قصيدة(اشيائي الصغيرة) من كتابي( اعطوني عدلا)

آمنه سعدون البيرماني

الحوار المتمدن-العدد: 3705 - 2012 / 4 / 22 - 18:12
المحور: الادب والفن
    

أشياء صغيرة...لا احد غيري يعرفها
أشيائي التي اهواها
تجعلني ...احتملُ حياتي
مرّماضيها..بؤس حاضرها
أشيائي الصغيرةلااحد يعرفها..اجمل ما فيها
وجوه بناتي, عطري ,كتابٌ اقرؤهُ,حديقه ارعاها
وزهرةٌ..اختارُ ألا اقطفها
ونظرةٌ حلوةٌ من عينيك
وبسمهٌ,انا فقط...اعرفها
بسمتكَ كطعم الماءِ....يبلُّ ريقَ صائمْ
بسمهٌ حالمهٌ وقورةْ
ترفرف على شفتيكَ...كأجنحهِ الحمائمْ
بسمهٌ,عابثهٌ...جسورةْ
مطرٌ رقيقٌ....رذاذ ٌ ناعم
فلا زال في صحراءِ قلبي واحهً
انت فقط ترويها
ولا زال في قاحلِ عمري..زهورٌ
وحدكَ...تقطفها

#آمنه_سعدون_البيرماني (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات