قصيدة(اعطوني عدلآ)للشاعرة آمنه سعدون البيرماني من كتاب(اعطوني عدلا)

آمنه سعدون البيرماني

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 18:34
المحور: الادب والفن
    

اعطوني عدلاً..وخذوا كل الباقي
أعطوني عدلاً..ليطفئَ نار احتراقي
اُريد عدلاً...لأستقيمْ
اُريد عدلاً..واحتفظوا بكلامكم العقيمْ
اعطوني عدلا لأنسى سنين الجورْ
اعطوني عدلا واحتفظوا بالجاه..والقصورْ
أعطوني عدلا وتجنبوا ثورتي..
ثورة انسانٍ صبورْ
أتقّوا غضبتي
غضبة اسدٍ هَصورْ
فأنا المارد الجسورْ
أنا...بركانٌ لو تنّفس
فلا يبقى على ارضكم من باقٍ
فاعطوني عدلا وتجنّبوا..نار احتراقي

اعطوني عدلا..ولكم اختلاف الاديان
والطوائفْ
سأترك لكم الجدلَ السقيمْ
اعطوا عدلا ً..لمن كان على الصبرِ
مُقيمْ
طال انتظاري..أثقلني ُجرحي الأليم
فأنا قَيدٌ...قُدَّ من يأسٍ..ودَمْ
وانا الجبّارُ... لوتمّطى
لأستحالت ارضكم ..الى الَعَدمْ
أعطوني عدلاً..وتجنبوا هذا القَدرْ
أعطوني عدلاً
لأعيش يوماً...كباقي البشرْ
أعطوني ولو مرّة ..عدلاً
وخذوا العُمْرَ الباقي

#آمنه_سعدون_البيرماني (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات