خواطر حائرة

كمال غبريال
كاتب سياسي وروائي
(Kamal Ghobrial)

الحوار المتمدن-العدد: 3551 - 2011 / 11 / 19 - 21:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

• من غير المتوقع حصول الظلاميين على أقل من ثلث البرلمان القادم، ويعني هذا تشكيل حكومة مشلولة كالحكومة اللبنانية في ظل وجود حزب الله فيها، والحل الآن بعدما أسفروا عن وجوههم الحقيقية رافضين الدولة المدنية أن يتم تأجيل الانتخابات، وتشكيل مجلس رئاسي وحكومة إنقاذ وطني بعيداً عن التيارات الظلامية وأجنحتها، لتمهيد الساحة المصرية سياسياً وأمنياً واقتصادياً، على أن يقوم الجيش بحماية البلاد والشرعية، ويتخذ الإجراءات المناسبة حيال الأفراد والجماعات التي تهدد أمن الوطن. . أعتقد أنه بخلاف هذا نكون ننزلق بإرادتنا إلى هاوية سحيقة.
• جميع أحزاب الظلاميين باطلة لمخالفتها الإعلان الدستوري بحظر الأحزاب الدينية، وقبولها من لجنة الأحزاب كان تدليساً، والانتخابات التي يسمح لهؤلاء بدخولها باطلة.
• لا خلاف ولا اختلاف بين المصريين إلا على كيفية عبادة الله.
• الحقيقة المرة أن الشعب المصري غير قادر على حماية نفسه من نفسه، وما لم يقم الجيش بحمايته سندخل إلى مستنقع موحل. . مع شديد الأسف مصر في المرحلة التي تحتاج فيها إلى مثيل كمال أتاتورك، بعد أن أخذ عبد الناصر السفينة المصرية لتتحطم على صخور حماقته وأحلامه المجنونة!!
• الأمل الآن معقود بعدم تراجع المجلس العسكري أمام الهجمة الظلامية. . أطالب بحماية الجيش لمصر الحرة المدنية والحداثية. . الاستفادة الأكبر من غزوة قندهار الثانية يوم 18 نوفمبر هي حرق ورقة التوت التي كان الإخوان المسلمون يخفون بها عورتهم. . هذه بداية النهاية لكل ذئاب الظلام. . ربما يريدون أن يؤكدوا لنا أن مكانهم الوحيد المناسب في داخل السجون، وأن من أخرجهم ارتكب أكبر جريمة في حق مصر والبشرية. . كلما تفاقم جهلهم وهمجيتهم كلما عجل هذا بنهايتهم. . يدفعهم شيطانهم لمصيرهم المحتوم في كل أنحاء العالم. . بالشكل ده يبقى جهاز أمن دولة مبارك غلطان ولا مفتري؟!!. . بالطبع لن أترحم على أيام مبارك، لأن كل هذه الصراصير والعقارب نمت وانتشرت تحت (رأسه) وهو قاعد فوقها ومطرمخ. . كان عصره عصر الطرمخة والفساد.
• "وزير الصناعة: لا يمكن إلغاء اتفاقية "الكويز" مع إسرائيل حتى لا تنهار صناعة النسيج.. وندرس تخفيض نسبة المكون الإسرائيلى فيها.. والزوربا: أى إلغاء للاتفاقية قبل إنشاء منطقة تجارة حرة يهدد الاقتصاد كله". . ياليت المصريين يتعلمون أن يحبوا أنفسهم بقدر ما يكرهون اليهود والذين كفروا وسائر العالم!!
• لا نريد من الدولة أن تجبرنا على دخول الجنة، ولكن أن تعمل على ألا تتحول حياتنا على الأرض إلى جحيم.
• لا نعيب على بني قندهار، ولكن على من يساندهم!!. . ماحدث في غزوة قندهار الثانية لن يخيف الليبراليين بقدر ما يرعب المصري البسيط المسالم، والذي سوف يرد عليهم في صندوق الانتخاب. . تأكدوا من ذلك!!. . صحيح شعبنا غلبان وجاهل، لكنها مصر وليست الصومال أو أفغانستان، مصر التي تجري في دماء شعبها حضارة 5 آلاف عام. . ده كلام حقيقي مش إنشا ولا زواق. . هل ينتصر السواك على سيجنال 2؟!!
• بدلاً من المطالبة بعزل ما نسميه بالفلول، ينبغي عزل من يرفعون علم السعودية، فهم فيروسات مدمرة للوطنية المصرية!!. . يكاد المريب يقول خذوني، فكما كانت النظم الديكتاتورية تلحق باسم الدولة كلمة "الديموقراطية"، فإن حزب الإخوان يكتب "نحمل الخير لمصر"!!
• الدنيا اتغيرت، وإذا كان الآباء قد تحملوا ديكتاتورية العسكر لستة عقود، فلن يصبر الأبناء على ديكتاتورية أصحاب اللحى ست سنوات بل وربما ستة شهور.
• مطلوب حملة سلبية ضد الظلاميين بعدم حضور ندواتهم ومظاهراتهم، وعدم استضافتهم أو مشاهدتهم بالفضائيات أو نشر تصريحات وحوارات لهم بالجرائد، وعدم ترديد ما يقولون على مواقع التواصل الاجتماعي. . تجاهل تاااام!!
• مسكين من لا يجد من يضع فيه ثقته غير الأفاقين والإمعات!!
مصر- الإسكندرية

#كمال_غبريال (هاشتاغ)       Kamal_Ghobrial#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل