جابر السوداني
الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 21:55
المحور:
الادب والفن
الموئل الاخير
جابر السوداني
لأي عمر تريدها ؟
غضة ًزهرة الآس ِ
بعدما
غزاكَ والشيبُ
موسم ُالجدبِ والأفولْ
خمسون لجةٍ أوهنتْ
متعبيكَ
كأنما الليلُ سرمدا
وأنت فيها عبثا تشدُ
شراعُك خرقة ٌ
والريحُ نجمٌ تراءى
قصيا لعينـِكَ في
آخر المدار
ترفق أيها العصي ُ
ربما سيـُفضي
بك الخطوُ عنوة ً
لموشحات الدروب
تراك حين اصطفيتها
موئلا
لخطوكَ الغر ِدون النساءْ
وفاضتْ
على كفها الرخص
روحُ الأماسي
فطارتْ
شعاعا بوسع السماءْ
وحطتْ
عبيرا كما المشتهى
وصارتْ
ملاكا بلون الضياءْ
وجاءتْ
عروسا بطعم النبيذ
وأرختْ
بزهو ذوائبَ ماءْ
قالت سلام ٌ
على الدف في متعبيك
سلامٌ على
الوَشَل ِالمرتجى
#جابر_السوداني (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