أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رسالة بسيطة إلى محمد ماجد ديوب














المزيد.....

رسالة بسيطة إلى محمد ماجد ديوب


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 21:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسـالـة بسيطة إلى محمد ماجد ديوب
ردا على مقاله المنشور هذا اليوم في الحوار المتمدن
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=301828


يا صديقي الطيب
تطلب مني بردك على تعليقي ان نستمر بمقاومة من يمثلون هذا الإله على الأرض.. وهنا أخفف حربجية ردك. وجوابي الآني لك : أن هذا ما أفعله على طريقتي منذ تعلمت القراءة والكتابة ونبهني والدي على طريقته بمقاومة رجال الدين, ألا أقبل أياديهم, علامة عبودية يرفضها تماما. لأنه كان رجلا مقاوما حرا يرفض كل استعمار واستعباد لعقل الإنسان وحريته. وبالنسبة له أن أشد أنواع العبودية هي الاستسلام للترهات الدينية وتفريغها لعقله, حتى تسيطر عليه وترعبه وتستعبده وتمتلكه مجانا... ومنها تحالف رجال الدين وبين رجال الحكم والسلطة!!!.. ولكننا يا صديقي الطيب, نخوض حربا أو مقاومة, سمها ما شئت.. وخاصة في هذه الأيام المخربطة كليا, إذ لا يمكن أن تميز بين رجل الين أو رجل السياسة والسلطة, أو بين المحارب من أجل هذا الإله الجبار ومعه, وبين من يحارب من أجل السلطة ولها.. لهذا أنت وأنا وأمثالنا قلة القلة, أو بالأوضح أقلية الأقليات.. ولا نملك أي سـلاح, إن صحت في هذا المجال السلمي الكامل كلمة سـلاح.. نحن لا نملك سوى الكلمة والفكر والقلم... بينما جند الله, وهذه أبسط الكلمات رغم شموليتها, يملكون الغاز والبترول والمال والجواري والعبيد وماما كلينتون وباراك حسين أوباما وناتانياهو وجوبيه وبرنار هنري ليفي (نبي الربيع العربي) وأموال الربيع العربي ونبيل العربي وأردوغان والشيخ القرضاوي وحــمــد وسـعـود.. وألاف الشيوخ وألاف ألاف المجاهدين حاملين الأفخاخ الملغومة والعقول المجوفة.. ناهيك عن المحطات التلفزيونية البترولية التي تضخ وتبث بلغة القرآن في العالم كله, ويستمع ليها ملايين الملايين في المشرق والمغرب وحيث توجد جاليات عربية وإسلامية في كافة أنحاء بلاد الهجرة..ملايين الملايين من المطيعين لله وأولي الأمر منهم وشيوخهم وامرائهم !!!.........................

إثــر كل ما أبديت ـ رغم تربيتي الصامدة ـ كيف تريدنا يا صديقي أن نقاوم هذا الإله ـ الامبراطور, الذي يجر وراءه ملايين الملايين من جيوش البشر المطيع, الذي يضيف كل منهم في كل سنة ولدا جائعا مؤمنا إضافيا لهذه الجحافل المؤمنة التي لا هم لها سوى الصلاة له خمسة مرات في اليوم الواحد.. والنكاح وتجديد التفريخ أيضا وأيضا, والذين أقنعهم شيخهم وأميرهم أنهم أفضل أمة عند الله!!!...

من جديد أضم صوتي إلى صوتك.. وكتابتي إلى كتابتك.. وتشاؤمي بغد أفضل إلى تفاؤلك بمقاومة أفضل.. وحياة وكرامة وإنسانية أفضل.. من يدري قد نجد إن التقينا وتكاثرنا ولو بأعداد محدوة... قد نجد جنة عدننا الحقيقية.. التي تسود فيها المساواة الحقيقية الكاملة بين النساء والرجال.. بلا تـابــو
بين الإنسان والإنسان.. وكلمة مساواة في السعادة و الأمـل تكون القاعدة المثلى !!!...

ولك مني دائما كل مودتي وصداقتي واحترامي.. وأطيب وأزكى تحية مهذبة.
أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رد ضروري على تعليق
- رد على مقال نضال نعيسة
- رسالة إلى مكارم إبراهيم
- رسالة لقتلة حبيبتي
- أصدقاء سوريا في تونس
- Jakob KELLENBERGER
- لماذا لا أصوت لهذا الدستور؟!
- تصحيح ولفت نظر عن فيصل القاسم.. واتجاهه المعاكس
- سيناريو حزين.. واقعي...
- كلمة خلود إلى مدينة حلب
- قرفت..مدام رايس!...
- أسباب الخلاف
- الاختيار ما بين الدب والجب والعشائرية
- عودة..لما بين مراقب الحوار..وبيني.. أو لكل خلاف..عدة حلول
- كلمة إلى السيدة الرائعة مكارم إبراهيم
- رسالة إلى نضال نعيسة
- رسالة إلى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
- يا سمو الأمير
- من قتل جيل جاكييهGilles JACQIER
- كلينكسKLEENEX.. وسياسة الكلينكس


المزيد.....




- احتفاء بالظهور الأحدث للـ -زعيم- وألبوم عمرو دياب الجديد.. ا ...
- تداول فيديو للحظة -احتراق سفينة إسرائيلية- هاجمها الحوثيون.. ...
- البيت الأبيض: إنهاء الحرب في غزة أولوية قصوى لترامب
- مصرع مسلح بعد استهدافه مبنى لحرس الحدود الأمريكي في تكساس
- رواتب مغرية لجذب مجندين ومجندات للجيش الألماني
- فرنسا - الجزائر: دعوات لـ-تدابير حازمة- وتحذيرات من -تشديد ا ...
- البلجيكي تيم ميرلييه يفوز بالمرحلة الثالثة لسباق فرنسا للدرا ...
- -قفز من الطابق العلوي-: وفاة ناشط مدني ليبي بعد أيام من توقي ...
- شاهد.. المقاومة تفكك أجهزة تجسس زرعها الاحتلال وعملاؤه بغزة ...
- محامي رئيس بلدية إسطنبول: أواجه اتهامات ملفقة بالكامل


المزيد.....

- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي
- صندوق الأبنوس / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رسالة بسيطة إلى محمد ماجد ديوب