شباب كانوا يقلدون الشباب الغربي بملبسهم وطريقة رقصهم ) وقتها لم
يتصرفوا معهم بشكل إجرامي أو مخالف للتعاليم الإسلامية غير شق جزء من ملابسهم وصفعة كأقصى حد للردع والتأديب.
فما بال هؤلاء يتصرفون بوحشية لم يسبق لها مثيل ،بسلطوية تعتبر الشعب ماشية من مواشيهم العائلية والعقائدية.
أين الجهات المختصة المنتخبة مما حدث لهؤلاء الفتية وهم أبناء وطننا.وأين ملاحقتهم القانونية لوضع حد لمثل هذه الجرائم المدمرة؟!
هذه الجريمة الوحشية الكارثية ليست هي الأولى في عراق ما بعد الإحتلال وإنما هناك جرائم لا تقل بشاعة عنها ولم يتناولها الإعلام
لاعتبارات مشبوهة.
لكن،ماذا عسانا أن نقول لسلطة تقتل فتية انزلقوا وتسمح بزواج المتعة الذي أصبح يمارس حتى في المدارس والجامعات المقدسة.
فهل من مخلص وطني شريف يردعهم ويردع إيران معهم؟.

مسرحي وسينمائي

[email protected]



#صلاح_هادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اختصار مميت/ملحمة شعرية طويلة للنشر
- الكتابة
- نادراً ما يحتاج الطغاة إلى ذرائع
- ما الفائدة من خطف الصحفي الامريكي ستيف وزميله المصور اولاف و ...


المزيد.....




- ترتيب الدول الأقوى في مضمار استغلال الطاقة الشمسية
- -ثعابين الثلج-.. مصورة توثق هذه الظاهرة الغريبة من نوعها في ...
- جلد وسجن 8 سنوات.. إيران تحكم على مخرج مشهور وفقا لمحاميه
- السويد: إسرائيل محط تركيز في نصف نهائي -يوروفيجن- وسط احتجاج ...
- تركيا تدرس زيادة أسعار الطاقة -للأسر ذات الدخل المرتفع-
- إسرائيل تعتبر تهديد بايدن بوقف تزويدها بأسلحة -مخيبا للآمال- ...
- مصدر أمني ??لبناني: أربعة قتلى لـ-حزب الله- في الغارة الإسرا ...
- أردوغان يوجه رسالة إلى أوروبا في عيدها
- بوتين: الغرب يحلم بإضعافنا والنصر في أوكرانيا شرط أساسي لتحق ...
- كيف يؤثر انخفاض فيتامين D على الحمل؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح هادي - تحت أي دين أو عقيدة اغتُصِبوا وقُتِلوا...؟!