أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى السماوي - سؤال للقراء : أيهما أشرف : قوّادو الأمس ؟ أم هذا الأديب ؟















المزيد.....

سؤال للقراء : أيهما أشرف : قوّادو الأمس ؟ أم هذا الأديب ؟


يحيى السماوي

الحوار المتمدن-العدد: 3687 - 2012 / 4 / 3 - 00:41
المحور: الادب والفن
    




عدت من سفر طويل فوجدت في صندوق بريدي الألكتروني عددا كبيرا من الرسائل ، من بينها الرسالة أدناه أنشرها كما وردت وبأسلوب الكوبي واللصق ، وأرجو من القراء ملاحظة إيميل المرسل :



________________________________________
From: blac haker [href="mailto:[email protected]" target="_blank" mailto:[email protected]" class="aEml">class="aLink">mailto:[email protected]]
Sent: Thursday, 8 March 2012 12:09 AM
To: [email protected]
Subject: على شكل حلقات

شكرا يحيى تم مصادرة جميع محتويات بريدك (كوبي)

ستظهر على الحوار المتمدن في الوقت المناسب حين يريد مستلمها

على شكل حلقات


أقول صادقا : إنني قليل خبرة حاسوبيا رغم أن كبرى بناتي تحمل شهادة ماجستير في علوم الحاسوب وترأس وحدة حاسوبية في شركة نفط عملاقة ، وبقية أفراد أسرتي ضليعون في علم الحاسوب .. كما أنني لم أدخل يوما مواقع الفيسبوك والأون لاين وغرف المحادثة وليست لي صفحات فيها ... وإن وجِدت لي صفحة فيها فهي منتحلة وليست لي ، لذا سألتُ عن معنى مصطلح " البريد الكوبي " الوارد في رسالة السفيه أعلاه .

ولأن بريدي " الجيميل " هو بريد عادي تعمّدت تخصيصه للمراسلات الأدبية من ردود وتعليقات وما إلى ذلك من رسائل عادية لاتحمل الطابع الشخصي المهم ، فقد تعمّدت جعله مفتوحا وبمقدور أفراد أسرتي وضيوفي قراءة موجوداته بمجرد فتح الحاسوب لو رغبوا ، على العكس من بريدي الشخصي المهمّ " الياهو " والذي لايدخله سواي ولا يعرف إيميله غير أفراد أسرتي وشخصين لاغير .. لذا لم أعر أمر الرسالة أعلاه أيّ اهتمام ، فأخذتْ طريقها نحو ما أسمّيه بـ " مواسير الصرف الصحي " كأية رسالة قذرة من مرسلٍ قذر ، لكن المرسل أعاد الإرسال ثانية فكتبت له ردا من ثلاث كلمات هي : " تبقى سفيها ومبتذلا " .. في اليوم التالي وصلتني منه رسالة تطعن بزميلة عراقية ( وما أكثر العراقيات اللواتي افترى عليهن وطعن بهن مع أن دم حيض أيٍّ منهنّ أطهر من أن يكون حنّاء للحية أبيه ) ، فكان جوابي له : " تقول العرب : لا يهتك أعراض المحصنات إلآ مهتوك العرض " علما أنني سبق وأطلعت الزميلة المعنية على عديد من رسائل مشابهة من خلال إرسالي لها رسائل هذا المبتذل وصفيق آخر ..

تقول العرب في المألوف من أمثالها : ( إحذر ثلاثا : هاتك العرض ، والكاذب ، والمنافق ) .. هاتك العرض لأنه ديّوث طالما أن الإسلام جعل حكم هاتك العرض ذات حكمه على الديّوث وهو : الجلد وإسقاط شهادته ..! والكاذب لأن الله تعالى قال عنه : " إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب " وأما المنافق فيكفي أن الله قال في المنافقين : " إنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ وَلَن تَجِدَ لَهُمْ نَصِيراً " .. فكيف إذا كان مرسل هذه الرسالة يتسم بهذه السمات الثلاث ؟

