أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض خليل - الحكاية الرابعة من حكايات صاحب الجلالة















المزيد.....

الحكاية الرابعة من حكايات صاحب الجلالة


رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 03:24
المحور: الادب والفن
    


رياض خليل : و :
الحكاية الرابعة من
حكايات صاحب الجلالة

العالم الافتراضي

تابع الراوي :

فكر جلالته ، وكان قد خلا بنفسه عن الخلق ، بكوابيسه البغيضة : بالحمار ، والمرآة ، والخونة ، والأعداء والأصدقاء الغدارين ، وبنسوته اللائي لايثق بهن ، كما وقف عند آخر منام أو لنقل كابوس رآه خلال نومه :
رأى الملك نفسه حمارا بين أولاد يلاحقونه ويرجمونه بالحجارة ، نعم بالحجارة المتفاوتة الشكل والحجم والوزن ، كان الأولاد يشتمونه بأقذع الألفاظ وأحطها ، ويتناوبون الركوب على ظهره . ويضربونه بالعصي على مؤخرته ، ولم يتمكن من الهروب من أذياتهم وشقاوتهم المفرطة . أحس بالألم والقهر والظلم والجور ، لم يجد فرصة للدفاع عن نفسه أو تحاشي العدوان الغاشم الذي يتعرض له دون ذنب أو خطأ ، ولم يعرف التهمة الموجهة له ، والسبب وراء معاملته تلك المعاملة الوحشية القاسية التي ينوء بها الجبل ، وقال في نفسه :
الآن فهمت مغزى قول الشاعر :
الظلم من شيم النفوس ، فإن تجد = ذا عفّة فلعلة لايظلم
وقال :
الإنسان أفظع حيوان في الوجود . والحمير من أفضل الحيوانات والكائنات ، إنها صبورة على البلوى والعمل والتضحية في سبيل الإنسان ، ومع هذا فإنه يجحد النعمة ، ويقابل الخير بالشر ، ولكن لا .. لاأصدق ... هل من المعقول أن أتحول إلى حمار ؟ أنا الملك ، ولست حمارا ، يجب أن يفهم هؤلاء الصبية أنني الملك ، ونهقت ...عفوا : صحت بالصبية بأعلى صوتي :
ابتعدوا عنى ياأولاد الحرام الأنجاس ، أنا الملك .. أنا الملك
وانفجر الأولاد ضحكا وقهقهة وهم يستمعون إلى نهيقه ، ويتفرجون على ترفيسه و.... وراحوا يكيلون له الشتائم ، ويركلونه ويرفسونه ويضربونه .
ومن شدة الألم استيقظ الملك من كابوسه متعرقا مجهدا ، وهو يتأوه ألما وقهرا وغضبا ، وكان أول ما فعله هو الاندفاع نحو المرآة البغيضة المركونة في زاوية الجناح الخاص ، بل في إحدى الحجرات الخاصة بذلك الجناح الملكي ، حيث المرآة التي كان يعتبرها عدوته اللدود . وصل إليها ، وتردد بالنظر إليها ، وتساءل :
المنام يؤكد صدق المرآة اللعينة . ولكن .. هل يعقل أن أكون حمارا بالفعل ؟ هل أصدق تلك المرآة المتآمرة الخائنة ، وأكذّب طرخون ، والناس من حولي ؟ مستحيل ! مايحدث مستحيل التصديق ، إنه غير معقول ولا منطقي ولاواقعي ، لايمكن أن أكون حمارا بثوب بشري ، ولا العكس ، أقصد بشريا بثوب حمار ! لوكنت بالفعل حمارا ، لكان من حولي ، أو لكان أحدهم على الأقل قد صرّح أو لمّح لي بهذه الحقيقة . هل يعقل أن أكذّب المملكة والرعية والحاشية والوزراء والجواري ، وبهائمي .. والعالم كله وأصدّق المرآة الكاذبة . إنها مجرد مرآة تافهة ، أنا لست حمارا على الإطلاق ، أقسم أنني لست حمارا ، ولاأريد أن أكون في يوم من الأيام حمارا بائسا يعذبه الناس ويركبونه ويشغلونه بلا رحمة ولا شفقة ولا عطف . أولاد الحرام ، ماأكثرهم في مملكتي ! وما أخسهم وأجهلهم ، والأغرب أن هؤلاء الرعاع السوقة الغوغاء الدهماء بدأوا يتأثرون بكلام الغرباء عبر الإذاعات والفضائيات وما يسمى بالشبكة العنكبوتية العالمية والدعاية والإعلان والتلفزيونات ، كل هذه الأمراض المعدية المتفشية كالوباء ، الذي لايمكن مقاومته حتى أنا نفسي لاأستطيع مقاومته . إنه وباء محبب مغري كالنساء تماما ، لايمكنك مقاومة إغراءاته وجاذبيته ، وباء تجد نفسك مرغما على إدمانه ، إنه مخدر حقيقي ، ومفسد في الأرض ، وهاأنذا أستعمل ذات الوباء كسلاح مضاد للوباء نفسه ، تطبيقا للحكمة التي تقول : ( وداوها بالتي كانت هي الداء ) ، ومع ذلك فإن النتائج لم تكن كما أرغب وأشتهي ، لم تكن مضمونة النتائج كما ينبغي . مرض .. مرض خطير يجتاح المملكة والرعية والعالم ، إنه مرض العالم الافتراضي كما يصفونه ، ومع ذلك فإنني لازلت لاأفهم تلك المصطلحات الغريبة الشاذة المنحرفة اللاأخلاقية ، إنها مصطلحات مستوردة .. بل مدسوسة كالسم الزعاف . مصطلحات قليلة التربية والأدب ، وتفتقر للباقة والحشمة والاحترام . مصطلحات يجب محاربتها ومكافحتها كالقمل والبراغيث والبرغش ، لأنها وقحة وخطيرة ، ولاتكترث بقوتي وعرشي وسلطاني ورعيتي وعسكري وجيوشي الجرارة المتوحشة التي تشبه الحمار المطيع ... الحمار .. الحمار .. تبا لتلك اللفظة اللعينة التي تعود لساني على التلفظ بها رغما عني ، علي أن أحذف تلك الكلمة من القواميس كلها . الحمار ... حسنا ، سأغامر ، وأنظر في تلك المرآة الغبية ، لأتأكد مما رأيته بأم عيني أكثر من مرة ، ولم أتجرأ على إفشاء السر لأحد من الخلق من المقربين والأبعدين . ولكن يجب أن أجد حلا .. تفسيرا لمصيبتي التي تشبه الخرافه ، إنها تشبه أفلام كرتون التي أعشقها وأطيل مشاهدتها ، مع أنها مستوردة من الممالك الأجنبية الخبيثة المتآمرة التي تستهدفني شخصيا .
واندفع الملك ونظر إلى المرآة نظرة تحد حاسمة ، وأطال النظر فيها ، وفي الصورة التي تبدو له ، أقصد الطيف الذي يواجهه ، والذي من المفترض أن يكون طيفه : طيف الملك .. لاسواه من الكائنات ، وأخذ الملك يتأمل ويتأمل ويتفحص صورة الطيف في المرآة التي ينظر فيها باحثا عن نفسه .. عن صورته الملكية البهية ، عن الأبهة والتاج والوسامة والهيبة والوقار وعن.. وعن .. وعن .. ولكنه عبثا كان بحثه عن نفسه التي يريدها بذاتها وكما يتوقعها ويحلم بها .. وأمعن النظر مليا وطويلا في المرآة ، ولم يتمكن من العثور على شيء سوى صورة حمار يبادله النظر والتأمل ، ويقلد حركاته وسكناته ، ويفعل كما يفعل الملك تماما ، حتى أنه نهق عندما نهق الملك ، وكان النهيقان متشابهان ومتناظران ومتطابقان مثل تطابق المثلثات في علم الرياضيات تماما ... وهذا ماأدهش الملك وأثار فضوله واستغرابه وقلقه وتساؤلاته حول تفسير معقول ومقبول لما يواجهه من حالة فريدة خرافية لاتصدق .
