أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد طلعت - إنها جمعة الفتنة الدينية فانتبهوا.. ولتكن مصر مصرية هي بغيتنا














المزيد.....

إنها جمعة الفتنة الدينية فانتبهوا.. ولتكن مصر مصرية هي بغيتنا


محمد طلعت

الحوار المتمدن-العدد: 3703 - 2012 / 4 / 20 - 10:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لا مفر من الموت من أجل هذه الثورة.. ولا مفر من الحياة من أجل هذه البلدة..
ومن غير كلام مقعر ورغى وتنظير... وكما يقال فى مصر "هى موته ولا اكتر"؛ فموتوا من أجلها ستخلدون. وحتى يكون الخلود على عظمة؛ فيجب أن تترك آثرا على وجودك حتى تخلد بعد موتك، فكيف تموت وتخلد في هذه البلدة؟
والأمر بسيط كما تعلمنا من أجدانا الفراعنة والمصريين الأصليين فى أحياء القاهرة والريف والصعيد الذين لم يتلوثوا بعد بسموم العقائد المستوردة التى عفنت العقول فطالت ذقونهم بأصباغ شيطانية. نعم الأمر بغاية البساطة أن تموت فتٌخلد. وهذا يتوقف على مدى اعتقادك وصحته ومدى إيمانك بمصريتك..!

والتاريخ يقول ان من مات وهو على صحيح الإيمان بالمصرية خلده التاريخ وحكايات الناس عبر السنين تروية اسطورة فوق التاج المصري وفى قلوب الصغار زرع اخضر وأمل وقدوه. فمن منا يذكر القاضي الذى حكم على أحمد عرابي؟ بالطبع التاريخ والناس تدون الأساطير والحكايات عن أحمد عرابي.!
القاضى لم يؤمن بمصريته.. أما عرابى فقد آمن بمصر. وهكذا أرى أن قضية الخلود فى الهوى المصري متوقفة على مدى صحة عشقك وإخلاصك لمصر. تعشق تخُلد.
فاليوم بفكرنا إن اجتمعنا حول فكرة الخلود هذه سوف نحقق المعجزة التى يراها البعض مستحيلة فى عودة مصر لمصر، كيف؟

فعلى كل أطياف الشعب المصري الخارج بهذا الصباح أن يضع فى الاعتبار مصر أولا(دون هتفات ضيعتنا مئات السنين.. لا إسلامية ولا عربية ولا حلزونية) مصر مصرية... وهذا هو الهتاف الاول والاخير(مصر مصرية)
نبذة صغيرة عندما كان هذا الاعتقاد والإيمان بـ (مصر مصرية) تقدمت مصر فى أقل من خمسين سنة وآتت نضجها الفكري والحضاري"لما قبل الخمسينات"... وعندما تخلت مصر عن المصرية تخلفت فى أقل من خمسين سنة"لما بعد الخمسينات".. فلنعتبر من التاريخ.!
القصد مصر أولا وأخيرا.. مصر مصرية..
وليس هذا تعصبا إنما هذا هو يقين الحق.

وبقى أمر ذو شان خطير هذا الصباح ، فلا تصدقون أن الإسلام بأرض مصر فى خطر...
إن من يروجون لهذا فهم بحق ما يقال عليهم القلة المندسة "الخوارج الجدد" من أتباع هذا الأكرش الأصم (خسارة ذكر اسمه)، ولا أدري كيف كان هذا واعظا؟ وماذا كان يخطب فى أتباعه؟ فإن كروش وصمم أتباعه عينة واضحة بما كان يلقى فيهم من خزعبلات عقائدية بغيضة....
إنها المكيدة فلا تتشابكوا معهم.. فان هذا هو المخطط يا شباب مصر الأبرياء ما هو إلا رغبة سوداء ليسرقون منكم مصر... وتاريخهم اللعين يشهد عليهم فلا مستغرب أنهم قتلوا عثمان وبايعوا معاوية وخذلوا الحسن والحسين... أنهم شر النفوس التي لم ترى من الدين إلا هواها السقيم.
إنهم سيحولونها إلى جمعة عراك ديني فانتبهوا..

والتفوا حول بعضكم البعض يد واحدة واختاروا قيادة شعبية منكم تتحدث باسمكم ولتفرض مطالبكم الثورية الصحيحة في مسارها الصحيح، فلا وقت للتخاذل والتراجع، ولا وقت لظهور خصيان المعابد على أنهم سلاطين الثورة الجدد.. كفى فكر التشتت واستيراد ثقافات ثورية غير مناسبة لنا ولطبيعتنا الشعبية المصرية.. فإن فلسفة الدعوة للإضراب او العصيان التي عادت تردد بيننا مرة أخرى. وعلى ما أعتقد ومن خلال قراءة المشهد المصري لن تجدي بشيء، لأسباب عدة وليس هنا مجال مناقشتها الآن، لأنه باختصار لو أردنا أن نطبقها فلابد أولا وقبل كل شيء أن يتم تعليم طبقات الشعب المصري بمختلف أطيافه كيفية وثقافة ومفهوم فكر الإضراب والعصيان.... لكن طبيعية الشعب المصري المتوارثة والتي يفهمها الآن. هي روح قيادية تقوده.. فى كل هبات وثورات المصريين منذ الفراعنة تلتف حول قائد تؤمن به وتحلم به وتزوجه مصر زواجا شرعيا. فابحثوا عن هذا القائد...

وهذا ما نحتاجه قيادة شعبية تخرج مننا ونتفق عليها جميعا في مطالب محددة ويتم فرضها وعدم التنازل عنها. حتى تتم لثورتنا النجاح وتكون ثورة عقلية صحيحة خلاقة وملهمة تضع مصر بفكر أبنائها منارة للعالم العربي مرة أخرى.



#محمد_طلعت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قراءة لواقع الشباب –المعطل- الثائر بين مصر والمغرب
- بنكيران والزعامة الوهمية بمطاردة حلم الشباب فى العمل
- المشترك التاريخي بين اليهود الصهاينة والسلفيون الجدد
- مرة أخرى يتم تجيش الناس في بلادنا للدستور باسم الإله رب السل ...
- مصر تضيع يا وضيع منك له.. يا مصريون اخرجوا الآن وليس غدا فال ...
- تفرغت الشعوب العربية لحل كوارثها الثورية ب -صوتوا على..-
- كلمات قليلة في حق خليل الرحيل فيصل الحمداني
- من خبلي بها.. فى متون العشق -كل عام وأنا طيب-
- العمل السياسي للمرأة بين الشريعة الإسلامية والواقع المصري بع ...
- بعد قيلولة الجمعة - فك زنقتك تفك خنقتك- الترترة وأيامها
- مهزلة المعونة المصرية.. لمن..؟ للأسف دعوتكم كدعوة قوم لوط لم ...
- الذين لا يعرفون سوريا الآبية -1- يمزقونها على طبق الحرية الب ...
- أزمة المرأة العربية بين أفخاذ و عقول الذكور
- فماذا بعد العصيان المدني بأرض مصر؟
- إسقاط ما تبقى في المصري من مصريته.. رائع يا مصريون ورائعة ثو ...
- وصيتي إليكم قبل 11 فبراير: إن مت فلا تقولوا عنى شهيدا.!! صفو ...
- شذوذ الحزن على صقيع الدم المصري
- مشاهدات حياتية نقدية -1- من واقع النشيج والذقون
- النص الإبداعي التصادمي مع واقع الثورات العربية الطرح النظري ...
- شاى المسطول - وماجاء فى الكتاب المسطور المهجور-


المزيد.....




- -شعلته لن تنطفئ-.. مهرجان -جرش- سيقام في موعده
- الموت من أجل حفنة من -الدقيق- في قطاع غزة
- صواريخ إيرانية تصيب مستشفى في جنوب إسرائيل ونتنياهو يتوعد إي ...
- باكستان: أزمة المناخ تغلق مدارس وتهدد مستقبل التعليم في البل ...
- اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين طهران وموسكو.. هل يلزم روسيا ...
- هذا ما قاله نتنياهو من موقع مستشفى سوروكا الذي أُصيب بضربة إ ...
- في ظل سعيها لتدمير قدرات إيران.. ماذا نعرف عن برنامج إسرائيل ...
- مصر.. الحكومة تطمئن المواطنين: لدينا مخزون كاف من السلع الأس ...
- الأردن: إصابة طفلين وأضرار مادية جديدة جراء سقوط مسيّرات
- بوتين وسوبيانتو يوقعان إعلان شراكة استراتيجية وإنشاء منصة اس ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد طلعت - إنها جمعة الفتنة الدينية فانتبهوا.. ولتكن مصر مصرية هي بغيتنا