عيال وغلطوا

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3686 - 2012 / 4 / 2 - 21:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

• مجرد اقتراح: أن يقدم تحالف "الثورة مستمرة" التماساً إلى مبارك والسيدة حرمه وابنهما المحروس بسلامته للعودة للحكم، موقعاً أدناه تحت اسم: عيال وغلطوا!!. . أنا آسف يا سيدي الرئيس محمد حسني مبارك بطل الضربة الجوية والخيبة القوية. . واجيشاه. واطنطاواه. وعناناه. وامباركاه. واسوزاناه. وافتحي شروراه. واخيبتاه وحسرتاه. . هانت مصر على بنيها، فطمع الأرزال والتافهين فيها!!
• مصر مقبلة على أن تكون جمهورية ملالي، يلعب الشاطر دور أحمدي نجاد، ويلعب المرشد بديع دور الخوميني وخامنئي، وهذا هو طريق "اللي يروح ما يرجعش"، فليس لدينا بترول كإيران، وأمامنا فقط أن نتسول الطعام والمتفجرات مثل غزة الحمساوية.
• عندما يكون أحد هؤلاء المرشحين رئيس مصر القادم، فلا عجب أن تطمع دويلة مثل قطر في أن تتسيد على مصر ذات الخمسة آلاف عام. . هنيئاً لغربان العروبة الذين اتهموا مبارك بالتبعية لأمريكا، فقد تحررنا وصرنا تابعين للهمام أمير قطر!!
• أتوقع تعديل المادة الأولى من الدستور المصري لتنص على: مصر ولاية إسلامية تقوم على الانتماء للدين الإسلامي، وتسعى لتأسيس دولة الخلافة الإسلامية، وللعودة بمصر إلى القرن الأول الهجري.
• جريمة المجلس العسكري ليست أنه لم يستخدم العنف والقمع ضد الظلاميين، ولكن أنه انتهك قداسة وأحكام القضاء المصري، بقرارات العفو وإعادة المحاكمات المهزلة للمجرمين والإرهابيين القتلة. . هو لقى البلد "بتعبد ثور" فسارع بأن "يحش ويرمي له".
• الديموقراطية التي سمح بها المجلس العسكري أشبه بديموقراطية الأب الذي يترك ابنه الصغير يلعب بالكبريت ويحرق البيت، وهو جالس ينظر إليه في بلادة!!. . بكرة نقعد جنب الحيطة، ونشوفهم وهم بيعلقوا اللي وصلوهم للحكم على المشانق بما لا يخالف شرع الله. . ثار الشعب المصري على حكومة رجال الأعمال، وأتى برئاسة وحكومة غسيل الأموال.
• عاجل وكالات الأنباء السودة: أصحاب طظ في مصر يسيطرون على جمهورية مصر الطظاوية.
• لا داعي للضجة، فالشاطر لن يكون الأسوأ وسط باقة أتفه من فيها قادر على "خراب مالطة" وضواحيها. . نقض العهود خصلة مورووووووووثة. . الحدق بس اللي هايفهم!!
• إذا الشعب يوماً أراد الموات * فلابد أن يستجيب القدر
ولابد للنهار أن ينجلي * ولابد للقيد أن يحكم على الرقاب
• الفارق الأساسي بين مصر والجزائر هو في استقامة وإخلاص قادة القوات المسلحة لوطنهم وشعبهم ولمبادئهم.
• "وفاة ٧ أثناء التدافع على قبر البابا شنودة". . لم يكتف الأقباط بما فعله بهم في حياته، فيستكملون رسالته بعد مماته. . الفساد الذي جلبه الأنبا شنودة للكنيسة والشعب القبطي لا يقارن به الأساطير التي تروى عن فساد عصر مبارك، ومع ذلك مبارك في السجن، والأقباط يدهسون بعضهم بعضاً لنوال بركة جثة طاغيتهم!!
• أخشى أن تكون أم حازم أبو اسماعيل فعلاً أمريكية، وأن تكون "الآنسة موائمات" هي من تجعل المجلس الموقر متردداً في تحويل المزور للنيابة العامة. . عادي جداً مجلسنا الموقر يعمل استثناء لأبو سماعين من شرط الجنسية المصرية الخالصة، زي ما عمل تبرئة للشاطر من جريمة غسيل الأموال، وكله بأجره وثوابه، لما يعلقوهم على المشانق الخمينية قريباً إنشاء الله!!
• إذا كان السادات ثم مبارك مسؤولين عن توغل وتوحش الفاشية الدينية والظلامية في مصر، فمن المسؤول عن ذلك في سائر أنحاء العالم ابتداء من المغرب وصولاً للفلبين؟!!
• بعد أن حملت "بهية المصرية" سفاحاُ، خرج الطبيب من غرفة الولادة قائلاً لأبيها: مبروك جالك شاطر!!
• عاجل وكالات الأنباء: قرر المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية التوقف عن استخدام لقب "بابا" الدخيل على الكنيسة كلقب لرئيس الأساقفة، والعودة إلى لقب بطريرك، منعاً لما قد يسببه لقب "بابا" من تعاظم الذات وادعاء النيابة عن الله في الأرض وتصديق الشعب لهذه الادعاءات، عشان الحكاية مش ناقصة تضليل. . (كذبة أبريل)
• سألني صديق لماذا أدافع عن الغرب وأمريكا، لم أقل له أنني لا أدافع عنهم فهم ليسوا في محل دفاع عن النفس أمام شعوب تتمسك بالفقر والجهل والمرض تمسكها بالحياة، لكنني أدفع عن نفسي وعن الصف الذي أقف فيه تهمة أن أكون ممن يعادون الحضارة والمتحضرين.
مصر- الإسكندرية

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل