أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين غازي - جسد المرأة في الممارسات الدينية الإسلامية















المزيد.....

جسد المرأة في الممارسات الدينية الإسلامية


عزالدين غازي

الحوار المتمدن-العدد: 3689 - 2012 / 4 / 5 - 15:34
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لعل التنميط الذي ساد، وما يزال، في الحضارة الإنسانية الحديثة والذي يختزل الجسد المتمثل في اعتبار جسدي الذكر والأنثى في علاقة غير متكافئة، يعتبر المرأة مجرد سلعة اقتصادية وكذلك مجرد جسد الرغبات وشهوانياته، لا تقدر المرأة على التحكم فيه وهكذا يظل مراقباً ومقيداً وخاضعاً لسلطة معرفية وثقافية ورمزية، ومن ثم تساهم هي أيضاً في فرض هذه القيود،وفي علاقات القوى بتعبير ميشال فوكو من خلال الامتثال وتضييق أفق التحرك، مما يحد من حركة الجسد داخل المجتمع وداخل الفضاء العام، ويصبح محرماً عليه التعبير عن رغباته وميولاته، أو إبداء رغبة في التعبير الجنسي، لأنه - في وعي الرجل- مجرد أداة جنسية خاضعة له، وهو مجرد جسد يظل في ملكية الأسرة والمجتمع وبعدهما في ملكية الرجل، وهكذا يبقى دائم الخضوع للتداول والمراقبة، غير أن الأمر يزداد حدة وتعقيداً حين يتعلق بالوعي العربي/الإسلامي الذي جعل من المرأة مجرد جسد محكوم بأحكام قيمة لا تخرج على الحقل الدلالي للطهارة/الدنس، ذلك أن الخطاب الفقهي الإسلامي، كان في مجمله ظالماً ومُبَخساً لكيان المرأة، كاشفاً بذلك عن العنف الثقافي وعن الهيمنة البطريريكة ( 1)، إذ يجعل المرأة لا تتلقى العالم إلا انطلاقاً من الرجل، ففي قصة آدم وحواء (2 ) تحكي أن الله سمح لهما أن يعيشا في الجنة، ويستمتعا بكل شيء فيها بشرط ألا يأكلا من شجرة واحدة. وهكذا عاش آدم وحواء فيها، سالمين يستمتعان بخيراتها، تحيط بهما الأشجار المثمرة،والأنهار العذبة، فكانت حياة جميلة وهادئة، حتى جاءهم الشيطان، وأغواهما أن يأكلا من الشجرة التي نهاهما الله عنها، وأكل هو وزوجه من الشجرة المحرمة رمز الشهوة الجنسية المتمثلة في الفاكهة الكروية الشكل رمز النهدين التي تسلقت على جذعها "الحية" رمز القضيب الذكوري، فأخرجهما الله من الاشتهاء والسعادة والراحة، وأنزلهما إلى الأرض حيث التعب والشقاء والغواية الشيطانية، وعلم آدم أنه عصى ربه، فأسرع وتاب إليه؛ ودعا ربه، فعفا عنه، وتاب عليه، وأمر آدم أن يهبط إلى الأرض هو وزوجته، وأُنزل مع (ه) الشيطان، يظهر مدى الغواية التي مارستها المرأة على الرجل اللذان كانا سيبقيان في الجنة فقطفا فاكهة هي رمز الجنة،" قُلْنَا اهْبِطُواْ مِنْهَا جَمِيعاً فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَن تَبِعَ هُدَايَ فَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ" (3 )، فهبطا إلى الأرض، وبدأت العلاقة الأسطورية تتناسل وتتوالد وتدور حول علاقة الجسدين وما لهما من أدوار في الحياة الطبيعية والبيولوجية مستخلفين الله في الأرض.يتبين من خلال هذه الأسطورة كيفية التشكيلة الخطابية في النص باعتبارها سلطة على المعرفة مُررت للرجل حتى يقوم بهذا الدور القيادي، حتى أن الخطاب الفقهي والشرعي يجعلان من الرجل وسيطاً بينها وبين الله، نجد في القرآن ما ينص على هذا "وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَالَّذِينَ يَبْتَغُونَ الْكِتَابَ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ " (4 )، إذ هو الذي يفتي ويشرع ويحرم ويجتهد في إصدار الأحكام، باعتماده على الخطاب الديني مؤولا إياه وفق ما يخدم مصالحه، ويضمن استمرارية هيمنته. والحال أن المرأة لها الحق في أن تمارس عقيدتها دون أن تكون في حاجة إلى وساطة الرجل الذي يعمل على محو الهوية الأنثوية ويترك المجال لما هو ذكوري، بكل تجلياته وأبعاده القضيبية وما يحمله من سلطة معرفية لا تتوقف عن إنتاج حدود الجسد الأنثوي تحد من حرية وظائفه وحركاته، وتخضعه لمعيار الطهارة الذي يخضع بدوره لسلطة البكارة. ففي تخيّر النساء الكُمّل الطاهرات والعفيفات بالمعنى الديني للكلمة، نجد ذلك بصريح النص" فالصٍالحَاتُ قانتاتٌ حافظاتٌ للغيْب بما حَفِظَ الله"(5 ). وكيف يمارس الخطاب الديني الإسلامي قيود الوعي القضيبي على الجسد الأنثوي، ذلك ما يجيزه الدين الاسلامي من سيطرة مطلقة لهذا الرجل/الوسيط الديني كما هو وارد في الآية التالية: "وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ مِنْكُمْ طَوْلا أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِنْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُمْ بَعْضُكُمْ مِنْ بَعْضٍ فَانْكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ مِنَ الْعَذَابِ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ"(6 )، وكذلك الآية " فانْكحُوا مَا طابَ لكُمُ منَ النسَاء مَثْنى وثُلاثَ ورُباع فإنْ خفْتُمْ ألا تعْدلُوا فَواحدَة أو مَا مَلكَت أيمانُكُم ذلك أدنى ألا تعُولُوا وءاتُوا النسَاء صَدقاتهُن نحلة فإنْ طبْ لَكُم عَن شَيْء منهُ نفْساً فكُلُوهُ هنيئاً مَريئاً "(7 )، وهذا ما تؤكده كذلك الآية التي تجيز وتبيح استبدال الزوج/الجسد تاركة السلطة الكاملة للرجل على المرأة، " وَإِنْ أَرَدْتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَءَاتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِينا"ً( 8). وكذلك الأمر في ضبط المعاشرة الزوجية "وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً "(9 ). أما في مجال الإباحة والتحريم تشير النصوص الدينية بوضوح كبير إلى ضبط تنظيم الزواج والنكاح (10 ) واختيار محارم الرجل والجسد الحلال /الطاهر، وهذا ما يعبر عنه صريح النص "وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين"( 11)، وهذه المحرمات مصنفة في الأشياء المخصوصة بالنجاسة والخبث (الدم ولحم الخنزير والخمر وما عد من تقاليد حضارة العرب ما قبل الإسلام كالأزلام والميسر) وأشياء مباح استهلاكها والتلذذ بها عند الضرورة، بالإضافة إلى الأزمنة والأماكن المقدسة مثل بيت الله الحرام والمجسد الحرام وبيت المقدس..حيث يمنع الله حرية التصرف فيها، إما بسبب الحضور الإلاهي /القدسي فيها أو بسبب ضررها البيولوجي على الجسد. ولقد تحدث القرآن عن الجنس بوضوح، في صور بلاغية قد تبدو من النظرة الأولى بدهية وعادية ولكنها موغلة في القداسة كما ذكر فريد الزاهي:"إن تشبيه الذكوري بالمحراث وتشبيه الأنثوي بالأرض " ونساؤكم حرث لكم أوتوهن أنا شئتم" يحيل في المتخيل الكوني إلى خلق تعاضد صوفي بين المرأة والأرض. ويجعل الرموز المتصلة بالمرأة رموزا ليلية لها صفة العمق والغور والظلمة. وتلك المرتبطة بالرجل رموزا نهارية عمودية ومنتصبة. من ناحية أخرى، يؤكد هذا الترابط الرمزي أن لخصوبة المرأة نموذج كوني يتمثل في الأرض الأم المنجبة والكونية" نفس ما أشار إليه سورانوس أحد أطباء اليونان الذي كان يعنى بصون الأجسام وإعدادها روحاً وجسداً لأجل المعاشرة المفضلة والسليمة في أوقات ومواسم يختارها(12 )، كما كان اليونان يشبهون عملية الرغبة والأفعال الجنسية بعملية حرث الأرض ، فمتى كانت خصبة تطلبت الزراعة والحرث ونضج النبات، وما جنس المرأة كخصب إلا حرثاً يأتى إليه، لكن صريح النص القرآني يشير إلى أن هذه العملية مباحة في كل الأوقات والمواسم بدون حمية كما الشأن لدى الإغريق، أما المرأة (قواعد النساء) التي تريد أن تنكح فلا جناح عليها "وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ"( 13) هذا من جهة ومن جهة أخرى يجيز من ليس (من الرجال) بمقدرته مادياً الزواج والنص صريح كذلك في تشجيع الزواج في المجتمعات الإسلامية الوسيطية وفي ذلك حكمة لضبط النفس(14 ) درءا لكل مخاطر أو مجازفة. "وَأَنْكِحُوا الأيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ" ( 15) خاص بالقواعد من النساء بلوغ النكاح هو سن البلوغ من الناحية البيولوجية الذي يكتمل فيه القدرة على المعاشرة والإنجاب"وَابْتَلُوا الْيَتَامَى حَتَّى إِذَا بَلَغُوا النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا أَنْ يَكْبَرُوا وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا"( 16).
انطلاقا مما أشرنا إليه من نصوص دينية قرآنية، نلاحظ أن هذا الخطاب سعى إلى إضفاء صورة تخييلية عن الجسد الخنوع والطاهر لحرفية النص الديني والجسد المدنس بيولوجيا، فانعكس ذلك على الثقافة العربية الإسلامية ككل، فرغم التطابق النسبي في توظيف الجسد الاديولوجي في الديانات الأخرى كالتوراة والإنجيل والبودية.. فإن القرآن رسم صوراً وأبعادا أخرى للجسد فظل القاسم المشترك بين نصوص العهد القديم والنصوص الإسلامية كما يقول حمادي المسعودي ( 17) هو عنصر المرأة، فمحنة سليمان لا في أسفار العهد القديم ولا في القران هي نساؤه فالمرأة هي سبب افتتان سليمان إذ أدى به الأمر إلى استغلال ثروة ملكه في إشباع رغباته وملذاته وشهواته في جمع السراري حيث وصلت نساؤه إلى حوالي ألف امرأة كما ذكر ابن كثير(18)، ورغم أن القرآن قد قدم سليمان على أن له علم فاق به غيره من العباد المؤمنين لأنه كراماته تستطيع العلم بأسرار الجن والإنس والحيوان والطيور وهو صاحب القضاء والنبوة، والغرض هو أن يستمد القرآن هذه السلطة لتتناسل وتتوالد من جديد من كونه أعظم ملوك إسرائيل إلى كونه نبي الله مصدراً للسلطة الدينية في الإسلام (19). الجنس هو اكتشاف للذات عبر الأخر ولاسيما أن هذا الآخر شريك ذكر أم أنثى وهو اكتشاف في اتجاه العد المعرفي للجنس في الإسلام باعتبار أن الجنس تأكيد لوظيفة الخالق في فعل المخلوق وحقيقة التكوين في وجود المخلوق (20 )، وتحيل أصول المعاشرة الزوجية في الأدبيات التراثية والمعاصرة كما تفيد في قراء الجنسي في الإسلام فالرجل يقرا جسده فيما يقرأ في النص القرآني ويبحث عن كيفية حضوره وليس حضور جسده سوى محاولة للقبض على معنى له يتلذذ به ليعوض أكثر في حقيقة المقروء وليشعر بتمامية الحضور في العالم، وأن العالم يستحق أن يعاش، بل أن النص القرآني ... يثبت في جسده كل ما من شانه الإقبال على الحياة...الإقبال على تشغيل جسده واستثماره لذائذيا، والاندفاع به نحو عالم آخر، هو العالم اللامرئي، العالم الآخر (21 ). ومع التطور الإيديولوجي الذي علاقته المجتمعات الإسلامية بدا واضحا عملية التخطيب المضاد (عكس الحقبة الفكتورية المذكورة في بداية كتاب مشال فوكو "إرادة المعرفة") لسلطة دينية أصولية موغلة في النصية الدينية بشمولية غير متحركة أو كما يقول خلدون الشمعة أن الخطاب التحرري بإزاء المرأة قد وصل إلى مرحلة الغلق مع هيمنة فكر الثبات وإلغاء العقلانية( 22)، لكن ثمة مقاومة كبيرة تكمن في التشكيلات الخطابية في العالم الإسلامي العربي.


