أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسب أديب حسين - حين تمردَّ الملاك














المزيد.....

حين تمردَّ الملاك


نسب أديب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 3706 - 2012 / 4 / 23 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


لماذا ألبستموني ثوبَ القداسةِ
وبالنجومِ رصعتموه؟
ليست السَّماءُ أرضي
أو حدودَ الملكوتِ
هناكَ على الأرض ِ بينكم
هو بيتي..
فلماذا اقتلعتموه؟
أنا مثلـُكم
أعشقُ من النرجس العبيرِ
وأثملُ إن حدقت في عينيَ الريم
ولي في لثمِ شفتـَي جوريةٍ هوى..
فماذا دهاكم في أمري
حتى أزمعتم صدِّي..؟
وأنكرتُم فِعلي؟
واحتجزتموني في مساحاتِ الفضاء؟
قد ضاقَ الأفقُ عليَّ
ضاق..
أنا مثلـُكم
قد يُغريني جنونُ الموج ِ
إذا داهمَ أرضي
وقد أموتُ ظمأ إذا
سقطتُ في صحراء..
وأحيا إن قبَّلتْ عينيَ
ياسمنية ٌ بيضاءُ
فلماذا كلُّ أفعالِكُم
مفهومة ٌ
وأفعالي نكراء؟
حتى صارت قدمايَ
مغلولة ً
وقلبي مصدعٌ بجراح
ألِتَنظرُوا سوادَ الأيام
ووهجِ نجمٍ في أفقي
وتفرحوا بنور ٍ
يغمرُ الديار
...
تضيقُ هذي الغيومُ عليَّ
النسائمُ عني تغيب..
هذا الثـَّوبُ
سأخلعْ..
والى أرضي
سأمضي..
...
يحاولُ أن يسيرَ على سلالمِ
النزول
يرتطمُ بجدار..
يحاوِلُ مرَّةً أخرى
وأخرى..
ليسقطَ..
الأنفاسُ في صدره
تضيق..
يُخرِجُ من جيبـِهِ سكينًا
الى الجدار اللامرئي
يلقيها..
تصطدمُ..
إليهِ ترتدُّ..
عميقًا تغوصُ في صدرِه
الذبيح ِ سكين..
على الأرضِ
غابَ وهجُ كوكبٍ مضيء
قيلَ: "هناكَ في السماءِ
قد تمردَّ ملاكٌ فمات.."
روحُه كانت هناك
تصرخُ
"كنتُ مثلكم
أبحثُ عن شق ٍ للحياة"
وما سمعَ أحدٌ
النداء..



#نسب_أديب_حسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحيّةً إلى سميح القاسم
- جنان تزهر في الجحيم قراءة في رواية جنة الجحيم
- على أثر الأفعى والتفاح
- قراءة في رواية لحظات خارجة عن الزمن لمزين برقان
- بين عيونهم وعينيها
- قراءة في ديوان مرسى الوداد لشيخة المطيري
- ذاكرة مورقة في خريف العمر قراءة في رواية ظلام النهار للكاتب ...
- قراءة في مجموعة(الساقطة للكاتبة) د.هيفاء بيطار
- هواجس عند مدامع المدينة
- الى طفولتي.. أحن
- قراءة سريعة في رواية- همس الظلال-


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسب أديب حسين - حين تمردَّ الملاك