أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - إيْ والله كُبَرْنَا.. وشَيَّبْ الراسْ















المزيد.....

إيْ والله كُبَرْنَا.. وشَيَّبْ الراسْ


عبدالكريم هداد
(Abdulkarim Hadad)


الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 12:38
المحور: الادب والفن
    


شعر شعبي عراقي

( الى الشهيدين الشاعر بحر الخالدي،الشاعر ابو سرحان، والشاعرالراحل علي الشباني..
فما بين الشهادة والصمت، كانت قصائدكم طاهرة الموقف. أيّها الراحلون .. لقد هَرِمْنا..)



إيْ والله كُبَرْنَا..
وشَيَّبْ الراسْ!
بَسْ ثوبْ العَلينَه
بْشَرفْ
يِنْقاسْ
دارَتْ دِنْيِتي..
ودارَتْ هَوَى الناسْ..
شْمَا دارَتْ إلِيَّ..
بْشَربَةْ الكاسْ
أدوخَنْ بِالصِواحِي..
وليلِي
مِيزْ احْساسْ.
22222222222222222222222
المُضَى
كِلِّشْ حِلُو
بِّي ريحَة بْخورْ
بِّي حِسْ الطِفولَة
ولَهفَةْ طيورْ
بِّي أجمَلْ صَداقَة
وناسْ
منْ نورْ..
يِطِشُونْ المَحَبَة..
بْوِسِعْ البْحورْ..
ويِحِمْلونْ الوِفَه
بِچْفوفْ بَلّورْ.
333333333333333333333333
شْحَلاةْ العُمرْ..
وسْنينَه الجَميلاتْ..
فَرَشْناهِنْ
مَحَبَّة
اوْيَّ الهِتافاتْ
لاهَنْ
بالقَصايِدْ..
شُوگْ حِلْواتْ
ومَناشِيرْ الفَجِرْ
شَمْسْ الصَباحَاتْ
سَعِيدْ
لْحَدْ أمِسْ،
وصِرْنَا خَساراتْ..!
44444444444444444444444
إيْ والله كبَرْنَا..
وهَوَى الحِلْوينْ
بَسْ حُبْ الحِلُو
مَا يُمُرْ
مَرْتِينْ!
ودَوَّرتْ العِرِفْ..
مَامِشْ
عَناوِينْ
يا وَسْفَة
النِشَدْتَه..
وصَارْ لونِينْ
وحَسافَة
اللي حِسَبْتَه..
وطَلَعْ وجهِينْ!
555555555555555555555555
وكْبَرِتْ بْدَربْ السَفَرْ
شايِلْ تَعَبْ
جِنْطَة
بِيهَا
صِوَرْ عَائِلَة
وتْرابْ منْ حِنْطَة
ويوميَّه
أصِيرَنْ طِفِلْ
وتاخِذْنِي الغَبْطَة
غَفْوَةْ حَنينْ
وفَرَحْ..
لَنْ دارْنَا سَنْطَة
ولِذْتْ..
بْعَباةْ الحِزِنْ
يُمَّه،
إجَتْ شِرْطَة!
666666666666666666666666
بْچَفْ الأمِسْ
إكْبَرِتْ..
نَاسْ
وعِشِگْ
وبلادْ
مَنفَى
وثلج يا..عُمِرْ
صَارْ الوطَنْ
جَلادْ!
ووجُوهْ حِلْوَة
شِفِتْ..،
وبين الوِجوهْ
اوْغَادْ
مَا تِلْگَه..
حَتَّى الحِلْمْ..!
لا، لا ولَكْ..
بَسْ عادْ؟!
مَغْشوشْ
كِلْ الغِنَه..
مَابِيه هَوَى
بَغْدادْ..!
7777777777777777777777777
وفِكْرَة تِوَنْسْ العَقِلْ
بِيهَا الگلبْ
مِرْتاحْ
بِيَّ حِلَفْ الشَرَفْ..؟
ونِصْبَوْا غَدِرْ
الرمَاحْ
مُو آنِي صِغْتْ الشِعِرْ
تَصْفيقْ
لِلِّي طاحْ
ولاعِنْدي زْماطْ الچِذِبْ
واحْچِي
بحِچايَةْ وْكاحْ
الغِيرَة
ظِلْ خِطْوِتِي..
ونامُوسِي
تْاجْ اوْشَاحْ.
88888888888888888888888
ومْن المُضَى اتْعَلَمِتْ..
أحْچيهَا
وآنَا أمْشِي
أميرْ
بْصَفْنَةْ شِعِرْ
وأفْكاري لِي عَرْشِي
ضَيعُونِي وآنَا فَتى*
وبَعْدي..
انْهِدَمْ كِلْ شِي
وْذَاكَ..!
جَمِيلْ الحِلِمْ
بْشارَة
وكِحِلْ رِمْشِي
مُوحِشْ
طَرِيقْ الصِدِگْ..
وْوَحْدي
صِرِتْ أمْشِي!**
99999999999999999999999
عُمْري قَصِيدَةْ
وحِلِمْ..
أحْلَمْ النَاسْ بْخيرْ..
..والوَطَنْ
شِجْرَةْ نَبِگْ
سِجّادَةْ
ظِلْهَا يْصيرْ
وَيْ مَا تِغِيبْ الشَمِسْ
بْسِدْهَا
يِلوذْ الطِيرْ
بْمَنْفايْ
تْغِيبْ الشَمِسْ..
وگَلْبِي بْمَلاذَه يْحِيرْ..!
كَمَّشْ بْثوبِي الحِزِنْ..
يِشْبَهْ يِتِيمْ
زْغِيرْ!
صباح
3-4-2012
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
*للشاعر عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان، ويلقب بالعرجي الذي ظلمه قومه ومات في سجنه، وهو القائل:
أضاعوني وأي فتى أضاعـوا ليـوم كريهـة وسـداد ثغـر
وخلونـي ومعتـرك المنايـا وقد شرعوا أسنتهم لنحـري
** قال الإمام علي بن أبي طالب (ع) : لايستوحشك طريق الحق من قلة سالكيه.



#عبدالكريم_هداد (هاشتاغ)       Abdulkarim_Hadad#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كمال السيد، رائداً في التلحين، ووطنياً في الموقف
- يُومَكْ حِلُو عاشَرَكْ..!
- أغنيات صنعتْ طاغية..!!
- حوارات مازن لطيف، أسئلة لتنقية ثقافة عراقية أصابها الوهن!
- هو لا يشبه أحداً
- محي الإشيقر، إحترافية خاصة في سبر عوالم شخوص حية.
- الحوار خطى نحو التمدن
- هل حقا - ضيع كوكب حمزة نفسه.. - ؟!
- أين حصة العراقي..؟
- سياسي عراقي
- قراءة في ديوان - حيث لا ينبت النخيل- *
- كوميديا أم سخافة عراقية ؟!
- المحيبس، ومجلس النواب العراقي
- من صنع هذا الأعلان ...؟؟
- يا بيت الشهيد
- انْهَضُوا، لَقَدْ تَأخَّرْتُم ...!
- أوباما العراقي
- خُطَى حَرِيق ِ وَطَنْ(من مود حتى بريمر)
- شرطي و- هْدُومَه سُودَّة -
- لماذا إتحاد برلمانييون عراقييون!!


المزيد.....




- ليدي غاغا تتصدر ترشيحات جوائزMTV للأغاني المصورة لعام 2025
- عشرات الإعلاميين والفنانين الألمان يطالبون بحظر تصدير السلاح ...
- بين نهاية العباسي وأواخر العثماني.. دهاليز تظهر أثناء حفر شا ...
- ظهور جاستن ببير مع ابنه وزوجته في كليب أغنية Yukon من ألبومه ...
- تونس: مدينة حلق الوادي تستقبل الدورة الرابعة لمهرجان -نسمات ...
- عشرات الفنانين والإعلاميين يطالبون ميرتس بوقف توريد الأسلحة ...
- حكايات ملهمة -بالعربي- ترسم ملامح مستقبل مستدام
- مسرحية -لا سمح الله- بين قيد التعليمية وشرط الفنية
- أصالة والعودة المرتقبة لسوريا.. هذا ما كشفته نقابة الفنانين ...
- الذكاء الاصطناعي التوليدي.. ضربة موجعة جديدة لقطاع الإعلام ا ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالكريم هداد - إيْ والله كُبَرْنَا.. وشَيَّبْ الراسْ