هوامش ومراجع:
1-يشير فوكو في "الاهتمام بالذات" إلى أهمية الأموسة ودورها في توازن علاقة الجسد بالضبط في المجتمعات الاغريقية والرومانية ولاسيما فيما يتعلق بالزواج والإنجاب.
2 - تحيل علاقة آدم بحواء إلى أسطورة جلجامش وهي علاقة تحفظ دور المرأة في أنسنة الرجل(البري)، علاقة الشيخ أنكيدو الصنديد بالمومس شمخة في ملحمة جلجامش حيث اتصلا سبعة أيام وسبع ليال متواصلة، كما يدل على ولادة الشيخ الشاب على يد المرأة الحبيبة، أما في قصة آدم وحواء فتنة الشيطان/المرأة التي مارست الغواية على آدم فأخرجته من النعيم حيث سيكون رمزا وخليفة الإلاه.
3- سورة البقرة الآية، 38.
4 - سورة النور،الآية 33.
5 - سورة النساء ،الآية، 34
6 - سورة النساء. الآية، 25.
7 - سورة النساء ، الآية، 4.
8- النساء، الآيتين، 20.
9 - سورة النساء،الآية، 19.
10- في ذلك نصوص دينية واضحة وجلية نذكر منها:." فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ". "وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ وَلأمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ وَلا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ حَتَّى يُؤْمِنُوا وَلَعَبْدٌ مُؤْمِنٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكٍ وَلَوْ أَعْجَبَكُمْ أُولَئِكَ يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى الْجَنَّةِ وَالْمَغْفِرَةِ بِإِذْنِهِ وَيُبَيِّنُ آيَاتِهِ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ" البقرة ، الآية221 "الزَّانِي لا يَنْكِحُ إِلا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لا يَنْكِحُهَا إِلا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ النور ،لآية3 " وَلا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلا النساء،الآية 22 وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا" الأحزاب،الآية53.
11- سورة الأحزاب، الآية، 50.
12 M.Foucault, le souci de soi, pp.206-216.
13- سورة النور،الآية،60.
14- أشار فوكو في عمله الاهتمام بالذات واستعمال المتع إلى حكمة الزواج والمجازفات والمخاطر للمزيد ينظر فصل ترويض النفس من كتاب الاهتمام بالذات ص.157.
15- سورة النور، الآية، 32.
16- سورة النساء، الآية 6.
17 - المسعودي حمادي، النصوص المقدسة وتوالد القصص، الفكر العربي المعاصر، العددان 122 و123 ، صيف 2002
18 - نفس المرجع السابق.
19- نفس المرجع السابق.
20 - ينظر محمود إبراهيم ، الجنس في القرآن ، طبعة 1 بيروت1994، دار رياض الريس، ص.11.
21 - نفس المرجع صص.19-20.
22 - خلدون الشمعة، مفهوم التحرر الجنسي على محك أصوليتين، مجلة الفكر العربي المعاصر، ع.112و113 سنة 99 و2000 .ص.36-39.



#عزالدين_غازي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شهوانية الجسد بين سلطة الدين وعنان الطبيعة
- اللسانيات العربية ودورها في التنمية العلمية والثقافية
- بناء المعاجم الالكترونية أم تقييس الكفاية المعجمية على الحاس ...
- المتلازمات في اللغة العربية و معالجتها في القواميس الثنائية ...
- المقاربة الحاسوبية للمعنى - نظرة موجزة
- حدود المنهجين الاستدلالين : الحجاجي والبرهاني
- الاستدلال الكانطي أو الحجاج المتعالي
- الأنموذج الاستدلالي لدى ارسطو
- الأنموذج الاستدلالي:من الحساب الصوري البرهاني الى الخطاب الح ...
- الأسطوري وأسطرة اليومي
- تجليات دهاء بنو الولاء في عصر الدخلاء : أقواس من واقع الانثر ...
- بنو الولاء في عصر الدخلاء ، أقواس من واقع الانثروبولوجيا الس ...
- مستويات التأويل في التراث من خلال - الكتاب لسيبويه
- الهرمينوطيقا أو علم تأويل الخطابات
- مفهوم قواعد المعارف
- الاستدلال بين البرهاني والرمزي
- اللسانيات الحاسوبية واللغة العربية
- استخدام اللغة العربية في البرامج المحوسبة : اية استراتيجية ؟
- خاطرة الحزين في فقدان رجل مناضل جهبذ وبن شهيد حرب الريف
- الصرافة الحاسوبية العربية: محاولة في التأصيل


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عزالدين غازي - جسد المرأة في الممارسات الدينية الإسلامية