دروس من التأريخ

حامد الزبيدي

الحوار المتمدن-العدد: 3685 - 2012 / 4 / 1 - 20:32
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

دروس من التأريخ

كان لتاجر أمريكي ملونا ابنتان…. وأراد أن يدخلهما إلى المدرسة …وعند مراجعته مدير المدرسة رفض الأخير رفضا قاطعا قبول البنتين ولو على جثته… فما كان من التاجر إلا أن يذهب ليقابل حاكم ولاية اركنساس….وفعلا قابل حاكم الولاية …ويبدو ان حاكم الولاية كان عنصريا فماطل الأب وحاول ان يثنيه عن قبول ابنتيه هذه السنة ووعد ان يتم دراسة طلبه السنة القادمة ….وأمام هذا الأمر وشعور الأب بعدم جدية ورغبة الحاكم بتنفيذ ما جاء بالدستور الأمريكي بعدم التميز بين الامريكين على اساس اللون او العرق …مارس حقه بطلب مقابلة الرئيس الامريكي بسبب عدم العمل بالدستور وتعطيل بعض مواده …,فعلا تم له ذلك وقابل الرئيس الامريكي وشرح له موقف حاكم الولاية ومدير المدرسة ….وبالمقابل عمد حاكم الولاية والمدير الى الدعوة لخروج مظاهرات عنصرية مؤيدة لمواقفهما وداعية الى عدم قبول الطالبتين ….فما كان من الرئيس الامريكي الا آن يعلن ان ولاية اركنساس … في حالة عصيان …فتمت محاصرتها وضربت اركنساس ... وتم ألقاء القبض على الحاكم والمدير واعداد من العنصرين والقضاء على مظاهر العصيان في الولاية …وسيق الحاكم والمدير وأعداد من العنصرين الى المحاكمة ….فحكم على الحاكم والمدير بعشر سنوات سجن لكل منهما …..والعديد ممن شاركوا بالعصيان …..وتم قبول الطالبتين بالمدرسة …

لا تعليق .....

حامد الزبيدي
31/3/2012

#حامد_الزبيدي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل