أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - العلمانية أو الهلاك














المزيد.....

العلمانية أو الهلاك


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 21:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


• العلمانية هي أن ترى الحياة وتنظم علاقاتك وفق الرؤى العلمية، ومضادها الولوغ في الخرافة وإن بدرجات متفاوتة. . هل لدى دعاة الدولة الحديثة من الإخلاص والشجاعة ما يكفي لأن ينادوا بوضوح بدولة علمانية وثقافة ومناهج حياة علمانية خالصة؟. . من يجبنون عن إعلان علمانيتهم يضعون أعناقهم تحت أقدام دعاة الجهالة والكراهية والتخلف.
• مكاري يونان بصفته بطل من أبطال القبيلة القبطية يرفع سيف الخرافة لمواجهة أبطال القبيلة المسلمة الذين يمسكون بحراب النسوان المسيحية الطفشانة والمراهقات المسيحيات لمواجهة القبيلة القبطية. . نتعشم الفشل والبوار لتجارة الفريقين. . المعركة الآن هي معركة العقل مع الخرافة، ونتيجتها هي التي ستحدد مصير الأجيال القادمة.
• في لقائه مع عادل حمودة يتحدث د. مراد وهبة عن خيانة المثقفين للشعب وهذه حقيقة، لكن حقيقة أيضاً خيانته هو أيضاً للشعب وإن اختلفت نوعية الخيانة، فخيانته التي يشاركه فيها عدد من المفكرين هو الجلوس في برج عاجي يُنَظِّر للعقل والعقلانية، وينأى بنفسه في مقارباته عن الاشتباك مع الواقع وفضح الخرافة واللاعقلانية فيه، تحاشياً لما قد يصيبه من تمزيق وتخوين وتكفير. . ليس هذا تكتيك من يريد تنوير شعب، وإنما من يريد التجمل بما يقول، تاركاً أوحال الواقع تلطخ المقاتلين الحقيقيين، الذين ينقدون الأحداث بآلية العقل، ويشيرون بجرأة لنواحي القصور، غير عابئين بما يصيبهم جراء ذلك. . شكراً د. مراد وهبة، نقر أنك فيلسوف عظيم، لكنك لست مقاتلاً من المقاتلين من أجل التنوير.
• يجري الآن طرد الأقباط من الساحة السياسية المصرية، مع وعود مشكوك فيها بالرحمة بهم على المستوى الحياتي، وإذا انصاع الأقباط للطرد وهربوا إلى حضن الكنيسة يختبئون فيه، سيكونون بذلك قد ذهبوا لمقتلهم واستئصالهم من وطنهم. . الصحيح أن يذهبوا بعكس الاتجاه الذي يشير إليه طاردوهم، فيندمجون بالأحزاب والمجتمع المدني، ليتولى المصريون جميعاً باختلاف انتماءاتهم الدينية تطهير البلاد من ذئاب الظلام والكراهية.
• عند تعديل لائحة اختيار بطريرك الإسكندرية ينبغي مراعاة أن البطريرك برتبة رئيس أساقفة، وبالتالي يشارك في اختياره الأساقفة فقط كما يفعل الفاتيكان، أو على الأكثر الإكليروس، وألا يشترك في الاختيار العلمانيون (بالمفهوم الكنسي)، فهو أب وليس رئيساً لهم، وحتى لا يعطي اختياره بواسطة العامة أو ممثليهم شبهة رئاسة أو تمثيل للأقباط من الوجهة الوطنية.
• لقد أعطى الشعب المصري العظيم البطل تفويضاً للإخوان والسلفيين لكي يقررا معاً كل شأن من شئون الوطن، والقافلة ستسير ونحن نعوي. . إلى متى نظل بين خيارين لا يقلان سوءاً عن بعضهما البعض، أولاً بين مبارك والإخوان، والآن بين الإخوان والسلفيين وبين المجلس العسكري؟!!
• لابد من حذف المادة الثانية من الدستور تماماً، فالدين في قلوب الناس وليس بحاجة لدستور، بينما يستخدم الظلاميون هذه المادة لتهديد الحضارة الإنسانية.
• تأسيسية الدستور: 50% إخوان وسلفيين من داخل البرلمان، و 50% برضو إخوان وسلفيين بس من خارج البرلمان. . هاتخرب. هاتخرب. هاتخرب. . زغردي يا بهية، ها يحكموك الإرهابيون والأونطجية!!
• كما أنه ليس من حق مصر سن قوانين تبيح العبودية، فليس من حقها سن قوانين تستهدف الجسد البشري بالعقوبات بالتقطيع منه، وإلا استهدفها العالم بالحصار الذي لا قبل لنا به.
• أستعرض أسماء المرشحين لرئاسة الجمهورية، وأجدني أردد بيني وبين نفسي: هَزُلَتْ!!
• رد الاعتبار للمجرمين والإرهابيين شغال على ودنه. .البلد بلدي والعنب عنبي، وإلى الهاوية سريعاً مارش!!
• الكل يحجم عن أن يقول للغولة "عينك حمرا"، وأنك غولة وحشية مكانك حديقة الحيوانات ليتعرف الأطفال على الكائنات البدائية، لا أكثر ولا أقل!!
• كائنات أمضت عمرها تتغذى على القمامة كالخنازير، وتأتي الآن ورائحة العفن تفوح من جلودها، لتتقيأ علينا ما تجرعته من روث ونفايات!!
• نستطيع أن نرصد هزال أو انعدام الانتماء للوطن والمبادئ وتغلب الذاتية على الجميع، من تعدد وتشرذم المرشحين للرئاسة، وذلك في جميع التيارات بلا استثناء، إسلاميين ويساريين وليبراليين وفلول.
• مصر لم ولن تكون تابعة أبداً تابعة لأمريكا، فتابعو أمريكا هم بريطانيا وفرنسا وألمانيا واليابان وإسرائيل وسائر العالم الذي تتقدمه أمريكا في مسيرة التقدم الحضاري والتكنولوجي. . إطمئنوا يا سادة يا أشاوس، فنحن من عالم آخر أكثر ما تطمح أمريكا منه أن تتقي شره، وربما هذا ما يقض مضاجعكم، العجز عن هدم الحضارة الإنسانية!!. . هناك من يصر على دور إقليمي لمصر، حتى لو دور واحد مقاوح ومشاغب بياخد على دماغه كما في عصر عبد الناصر!!
• لا توجد شعوب مضطهَدَة ومقموعة، توجد فقط شعوب متخلفة.
مصر الإسكندرية



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بيضوا وصفروا
- ثورة وإن تعثرت
- إنه العار يا سادة
- حرية الاختيار
- إذا الشعب يوماً أراد الخراب
- يسقط حكم العسكر
- ينهشون جثة مصر
- إلى الجحيم سائرون
- أفغانستان الجديدة
- في طريق الندامة
- السحب السوداء
- تعيشوا وتفتكروا
- صنع في مصر
- افتضاح الأمة المصرية
- خربشات غير ثورية
- ثورة تحتضر
- تجريف الإنسانية
- -الجهل- و-الجهالة-
- بعد السقوط
- ثورة تنقذ ثورة مصر


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كمال غبريال - العلمانية أو الهلاك