وبرر الملك .. جلالته : آ... إنها مرآة افتراضية .. أقسم أنها افتراضية ، تسللت من الفضاء الافتراضي ، من العواصف الافتراضية للشبكة العنكبوتية العالمية التي يسمونها اختصارا ب" النت" ،وبالإنكليزية – لعن الله الإنكليزية – وساعتها ، تلك اللغة التي أفسدت الأمم والشعوب ، وسيطرت على القلوب والعقول والعادات والتقاليد والصناعة والتجارة والثقافة وكل شيء .. كل شيء .. حتى الحياة العاطفية الخاصة .. وغير الخاصة ، والسرية والعلنية ، والشرعية واللاشرعية ، الإنكليزية التي فرضت نفسها حتى على الملك : أي أنا .. أنا جلالته ، لاأستطيع الحياة والمنام بدون الإنكليزية ، تلك اللغة المرنة والسامة كالأفعى ، الأنكليزية التي تعتبر كالعدسة التي تتجسس على أي شيء .. خارج وداخل غرف النوم المزدحمة بالدعارة وتهريب الجنس والأفكار والمؤامرات والخواطر الخطرة ، وتفك الأسرار والألغاز ، وتفك شيفرة كل شيء . نسيت أن أذكر اسم النت بالإنكليزية ، إنه : net - - أو www = wide world web - - الشبكة العنكبوتية العالمية . واختراعاتها التي لاتتوقف كالفيسبوك والتويتر والغوغل والياهو والهوت ميل ، والماسينجر .. و.. و.. مالاينتهي من الاختراعات في العالم الافتراضي . تبا للعالم الافتراضي ، اللعنة على العالم الافتراضي ، الذي يلاحقني أنا .. أتعرفون من أنا ؟ أنا الملك الذي أتجسس على الجميع ، الآن جاء دوري . وجاء من يتجسس عليّ .. عليّ أنا .. أنا الملك ، تلك وقاحة لاأغفرها .. النت يدخل غرفتي .. غرف نومي العلنية والسرية ، وأكثر من ذلك تدخل أعماقي : رأسي .. قلبي .. مؤخرتي .. فمي .. ترصد حياتي الرسمية والشخصية بكل وقاحة وجرأة ، إنها لاتخشاني .. عجيب ! مع أنني أمرت بمحاربتها وتقنينها ، والتحكم بها ، وحجب الكثير من مواقعها التي يمكن أن تشكل خطرا عليّ وعلى مملكتي ورعيتي ونسائي وغلماني . ووضع وزرائي خطة محكمة لإطلاق المواقع الإباحية لإلهاء الرعية ، والتخفيف من الأعداء والعداوة والحقد ، وكثيرون يحبونني لإنني أمّنت لرعيتي فرصة الالتهاء بالأفلام والصور الخلاعية اللاأخلاقية ، ليلتهوا عني وعن سلطاني ، ويفشوا خلقهم بتلك الأفلام التي تشبه الإدمان على الكحول أوالحشيش . إنها علاج سحري لإبعاد المؤامرة والتآمر عني وعن مملكتي .
أوه ...! لقد نسيت .. نعم المرآة مهرّبة .. متسللة من العالم الافتراضي ، من الفضاء الافتراضي ، لذا فهي مفبركة .. مفبركة كسيل الأفلام والصور والأخبار التي تتناقلها القنوات الفضائية التي تفرخ بكثرة كالأرانب والدجاج والرعية والحمير .. تفو على الحمير ولكن لا .. ربماكنت حمارا بالفعل !
وعاد إلى النظر إلى المرآة مطولا .. رآى في داخلها الحمار ( طيفه ) يعنطز ويرفش وينهق ويطلق ريحا مصوّتة ، أحس أن النهيق ينطلق من أعماقه .. من بطنه الكبيرة ، من حلقومه الواسع ، واحتج بالقول : تبا ... لاأرى بنهيق الحمير مايزعج ، وليس أنكر الأصوات صوت الحمير ، بل إن نهيقها أجمل وأطرب من تغريد العندليب والحسّون والبو .... وال ... وأجمل من صوت طرخون والوزراء والمدراء والعسكر ، نهيق الحمير يشنف الآذان ، وتجعل السامع ينتشي طربا ، بل ويرقص طربا . ما أجمل النهيق .. !
وراح الملك .. جلالته . . يطلق نهيقه الممطوط ، يلحنه منسجما .. متوحدا مع اللحن الفريد .. وينظر إلى صنوه .. إلى نظيره في المرآة ، وهو يقلد ه بحركاته وأصواته ونهيقه .. وأحس الملك بنفسه ثملا .. نشوانا .. ثم .. توقف قليلا .. ابتعد أو تراجع إلى الوراء ، فابتعد الحمار عنه بمسافة مناظرة ، ثم عاد واقترب .. فاقترب منه الحمار بمسافة مناظرة ، واستمر بالاقتراب حتى كاد .. أو أوشك أن يلتصق بالحمار داخل المرآة ، كادا يتلامسان .. ثم عاد وتراجع خطوة ليتخذ أوضاعا تشبه من يود أن يلتقط لنفسه صورة فنية نادرة .. وقلده الحمار ، فراح يستعرض جسده : مؤخرته .. ذيله ، أذناه ، فمه الفاغر الواسع وأسنانه العملاقة البيضاء الناصعة ، وصاح الملك .. جلالته :
ماأجمل أسناني ، وأقواها ، إنها ناصعة بيضاء ، قاطعة ، وأذناي راداران فريدان وجميلان ، وذيلي الجميل ، وقوتي وشبوبيتي ، ورفستي التي تقتل بسبب قوتها الضاربة ودقة إصابتها وتصيبها على وجه العدو . ثم رأسي المستطيل المتطاول الجميل وعيناي الواسعتان الأجمل من عيون الغواني والصبايا . وأهم من ذلك كله .. انتبهوا .. أهم عضو أملكه ، لايحلم به أي حيوان أو كائن في العالم ، أهم عضو عزيز على القلب هو الذي أملكه دون سائر المخلوقات والكائنات والحيوانات ، أتعرفون ما اسمه ؟ ما اسم العضو الذي أمتاز به ، وحدي أملكه ويحسدني عليه الكل .. الجميع .. إنه على وزن القلب ، وهو أهم من الرأس والقلب والمؤخرة ، إنه عضوي العزيز الذي أتباهى وأتفاخر به أما م رهط النساء والصبايا والمراهقات ، كل النساء يختلسن النظرإليه ، ويشتمون أزواجهن لأنهم لايملكون مثله ، أو نصفه على الأقل . إذن لم أنزعج ؟ لأني حمار ؟ وما المشكلة لو كنت كذلك ، هذا أفضل من أكون شيئا آخر لامعنى ولاجدوى منه ... إنها نعمة .. نعمة حقيقية أن أكون حمارا يحسب له حساب ، إنها لموهبة أن أكون حمارا . ولكن .. ولكن ..
وعاد واقترب من سطح المرآة ، ليرى نظيره الأثير على قلبه ، وقال :
صحيح أنني أشبهه ، بل ربما أتطابق معه ، ولكن ..
واقترب مجددا ، وكادا أن يتلامسا ، ولكن الحمار من داخل المرآة ، استدار فجأة نصف دائرة ، وسدد على حنكه ، ورفسه رفسة قوية ، أسقطته أرضا وأغمي عليه .
وفي القصة أ و الحلقة التالية الخامسة سأكمل لكم القصة
أنا محسوبكم الراوي المتآمر
حدث بتاريخه ومكانه عام 2012
الخميس 29/3/2012



#رياض_خليل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور زهير غزاوي في ...
- الحكاية الثالثة من حكايات صاحب الجلالة
- الكاتب الفلسطيني طلعت سقيرق في :
- حامل الهوى تعب : قصة قصيرة
- من حكايات صاحب الجلالة : قصص
- المفهوم الملتبس للقوة المدنية السلمية
- الثورة السورية بين السلمية واللاسلمية
- سوريا : الجبهة الدولية المشتعلة
- حكايات صاحب الجلالة
- السلطة الأم: سلطة الشعب
- حتمية انتصار الثورة السورية
- جحا وساميل : (5) ، حلقة جديدة
- إضاءة على الحقبة الأسدية
- الأدب والثورة
- من قصائد الثورة (10)
- جحا وساميلا: الحلقة الرابعة :قصص قصيرة مسلسلة
- قصيدتان : ذاكرة للحب و نجوم الفرح : شعر نثري
- حيث يوجد الحب
- أنا ونعيمة والوحش : قصة قصيرة
- جحا وساميلا (3) : قصة قصيرة


المزيد.....




- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض خليل - الحكاية الرابعة من حكايات صاحب الجلالة