أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسب أديب حسين - الى طفولتي.. أحن














المزيد.....

الى طفولتي.. أحن


نسب أديب حسين

الحوار المتمدن-العدد: 2660 - 2009 / 5 / 28 - 09:07
المحور: الادب والفن
    


كم أحنُ الى طفولتي..
همي أن لا تبكي
دميتي..
أبحث عن لوحةٍ
للغد
لوحةٍ جديدة للمرح..
وأنشغل بأجوبة أسئلةٍ كثيرة
كيف سأعقص جديلتي..؟
أيَّةَ لعبةٍ سأنتقي..؟
وأيَّة أرجوحةٍ سأعتلي..؟
...
الان عندما تصيرُ الاسئلة
ذكرى قديمةٌ.. قديمة
تطالعُ الشفة َ بسمة ٌ
تجاورها دمعة ٌ صغيرة
سقطت من المدمعين في غفلةٍ
فكم أحن الى طفولتي..
همي أن لا تبكي
دميتي..
لأجهل هول رياح ٍ
قد تمزق شراعَ سفينتي
أو كمينًا يربضُ هناك
عند المنعطف..
لأنامَ قريرةَ العينٍ

...
أحن الى أيامٍ كانت كلماتي
فيها طليقة ً..
يطالعُ اللسان كل ما مرّ بالبال
من كلامْ..
اليومَ صارت الكلماتُ أسيرةً
أنا لها المحررُ.. وأنا لها السجان..
وفي دنيا الصمتِ
أحارُ أية أغلالٍ أفكُ
وأية َ كلماتٍ أترك موطنَها
هناك في النفسِ عميقًا.. عميقا
...
كم أحن الى عين الطفولة
حين أرى البحرَ.. شاسعًا بعيدَ
الأفق
وجبل قريتي شاهقٌ
يسند السماء..
وكم أحاول أن أكشفَ سرّ القمر
وكم أردتُ أن أعلمَ..
ومُذ علمتُ صار الافقُ أضيقَ
والارضُ أصغرُ
وازداد الهمُّ والاسلاك
...
كم أحن الى طفولتي
همي أن لا تبكي
دميتي..
فأرى القلب مشرّع الابواب
عنوانُه العينُ واللسان..
الحبُ بين المحبينَ سهلَ الظهورِ
سريعُ الانكشاف
والناسُ في الوِد يظهرون بشاشة ً
وفي البغضِ يعرضون
وفهمتُ أن الحبَ طريقه طويلٌ
عسير
والناسُ يظهرون ما شاؤوا
وتبقى خفية ً بواطنُ النفوس..
...
أحارُ بذاكرةٍ أحملها
وكلما ازدادت دربي صخبًا
ازداد بي الحنينُ
الى الطفولة..
فيخاطبني ذاك النورُ
الخفي في عيني
" ما زلتِ طفلة صغيرة
يا حلوتي"
أبتسم وأدمعُ
اذا ما زلتُ أملك
شيئًا من تلك الطفلةِ
وما زال همي أن لا تبكي..
دميتي..



#نسب_أديب_حسين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة سريعة في رواية- همس الظلال-


المزيد.....




- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسب أديب حسين - الى طفولتي.. أحن