أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل الخياط - الحوار المتمدن - موقع يساري وليس بطرياركي.














المزيد.....

الحوار المتمدن - موقع يساري وليس بطرياركي.


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 3685 - 2012 / 4 / 1 - 11:22
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الحوار المتمدن " موقع يساري وليس بطرياركي.
ردود مقتضبة
توطئة : إذا كان موقع الحوارالمتمدن قد نشر ولا يزال الكثير من المقالات التي تنتقد التطرف الأصولي الإسلامي , وما يُسمى بالإسلام السياسي , فنرجو أن يفهم الكثيرين من المتصيدين بالمياه الثقيلة , إن هذا الموقع ليست له علاقة بطرف ما على حساب آخر , ولذلك فهو ينشر جميع الآراء حتى تلك التي لا تتفق مع توجهه اليساري . والتوجه اليساري للموقع ليس من عندي , إنما إدارة الموقع ذاتها تؤكد تلك الحقيقة في جميع المناسبات , كما نرجو أن نُذكر هؤلاء إن ثمة إختيار في سلسلة الإختيارات للموضوع المنشور , إختيار يقول : " العلمانية , الدين السياسي ونقد الفكر الديني ." نقد الفكر الديني تعني نقد أي فكر ديني لا يتساوق مع روح العصر , أو يُطلق الأقاويل في حله وترحاله ضد فلسفة مثل الماركسية تُعالج مصائر الكون والبشر منذ النبع الأول .. وعليه نود ألا يتصور البعض ممن يحتمل روحا غيبوية لدين مُعين أن هذا الموقع يُناغي روحه الغيبوية الكهنوتية . وتستحضر المعرفة والعقل لتستشف مثل هكذا وضع , فتُقاد إلى :ثمة مقولة في عِلم النفس تقول , أو ما معناه : إنك تُركز في أي فِعل على الجانب الذي يخصك .. الجانب الذي يخصك في فِعل الأشياء التي تخص إشتياهك للأشياء , الرغبة - عندها يُصيبك تصور خاطئ أن مجموعة الأشياء تصب فيما تعتقده من مبدأ أو عقيدة .".. إلى ذلك فإن المناسبة لهذه التوطئة , هي الردود المتشنجة عن موضوع البابا ونقده للماركسية , سواء فيما يخص الموضوع الذي نشره صاحب هذه السطور بهذا الخصوص أو موضوع آخر نشره الكاتب " سمير عادل " في ذات المنحى , وإذن , مرة أخرى للتنبيه : الحوار المتمدن موقع يساري وليس بطرياركي .

.................................................................................

وفي هذه الردود نطمح أن يكون الفضاء واسعا وواضح وليس فيه مجال للشطح العقلي

في البدء أود أن أشكر الصديق " جاسم الزيرجاوي " على مشاعره الطيبة , وأقول له : وصفتني بالوردة , وأنا أقول لك بالحسجة العراقية : أحبك بكد الله , لأنك جميل , وتوجهك الماركسي نظيف غير خاضع للحسابات ." إلى ذلك أود ان أشير إلى عكس ما قلته أنت عن القساوسة الماركسيين في أمريكا اللاتينية , فإذا كانت أمريكا الجنوبية قد نفضت عنها غبار الكهنوتية , فقد كان لي حديث مع صديق عراقي , أحد المثقفين العراقيين , فتوجه لي بالسؤال التالي : ألا تعتقد أن قضية الدين فيها توجه عالمي وليس فيما نعتقده نحن عن أن الأصولية الإسلامية في عوالمنا فقط ,؟ بمعنى إن ظاهرة الدين سواء كانت إسلامية أو مسيحية أو بوذية وغيرها قد أخذت تستشري بشكل غير طبيعي في كل هذا العالم " .. فقلت له : ملاحظة دقيقة , لكنها تحتاج إلى .... " فيا صديقي الزيرجاوي نحن بحاجة لوطر طويل لنر مدى قدرة العالم لتجاوز واعز الغيبوبة الدينية , مع إحترامي للدين , أنا أيضا مُتدين , ولكن بطرقتي الخاصة .

التعقيب الآخر للأخ " عباس محمد عباس " عن عدم درايتي بالخلفية الفلسفية للبابا على تأسيس دراسته للفلسفة في الجامعات الألمانية ,أيها الأخ العزيز لا أعتقد أنك سقت معيارا فولاذيا في هذا السياق , فدراسة الفلسفة لا تعني في كل الأحوال أنها إنعكاس للمنطق الفلسفي في الرؤية العميقة للفلسفة . على سبيل المثال : البابا مرجعك الأول في الفلسفة , هل بمقدوره أن يدلنا على دلالات الضعف البشري من خلال منمنمة الأنانية التي تكتنفه , الماركسية سبقت كل الدراسات الأنثروبولوجية في القرن التاسع عشر وقالت لنا : إن الأنانية ليست غريزة من صلب البشر , وبعدها بعشرات السنين أتت الدراسات الأنثروبولوجية من خلال التجربة لتؤكد تلك الحقيقة بعد إطلاعها على الكثير من النماذج البشرية المنقطعة عن صُلب الحضارة . البابا صديقك يزعم أن ثمة إله يُدعى " يسوع " هو الذي ينزع الكائن البشري من الأدران المعنوية الخبيثة , أما الفلسفة الحقة وحتى المتواضعة لا تقول بهذا المعيار المضحك , الفلسفة تقول إن الإنسان بإرادته الحرة وبأخلاقه المتأتية من ضرورة التواصل أو من خلال أخلاقه العُرفية , هي التي تنزع عنه تلك الأدران ومع إحترامي لمعتقدات الناس - لكن هل بمستطاعك من خلال التعكز على جميع البابوات وليس أي بابا أو معمم إسلامي أو حاخام وغيرهم , هل تستطيع أن أن تخبرنا عن كيفية البث الأخلاقي من قبل إله خفي في الروح الإنسانية , هل هي عملية الثواب والعقاب أم أن الأخلاق هي نتاج لواقع بعينه , لا يستطيع لا إله ولا قس ولا إمام أن يبثها في التكوينات البشرية .. وإذن نحن نتقاطع مع الكنيسة والجامع , نتقاطع مع المعمم ومع البابا إن الإله الفلاني هو المُنقذ من الخطيئة .. نحن نعتقد إن الإنسان وحده هو الذي بمقدوره التخلص من شوائب الأنا القبيح بواسطة إرادته الحرة التي تتجاوز جميع الآلهات .. وعلى هذا التأسيس عندما تقول لي البابا درس االفلسفة في الجامعة العلانية والفلانية , فهل هذا القول لا يُترجم الحقيقة المنافية للعقل والتي تقول أن الآلهة الغيبية الفلانية هي التي تُجمل الكائن البشري ! وعليه يا سيدي العزيز لو أردت أن أتوغل معك في هذا الخصوص لفعلت .

# بقية الردود كلها تصب في الرد على التعليق الأول , فجميع تلك التعليقات تحاول أن تُعملق شأن البابا علميا وأكاديميا .

@ يبقى فقط تعليق الأخ : س . السندي

أخي العزيز مع إحترامي وتقديري لك , لكوني أراك مُنصفا في جميع تعقيباتك , لكن للأسف لم تنصفني في تعليقك هذا , لم تنصفني عندما أشرت إلى الإعتذار وعدم الإعتذار , مع إني لم أحدد إتجاها دينيا معينا في موضوعي , بمعنى عليك أن تراجع العبارة في الموضوع التي تخص رجل الدين المسيحي والحاخام اليهودي والمعمم الإسلامي وحتى دالاياما البوذيين , عليه , أنك ظلمتني دون وجه حق , إلا أنك متزمت مسيحي , فهذا بحث آخر .



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يفهم - البابا بنيديكت - الماركسية لكي ينتقدها ؟
- شبيحي ويكتب في الحوار المتمدن - نشاز -
- هزُلت ورب الكعبة !
- رسالة إلى -شمران الحيران-
- هل الشيوعيون العراقيون أغبياء ؟
- علي الأديب - والإسترخاء التعليمي !
- المالكي أيضا يمتلك كُتابا ساخرين , ولكن ؟!
- هل العراق دولة فاشلة ؟
- جلسة طارئة
- شبيهة - بُثينة شعبان - في فيلم MASH !
- هواجس سرقة فاشلة
- رؤيا فيلم ( The Dog ) و - بشار الأسد -
- رحيم الغالبي , رحيل أحد شهود تاريخ الشطرة
- العِقال البلطجي
- - سلام عبود - تحت أطنان التناقضات - ج 3 -
- سلام عبود - تحت أطنان التناقضات - ج 2 -
- - سلام عبود - تحت أطنان التناقضات - ج - 1 -
- المُتزلِف لرئيس السلطة , ورئيس السلطة المُتزلِف
- ما لم يتطرق إليه - كاظم حبيب -
- عن كاريزما القذافي الوهمية


المزيد.....




- السيد الحوثي: عداء اليهود الشديد للمسلمين يأتي للسيطرة على ا ...
- فرنسا: ترحيل إمام جزائري مدان قضائيا بـ-التحريض على الكراهية ...
- الحكومة المصرية تصدر قرارا يتعلق بالكنائس
- فرنسا ترحل إماما جزائريا بحجة -التحريض على كراهية اليهود-
- أحباب الله.. نزل تردد قنةا طيور الجنة الجديد 2024 وفرحي أولا ...
- حدث أقوى أشارة لتردد قناة طيور الجنة بيبي على النايل سات وعر ...
- هذا ما ينتظر المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الوشيك
- حامل ومعها 3 أطفال.. انقاذ تلميذة اختطفتها جماعة بوكو حرام ق ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف موقع اسرائيلي حيوي ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهداف قاعدة -عوفدا- الجو ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عادل الخياط - الحوار المتمدن - موقع يساري وليس بطرياركي.