آمنه سعدون البيرماني
الحوار المتمدن-العدد: 3695 - 2012 / 4 / 11 - 11:24
المحور:
الادب والفن
مساؤك حزين يا بغداد,تطرزه اضويةُ السرادقات المزمنة ,لعزاءاتٍ لا تنتهي,ورائحة القهوةِ المعطرةِ بالدموع,تغسلُ ما تبقى ,من دماء الصباح, عن الاسفلت ,قبل ان تتحول الى فسيفساء سوداء ,تزخرف الشارع المهجور ..بعد الرحيل..لا تزال اصوات البسملة ,يتردد صداها..مع الانين الخافت ,لبُكاءٍ مُرّ يتكرر بلا كلل ولا ملل ...وفي كل زقاق,مساؤك يتعثر بخطاه,بين اتربه الارصفة ,والنفايات,وحفر المفخخات,تتعاضد النجوم, مع ليلك تواسيه وتمسح وجوه الساهرين,بلمعان بعيد ,بُعد الُحلمْ ,واضوية الشارع المؤجلة ,حتى اشعار آخر,تنحني ,بخجل,حين يمر تحتها العشاق ,والسائرون...مساؤك ,كعيناي,كشعرك ,كثوبك الاسود المتجدد الاحزان ,مساؤك ,حزين ,يا بغداد
#آمنه_سعدون_البيرماني (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