سأتناول في هذه السطور المهتوك عرضه حقا وليس زعما ، عبر الرسالة الألكترونية أعلاه :
يقول علم النفس إن الشخص غير السويّ الناقص شرفا والمهتوك عرضه يناصب الأسوياء والشرفاء العداء ، فيتمنى لو أن الناس جميعا مهتوكو الأعراض مثله ، لذا يتعمّد هتك الأعراض كي لايكون الوحيد المنتهك عرضه بين الناس .
وتأسيسا على هذه الحقيقة نجد أن منتهكي الأعراض هم منحرفون أخلاقيا ومن عوائل منحرفة أخلاقيا .
ثمة آخرون ، منفلتون أخلاقيا ـ والمنفلت أخلاقيا أقلّ تهتكا سلوكيّا ً من المنحرف أخلاقيا ـ ومن صفات هؤلاء المنفلتين أخلاقيا أنهم كثيرو الشكوك بزوجاتهم وشقيقاتهم وأخواتهم ، فتراهم يتلصصون عليهن وفي نفس الوقت لايتورعون عن سلوك أقبح السبل إطفاءً لجمر ظنونهم ، ومن بين هذه السبل القبيحة محاولاتهم معرفة أسرار الآخرين عسى أن يكون فيها ما يتعلق بزوجاتهم وبناتهم وشقيقاتهم وما إلى ذلك .
الشخص الذي أرسل إليّ الرسالة المشار إليها أعلاه ، أعرفه تماما كما أعرف كلب ابني .. أعرفه ـ سماعا ـ مذ كان في دمشق وعلى صلة بمخابرات صدام حسين كما يُشاع وقتذاك .. لكن محاولته سرقة إيميلي ( وهي محاولة مستحيلة التحقق ، فأنا شخصيا عجزت عن حفظ كلمة السرّ فجعلته مفتوحا على واجهة الحاسوب المنزلي ، فتعذّر عليّ خلال سفري فتح صندوقي البريدي ـ الجيميل تحديدا ) جعلتني أتساءل : ما الذي جعل هذا المتهتك يُحاول معرفة أسرار بريدي ؟ فأنا ليست لي به صلة عائلية ولم يسبق لي أن التقيته ، ولست من مرتادي المواخير ... صحيح أنني عشت في البصرة سنوات عديدة ، لكنني لم أدخل " حيّ الطرب " يوما فيشكّ بإمكانية أن أكون تعرفت إلى ..... ؟؟؟

هل في كلامي هذا قذف ؟ لا مطلقا ، فالطحالب وليدة المستنقعات وليس الأنهار العذبة ..والشجرة المنخورة الأغصان تعني أن جذورها منخورة ... منخور الجذور هو الذي يُحرّف رسائل الآخرين بما يتواءم مع عفونته ... ها أنا أنشر رسالته التي أرسلها إلى بعض الأدباء ومنهم أخي ومعلمي الأستاذ الدكتور عبد الرضا علي ... أنشرها بأسلوب الكوبي واللصق دون حذف وكما وصلتني من أخي :

أخي أبا عليّ

أقبلُ جبينكَ الكريم بقبل الأخوّة

إليكَ ما وصلني
مع الاعتذار
علم


________________________________________
Date: Sat, 31 Mar 2012 09:59:43 +0100
From: [email protected]
Subject: إعادة توجيه: يحيى السماوي المدافع عن المحصنات ،يرمي زوجة صديقه‎
To: [email protected]; [email protected]; [email protected]; [email protected]
CC: [email protected]; [email protected]; [email protected]; [email protected]

قال الله تعالى : {إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون }.
وقال تعالى : {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون}.
ما حكم العشيرة والشرع وهو يرمي زوجة صديقه .. رسالته تحت؟


________________________________________
From: [email protected]
To: [email protected]
Subject: RE: على شكل حلقات
Date: Wed, 21 Mar 2012 11:17:42 +1030
لك أن تحشو بهذه الرسائل " ...... " يا ظافر

________________________________________



أسأل هذا النذل : أيّ " ظافر " هذا الذي تزعم أنه صديقي ؟ ولماذا ملأت الفراغ بما تحبّ أن يُقال عن عرضك بدلا من كتابتي :
أنت قذر وتافه ؟
ثم لماذا تبديل إيميلك بثالث في الرسالة التي أرسلتها للتي انتهكت عرضها وما زلت تفتري عليها ، وهو :

[email protected]

كيف تحوّل إيميلك في جوابي من :
[email protected]
إلى :

و :
[email protected]


ها أنا أضع بين أيدي القراء رسالته المذكورة وجوابي :
From: blac haker [href="mailto:[email protected]" target="_blank" mailto:[email protected]" class="aEml">class="aLink">mailto:[email protected]]
Sent: Tuesday, 27 March 2012 12:37 AM
To: [email protected]
Subject: RE: على شكل حلقات

هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
وشحلاتك يحيى
تعيش
عطيك موية تبل ريجك
وش ظافر هذا
هههههههههههههههههههههه
سلمت رسالتك للجماعة

________________________________________
From: [email protected]
To: [email protected]
Subject: RE: على شكل حلقات
Date: Wed, 21 Mar 2012 11:17:42 +1030
أنت تافه وقذر يا ظافر

________________________________________
From: blac haker [href="mailto:[email protected]" target="_blank" mailto:[email protected]" class="aEml">class="aLink">mailto:[email protected]]
Sent: Thursday, 8 March 2012 12:09 AM
To: [email protected]
Subject: على شكل حلقات

شكرا يحيى تم مصادرة جميع محتويات بريدك (كوبي)

ستظهر على الحوار المتمدن في الوقت المناسب حين يريد مستلمها

على شكل حلقات


*****
أنقل للقراء الحادثة الحقيقية التالية والمتداولة كثيرا :
هذه القصة واقعية حدثت في الستينيات من القرن الماضي ..يرويها أحد سائقي التاكسي الذين كانوا يعملون في بغداد وبالتحديد مابين منطقتي الباب الشرقي وباب المعظم ..
كانت منطقة الميدان والقريبة من منطقة باب المعظم معروفة لأهالي مدينة بغداد لوجود أكثر من بيت للدعارة فيها ..

يروي لنا سائق التاكسي بأنه في أحد الأيام وبينما كان يحمل راكباً من الميدان الى باب الشرقي ، حاولت أمرأتان أن توقفا السيارة ... عندها صاح الراكب بسائق التاكسي""عمي لا توكف لا توكف ,وأني أنطيك كروتهم"" إستغرب سائق التاكسي لهذا الطلب ولكنه عمل بنصيحة الراكب ومضى في طريقه ..
وعند الوصول الى منطقة الباب الشرقي أخرج الراكب نقوده وحاول أن يدفع أجرته مع أجرة المرأتين...عندها قال له سائق التاكسي""عمي بس قلي شنو السبب اللي ماخليتني أشيل النسوان,,وكروتهم على حسابي""عندها ضحك الراكب وقال""عمي أني أشتغل كواد والناس كلهة تعرفني,,وهذولة النسوان مبينين بنات أوادم,,أخاف لا أحد يشوفني وياهم ويظن السوء بيهم""عندها رفض سائق التاكسي من أخذ الفلوس من الراكب لشهامته ..

العبرة والحكمة من هذه القصة الواقعية ""هي حتى قواويد أيام زمان كان لهم ضمير ومواقف وشهامة ويخافون على سمعة الناس الأبرياء ...

ها أنا أسأل القراء :

أيهما أشرف : قوّاد الأمس ؟ أم هذا الأديب الذي سأذكر لكم اسمه مع صورته في وقت مناسب ؟

للموضوع صلة ..



#يحيى_السماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نصوص نثرية
- يا مسؤولي عراقنا الجديد : أنقذوا حياة الشاعر الكبير محمد علي ...
- يا طيرَ أبابيل
- خمس قصص قصيرة جدا
- هي دولة الفرهود
- دفاعا عن الإبداع
- يا مُبْطِلا ً حتى وُضوئي !
- التظاهرات الجماهيرية نذير عاصفة
- مستنقع المحاصصة وجراثيم الفساد المالي والإداري
- هل سيشهد العراق انقلابا ً أبيض ؟
- الدروس المستخلصة من انتخاب مجالس المحافظات
- هنيئا للشعب العراقي بفوزه
- ما الذي سيحدث لو عاد حزب البعث إلى السلطة ؟
- شهادة جندي اسرائيلي على الهولوكوست الجديد
- ( الساكت عن الحق شيطان أخرس )
- مَنْ تُسمعين ؟
- الإنقلاب العسكري أت ٍ طالما بقي جنرال بعثي في القوات المسلحة
- شكرا لك سيدي البطل منتظر الزيدي
- بهيّ القلب
- أكلُّ هذا التشابه .. وتقولين نحن مُختلفان ؟


المزيد.....




- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...
- رسميًا.. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 لجميع التخصصات ...
- بعد إصابتها بمرض عصبي نادر.. سيلين ديون: لا أعرف متى سأعود إ ...
- مصر.. الفنان أحمد عبد العزيز يفاجئ شابا بعد فيديو مثير للجدل ...
- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يحيى السماوي - سؤال للقراء : أيهما أشرف : قوّادو الأمس ؟ أم هذا الأديب ؟