أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابو الحق البكري - الاسلام ..المرأه .. حقوق الانسان ... .الجزء الرابع















المزيد.....

الاسلام ..المرأه .. حقوق الانسان ... .الجزء الرابع


ابو الحق البكري

الحوار المتمدن-العدد: 3699 - 2012 / 4 / 15 - 19:13
المحور: حقوق الانسان
    



يبيح الاسلام انتهاك الطفوله واختراقها جنسيالا بل يبيح عبوديتها ويمارس عليها الاذلال والاستغلال حد المتاجره .
في صحيح البخاري ---4738 ---ان النبي ( صلعم) تزوج عائشه وهي بنت ست سنين وادخلت عليه وهي بنت تسع ومكثت عنده تسعا .
ويشير اغلب الرواة الى ان النبي الكريم كان عمره حين دخل بها ثلاث وخمسون سنه .
روى الحسن بن محبوب عن ابي ايوب عن حمدان عن ابي عبدالله عليه السلام قال : -
سئل عن رجل تزوج جاريه بكرا لم تدرك فلما دخل بها افتضها فافضاهافقال : -
ان كان دخل بها حيث دخل بها ولها تسع سنين فلا شيء عليه وان كانت لم تبلغ تسع سنين او كان لها اقل من ذلك حيث دخل بها وافتضها فانه قد افسدها وعطلها على الازواج ، فعلى الامام ان يغرمه ديتها .
---الجزء الثالث --- من لايحضره الفقيه ---الحديث 1294---
ويقول السيد اليزدي :-
لايجوز وطأ الزوجه قبل اكمال تسع سنين ، حرة كانت او امه ،دواما كان النكاح او متعه بل لايجوز وطأ المملوكه والمحلله كذلك .. واما الاستمتاع بما عدا الوطء من النظر واللمس بشهوه ، والضم والتفخيذ فجائز في الجميع ولو في الرضيعه .
ايها المسلمون الافاضل ، لانريد ان نضيف خطبا ووعظا كالخطب التي يصاحبها الصراخ والدموع ايام الجمع ، واللطم وشق الجيوب والضرب على الصدور والخدود وتمزيق الاجساد بالات التطبير الحاده ، وشق رؤوس الاطفال بالموسى على ايدي الشيوخ والتبرك بدمهم في المواكب الحسينيه العلنيه.
لكننا نود ان ان ندعوكم للتامل والتفكير بهذه التخريجات الفاسده والمفسده للقيم الانسانيه .
روى الحسن بن محبوب عن سليمان الحمار عن ابي عبدالله قال :-
لاينبغي للرجل المسلم منكم ان يتزوج الناصبيه ولا يزوج ابنته ناصبيا ولا يطرحها عنده .
---من لايحضره الفقيه ---الجزء الثالث ---الحديث 1224 ---
وروى حماد عن ابي عبدالله عليه السلام في المرتده عن الاسلام قال : -
لاتقتل وتستخدم خدمه شديده وتمنع عن الطعام والشراب الا ما تمسك به نفسها ، وتلبس احسن الثياب ، وتضرب على الصلوات .
وفي رواية موسى بن بكر عن الفضيل عن ابي عبدالله عليه السلام ان رجلا من المسلمين تنصر فاتى به علي عليه السلام فأستتابه فأبى عليه فقبض على شعره وقال :-
طئو عباد الله ، فوطيء حتى مات
---الجزء الثالث صفحه 91 ---من لايحضره الفقيه ---
هذا جزء يسير من افعال واقوال ال بيت رسول الله عليهم السلام والتي يحاول الاسلام السياسي الشيعي فرضها رغم معارضتها للوائح والتشريعات الانسانيه ،ويصرون على شرعنتها وفرض تطبيقها رغم معارضتها الواضحه لمتطلبات العصر بدعوى صلاح واصلاح الامه .
تشير الماده (18) من الاعلان العالمي لحقوق الانسان الى مايلي : -
لكل شخص الحق في حرية التفكير والضمير والدين ، ويشمل هذا الحق حرية تغيير ديانته او عقيدته وحريتة بالتعلم والممارسه واقامة الشعائر ومراعاتها سواء كان ذلك سرا ام مع الجماعه.
الاعلان حاله حضاريه تسهم في بناء المجتمع وبحريه تامه وتنقيه من شتى الشوائب والادران ، بينما تفعل الافكار الاصوليه حالة التخلف والعداء والتخندق بالصف المعادي للانسانيه ومحاولة قبر تطلعاتها .
يقول اية الله الخميني قدس الله سره بوصيته مايلي : -
التمس من الشعوب الاسلاميه - اتباع الائمه الاطهار - المبالغه في التزام نهجهم السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعسكري وبانسب الاشكال ، واني اوصي جميع الاجيال الحاضره منها والاتيه ان يحرصو اذا رغبو في اقامة الاسلام وحكومة الله ، ويعملو طبقا للاحكام الالهيه والمصادر الاصليه للرساله والاحاديث الشريفه ، فان الرساله التأريخيه للانبياء وتشكيل الحكومه يقع على عاتق النبي ثم الائمه المعصومين من بعده ثم ولي الفقيه الذي يتولى هذه المسؤوليه في زمن الغيبه ، وهو الفقيه العالم الذي يرث الانبياء للحكومه عن واجباتهم الاصليه الاسلاميه.
وفي كتاب الاستبصار -محمد الطوسي - نقلا عن محمد الباقر وابنه الصادق - باب مايسمى ( اعارة الفرج ) وهي ان تكون للرجل جاريه فيعيرها الى قريبه او صديقه يتمتع بها ثم يعيدها اليه بعد ان تنتهي حاجته منها،
واختلفو في الولد اذا ولدت الجاريه المعاره، فقال بعضهم يعتبر ابن المالك ، وقال اخرون انه ابن المستعير .
وفي ابواب النكاح ، احل جماع الفهر للجواري وهو ان ينام بين جاريتين ويتنقل بينهما في الادخال ويقذف في احداهما ، او يجامع جاريه واخرى قريبه تتابع مايجري بينهما وقد ينتقل اليها ليفرغ فيها.
واذا مااطلعنا على المادتين 102 و 104 من قانون عقوبات جمهورية ايران الاسلاميه سنذهل للطرح المتدني الذي لايتلائم وطبيعة الانسان في اشد الازمان ظلمه ، واللتان ينصان على مايلي : -
لايجب ان تكون الاحجار المستعمله في الرجم كبيره لانها قد تميت المحكوم برميه او رميتين ، كما لايجب ان تكون صغيره لاتؤلم ، لكن يجب ان تكون متوسطة الحجم كي تشعر المحكوم بالألم ،لتكفر عن خطيئته.
تنص الماده (5) من الاعلان العالمي لحقوق الانسان على ؛-
لايعرض اي انسان للتعذيب ولا للعقوبات او المعاملات القاسيه او الوحشيه الحاطه بالكرامه .
كما تنص الماده (7) من الاعلان ذاته على ان : -
كل الناس سواسيه امام القانون ولهم الحق في التمتع بحمايه متكافئه عنه دون اية تفرقه ، كما ان لهم جميعا الحق في حماية متساويه ضد اي تمييز يخل بهذا الاعلان وضد اي تحريض على تمييز كهذا .
لقدوردتنا هذه الافعال والاقوال عبر التراث الاسلامي وعبر سياسة وتصريحات الايات والشيوخ في عصرنا الراهن والمستقاة من مصالحهم المرتبطه بعمق الفكر الاسلامي، وبضمنها الاسطره والتخاريف الساذجه التي ابت قصص الف ليله وليله ان تدونها ،
ولنطلع على بعض من افعال واقوال من تحاول المؤسسه الاسلاميه فرض ممارساتهم وافعالهم علينا ، لابل تحويلها الى قوانين وتشريعات رغم غرابتها وعدم معقوليتها .
ذكر الشيخ المفيد في كتابه (الاختصاص ) ص213 هذه الروايه :-
جاء عبدالله بن مسعود الى فاطمه فقال لها ؛ -
اين بعلك ؟ فقالت عرج به الى السماء ، فقال في ماذا؟
فقالت ان نفرا من الملائكه تشاجرو فطلبو حكما من الادميين فاوحى الله تعالى اليهم ان تخيروا فاختارو علي بن ابي طالب ، وقد جاء جبرائيل ليصطحبه.
وسال ابو الصباح الكناني ابا عبداالله عليه السلام عن التي تحيض في كل ثلاث سنين مره كيف تعتد ؟
قال:- تنظر مثل قرئها التي كانت تحيض فيه في الاستقامه ، فلتعتد ثلاث قروء ثم لتتزوج ان شاءت .
---الجزء الثالث --من لايحضره الفقيه --- الحديث 1439 ---
قال امير المؤمنين عليه السلام :-
لاتحملو السروج على الفروج فتهيجوهن للفجور .
وضعنا امامكم بعضا مما دون في بطون التراث الاسلامي ، وهو جزء من كفرهم المباح ضد المنهج الانساني ،في الوقت الذي تناضل فيه شعوب الارض من اجل اقامة نظام اجتماعي حر يستند على علاقات طيبه ومتوازنه بين بني البشر .



#ابو_الحق_البكري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام .. المرأه .. حقوق الانسان ..... الجزء الثالث
- الاسلام..المرأه ..حقوق الانسان ... الجزء الثاني
- العراقيه وفلسفة حسن النوايا
- الامريكان وحرامية بغداد ..
- الفقراء يتبعهم الغاوون
- لاخلاص الا من ساحات الخلاص
- الاسلام .. الطفوله .. حقوق الانسان -الجزء الخامس
- الاسلام ..الطفوله ..حقوق الانسان .........الجزء الرابع
- تواصلو ..لاعلان 25 شباط ثوره.
- الاسلام ..والعقل العراقي..!!
- الديمقراطيه الكاركتيريه .. وحرياتنا .. !!
- الاسلام..الطفوله..حقوق الانسان .......الجزء الثالث
- الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان ... ....الجزء الثاني
- الاسلام ..الطفوله..حقوق الانسان .........الجزء الأول
- شكرآ أمريكا..!!
- شيوخ الاسلام..وشباب الثوره


المزيد.....




- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...
- المقررة الأممية لحقوق الإنسان تدعو إلى فرض عقوبات على إسرائي ...
- العفو الدولية: استمرار العنصرية الممنهجة والتمييز الديني بفر ...
- عائلات الأسرى المحتجزين لدى حماس تحتشد أمام مقر القيادة العس ...
- استئجار طائرات وتدريب مرافقين.. بريطانيا تستعد لطرد المهاجري ...
- تعذيب وتسليم.. رايتس ووتش: تصاعد القمع ضد السوريين بلبنان
- كنعاني: الراي العام العالمي عازم على وقف جرائم الحرب في غزة ...
- كيف تستعد إسرائيل لاحتمال إصدار مذكرة اعتقال دولية لنتنياهو؟ ...
- منظمة التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بش ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - ابو الحق البكري - الاسلام ..المرأه .. حقوق الانسان ... .الجزء الرابع