من قصائد الثورة (10)

رياض خليل

الحوار المتمدن-العدد: 3612 - 2012 / 1 / 19 - 07:59
المحور: الادب والفن
    

من قصائد الثورة : (10)
ياشام لاتستسلمي : شعر / رياض خليل

الحزن في قلبي اشتعل
والدمع من عيني نز ل
وأكاد أنكر ...
لا أصدق ماحصل
الموت جن ، وقد سأل :
من يقتل الموتى ؟
وينتهك الدماء ؟
ويسرق الأعضاء من
من جثث الشوارع ،
ثم يأكل لحم أخوته ..
يبيع كرامة الشهداء
يخرج في جنازة من قتل ؟
أتراه يدرك مافعل ؟
أم أنه فقد الخجل؟
الموت جن وقد سأل :
من ذا الذي صفتي انتحل ؟
و مضى يشوه سمعتي
بين النحل ؟
ويعيث باسمي ما أعاف
وأستحي
من يقتل الموتى ...
ويغتال الدماء ؟
تبت يداه ...
وخاب مادساه
من مكر .. وغل
ياشام لاتستسلمي
أنا ثورة لك أنتمي
مازال في دمنا مكان للكرامة
يادمشق .. سنفتديك ،
ولا أقل
وطني ستحييه الجراح
ولن يموت ولن يذل
وطني الشهيد هو الأجلّ
دمه محال أن ييضيع سدى
ومن دمه سيبرأ روحه
فتمسكوا ياأيها الشهداء بالإيمان
واعتصموا بحبل الله
والوطن العزيز ، وبالأمل
والنصر موعدنا
سنصنعه و إن طال الأجل
بالحب والهمم القوية والعمل
وبلا كلل
سنسطر التاريخ .. نكتبه
بأعمال جلل
ياشام لا تستسلمي
النصر أنت ، فأبشري وتقدمي
أهلوك فرسان البطولة ،
يسقطون اللاة والعزى وثالثم هبل
فتمسكي بالحق والدم والأمل
لاتركعي ..
فغدا سيأتي حاملا وردا وفل
وستحتفي بالنصر يابنت الأزل
هل تسمعين ..
الغوطة الثكلى تصيح ..
وقاسيون بلا ملل :
الله أكبر
و الطغاة سيرحلون على عجل
وبنوك سوف يطهرونك بالفداء ..
وبالجراح .. وبالقبل
يتحملون لأجل حبك من
عدو الله مالايحتمل
خسئ البغي المستبد
فأبشري
نعم البطولة ذلك الشعب البطل
الله أكبر ياشآم
تمسكي بالصبر
واعتصمي بحبل الله
بالتاريخ
نحن بنوك
والنصر المؤزر قادم
مادام في دمنا مكان للكرامة
يادمشق
فأبشري ياشام
إن النصر هلّ
ياشام إن النصر هلّ
ولترفعي الصوت الأجل :
الله أكبر فوق كيد أبي لهب
الله أكبر ياعرب
الله أكبر ياعرب

#رياض_خليل (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل