أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - يسقط حكم العسكر














المزيد.....

يسقط حكم العسكر


كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي

(Kamal Ghobrial)


الحوار المتمدن-العدد: 3637 - 2012 / 2 / 13 - 18:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


• يسقط يسقط حكم العسكر. . يبدو أن مهمة حماية الأقباط بالعامرية مثلها مثل مهمة حماية سيناء من المخربين، تفوق قدرات المجلس العسكري، رغم أن اتفاقية كامب ديفيد لا تحدد عدد القوات المصرية في العامرية. .هذا على حد علمي المتواضع. . مادام العسكر لا يقومون بالفعل بحماية البلاد، بل يزيدون المبلة طيناً، فليس أمامنا إلا إسقاط حكمهم، لنرى بعد ذلك ما يمكن فعله مع الظلاميين. . رغم أن العكس كان هو المفترض، باعتبار الظلاميين خارجين على القانون والعسكر هم حماته. . نجح مبارك طوال 30 عاماً في إقناعنا بأن ناره أرحم من جنة الظلاميين، في حين نجح المجلس العسكري خلال عام واحد في تحريضنا لمواجهة نار الظلاميين، حتى لو فاقت في السوء جنته. . الشرف والنزاهة والعدالة والإخلاص للوطن. . صفات من يجدها في أحد المصريين فليخبرني باسمه لمجرد العلم بالشيء!!
• مازال مجلس الإخوان والسلفيين يرفض مناقشة إهدار الإنسانية والمواطنة والقانون وهيبة الدولة في العامرية. . برافو يا شعب مصر. . برافو مجلسنا العسكري!!. . مرونة العمل السياسي تقتضي محاولة شرفاء مجلس الشعب التفاهم والتواصل مع الأغلبية، بشرط ألا تصل المرونة إلى الذمم فتصير مطاطة، ويقبل الشرفاء أن يكونوا كالعبيط في المولد!!. . كانت الدولة وسلطانها على البلاد قد بدأ في التساقط فعلياً في عصر مبارك، والآن ولفترة لا نعرف مداها ستكون الدولة مجرد واجهة، لتحكم الشارع العصابات الإجرامية المستترة بالدين.
• لست أدري إن كانت قصص غرام ولد وبنت مختلفي الديانة هي بالفعل سبب ما يحدث من تخريب وقلاقل، أم أنها مجرد حجة لتنفيس الكراهية والتعصب الدفين؟!!. . أكبر دليل على استمرار نظام مبارك ليس فقط هيمنة المجلس العسكري ولا عدم جدية المحاكمات، لكنه بالدرجة الأولى استمرار مسلسل الاعتداءات الوحشية على الأقباط وبصورة أكثر تبجحاً وتكراراً. . الطريف أننا طوال عام مضى لم نشهد للمجلس العسكري موقفاً واحداً يصنف ضمن حماية البلاد أو سيادة القانون. . ماذا يحمي هذا المجلس بالضبط غير نفسه؟
• ساذج من يتصور أنهم أهل دين وتقوى ولو بمفاهيم متشددة، فما هم إلا عصابات إجرامية تتخذ من الخطاب الديني ساتراً لعورتها وسفالتها. . ما مر بخاطري ولو هامش ضئيل من حسن الظن بالظلاميين، حتى أتت الأحداث بما يمحوه ويؤكد جدارتهم بحقارة يصعب على الإنسان تصورها!!
• أتمنى إقامة تماثيل في خرابة خاصة لمذيعي التوك شو الذين يصرون على استضافة تلك الكائنات الظلامية العجيبة تسولاً للإثارة والإعلانات، حتى إذا ما انقشعت هذه الغمة يمكن للناس الذهاب لتلك الخرابة والتبول على تلك التماثيل.
• وداعاً جلال عامر يا صديقي الجميل حد الروعة. . وداعاً يا نسمة جميلة في أيام الخماسين المتربة الغبية. . وداعاً يا بسمة في صباح مصري لم تشرق شمسه بعد. . لم يكن المبهر في جلال عامر فكره، بقدر جمال قلبه وروحه التي أنتجت هذا الفكر!!. . لا أجد لوصف جلال عامر أفضل من أنه إنسان. . الحزن ليس على جلال عامر، ولكن على الشعب الذي أحبه من كل قلبه، وتركه في أسوأ حالاته. . ولد وشب جلال عامر في الإسكندرية الجميلة الكوزموبوليتانية، وفارقها وهي خرائب وكهوف وشقوق للحشرات والثعابين. . حزني عليك يا اسكندرية وليس على الروح الجميل الخالد جلال عامر.
• بدأت القنوات الفضائية القبطية الأرثوذكسية تناقش أحوال البلاد، بعد أن كانت تعتبر هذا انخراطاً في العالم الذي نحن لسنا منه لأن لنا وطن ثان في السماء. . لا أعرف اسم مروج المخدرات الذي ألف ترنيمة "أنا لي وطن تاني" التي تذيعها القنوات القبطية الأرثوذكسية، كما لا أعرف إن كان يفقه نتيجة مثل هذا الكلام الفارغ!!
مصر- الإسكندرية



#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ينهشون جثة مصر
- إلى الجحيم سائرون
- أفغانستان الجديدة
- في طريق الندامة
- السحب السوداء
- تعيشوا وتفتكروا
- صنع في مصر
- افتضاح الأمة المصرية
- خربشات غير ثورية
- ثورة تحتضر
- تجريف الإنسانية
- -الجهل- و-الجهالة-
- بعد السقوط
- ثورة تنقذ ثورة مصر
- الدوامة
- خواطر حائرة
- صورة مصرية عارية
- أمة احتارت في غبائها الأمم
- كابوس الربيع العربي
- وثيقة المبادئ فوق الدستورية


المزيد.....




- روسيا تقدّم إعانات مالية للأمهات الصغيرات لزيادة معدلات المو ...
- رضيعة فلسطينية تموت جوعا بين ذراعي أمها في غزة المحاصرة
- تعيين سالم صالح بن بريك رئيسًا للحكومة في اليمن
- واشنطن تفرض رسوماً جديدة على قطع غيار السيارات المستوردة
- رئيسة المكسيك ترفض خطة ترامب لإرسال قوات أمريكية لمحاربة كار ...
- الزعيم الكوري يؤكد ضرورة استبدال دبابات حديثة بالمدرعات القد ...
- نائب مصري: 32% من سكان البلاد يعيشون تحت خط الفقر (فيديو)
- إعلام: الجيش السوداني يستهدف طائرة أجنبية بمطار نيالا محملة ...
- صحيفة -الوطن-: تعيين حسين السلامة رئيسا لجهاز الاستخبارات في ...
- من هو حسين السلامة رئيس جهاز الاستخبارات الجديد في سوريا؟


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كمال غبريال - يسقط حكم العسكر