أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد الامارة - الخطو نحو ..الطموح والتغيير














المزيد.....

الخطو نحو ..الطموح والتغيير


اسعد الامارة

الحوار المتمدن-العدد: 3691 - 2012 / 4 / 7 - 11:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطو نحو .. الطموح والتغيير
تيار الطموح والتغيير
اذا كانت روح المثابرة والجهاد تتمثل في شخص ما او مجموعة مجاهدة فإنها ترتبط بحق مع من عمل بدون كلل او ملل لمقارعة الظلم والدكتاتورية لعقود طويله لاستبدالها بالديمقراطية، ولذلك جاهد هؤلاء الناس في اسوء الظروف واعتاها ورفعوا شعار الاقتحام للظروف وللواقع غير المؤاتي وفعلوها حينما حانت الفرصة ولكن لم يشاركوا المحتل في احتلال بلدهم ورفعوا شعار لابد ان يخرج المحتل ويخلص العراق من تلك الحقبة وفعلا جاهدوا مع من شارك في اقناع المحتل بالخروج وآمنوا بقدرة المفاوض العراقي في تحقيق الجلاء فشكرا للمفاوض العراقي في تحقيق هذا الانجاز ..
ان تيار الطموح والتغيير آمن بالعراق بلا احتلال وساند ممن جاهد ضد المحتل بالكلمة والعمل والاقناع لذا فإن إرادته ورغبته واجتهاده والمخاطرة بتاريخه لابد ان تؤدي بخسارة ومنها يتحقق الفوز ..
ان تيار الطموح والتغيير بكل شرائحه العراقية الحقة هم نسيج العراق ولحمته وسداه يحملون الارادة ويؤمنون بميلاد الأمل وبالرغبة الجادة المخلصة في الاقدام والمخاطرة والتضحية ونفض غبار التهميش ..وفعلوها عند نقطة البدء وهي إنتفاضة تبدأ من الداخل بميلاد الرغبة في التغيير ومعها روح التحدي الذي طالما آلفوه وعرفوه ، شئ أشبه ببعث للارادة ،أشبه باليقظة بمواجهة من يريد ان يسرق جهود وتاريخ ثوار الانتفاضة او من عمل ضد النظام الدكتاتوري وقدم التضحيات بنفسه وأهله ..ولو كان للتاريخ لسان لحكى بلسان من ذبحهم النظام الدكتاتوري او مزق اجسادهم او استشهدوا في زنازين وسجون النظام السابق ومؤسسات السجناء السياسيين والشهداء خير شاهد على ذلك او.. ممن لاقوا الويلات في رفحاء وارطاوية دول الجوار والذاكرة لاتمحي ما خطته تلك الايام بكل ما حملت من قسوة ..نحن لانذكر هذه جميعها وإنما نؤكد أن مسؤولية العراقي أن يعي هذه الظروف جميعها وان يعي مسؤوليته و مواجهتها وفهمها والبحث من خلال تيار الطموح والتغيير عن طريق أفضل يتصدى من خلاله لها ..ونقول ونكرر دائما الصامتون يخلقون بصمتهم جلاديهم والساكت عن الحق شيطان أخرس..وسوف لن نسكت او نصمت ولعلنا نجد بصيصاً من ضوء ينير لنا السبيل الى فهم سر ذلك الصمت والخرس الذي طال أمده بإنساننا العراقي ولكننا سوف لن نصمت حد الخرس ونعيد الركوع لمن يخطأ.
ان الخطو نحو إبداء الرأي هو بالتأكيد إبداء حر للرأي ، والرأي الناضج الرأي القادر على اختراق حواجز الخوف والرفض.. استحدثه وأمن به الرجال الذين ما خافوا يوما من سلطة الجلاد او تلحفوا بلحاف المحتل وهم من أمن بتيار الطموح والتغيير وثوار الانتفاضة والكتل المتألفة معها والمثقفون والشباب وكل عراقي شريف يؤمن بالديمقراطية الصحيحة غير المعلبة ، فالديمقراطية ليست مجرد منحة من حاكم او مسؤول او محتل جلبها معه ..انها انتزاع بالقهر والعنف من جانب المحكومين لحقوق حجبها عنهم ظلما وعسفاً حاكم او مسؤول او نظام او نائب ، نحن على الخط الوطني العراقي الاصيل سائرون ونستمد من تاريخنا في الجهاد ضد الدكتاتورية عزمنا وقوتنا ومن الله التوفيق .

تيار الطموح والتغيير
محمد علاوي ، السيد مصطفى الحلو ، الدكتور اسعد الامارة ، الاستاذة هناء راضي ، الست حنان المحمداوي ، حسن الاوسي ، الشيخ ضمير الحميد ، السيد رامز المظفر ، عبد العظيم آل عبودة ، نجم عبد الله العقابي



#اسعد_الامارة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شئ من سيكولوجية الألم !!
- انهم يعودون من جديد!! .. تيار الطموح والتغيير
- تيار الطموح والتغيير والتيار المستقل الديمقراطي من هم ؟
- المرأة في موقف دفاع ..لماذا؟
- طفولة الانسان جدل مستمر
- ثوار انتفاضة العراق 1991 من هم ْ؟
- الشخصية المغتربة
- لاتجعل طفلك بين الحيرة والتشتت!!
- أبناؤنا في تطرفهم واعتدالهم
- الانسان والحرية والطريق الشاق لهما
- العقل والهذيان !!
- تعليم بلا فشل او رسوب دراسي!!
- العراقيون .. والبناء النفسي
- طفلي في مفترق طرق ..كيف الحل؟
- هل الانسان يُعرَف ْ بلغة رغبته؟
- النكتة والفكاهة ونمط الشخصية !!
- البناء النفسي ..متى يهتز عند الانسان؟
- تحوير الكلمات ..من الهزل الى الهذيان الجماعي
- هل يعود الماضي ؟ رؤية نفسية
- وساوسنا .. هل تعيق سلوكنا ؟


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - اسعد الامارة - الخطو نحو ..الطموح والتغيير