العتابي فاضل
الحوار المتمدن-العدد: 3684 - 2012 / 3 / 31 - 21:23
المحور:
الادب والفن
خرج من البيت صباح يوم مشمس ويده تحضن يد صغيرته وقدماها تتقافزان فوق الأرض وجدائلها تتمرجح في الهواء جذلى وحقيبة المدرسة تتدلى من يد أبيها. إنه أول يوم لها في المدرسة وبين الفينة والأخرى ينظر بعينيه الى طفلته بفرح غامر، كيف لا وهي بكره من زوجته التي هي حب عمره ورفيقة دراسته. وصلا الى باب المدرسة وهي مكتظة بالتلاميذ وذويهم وإذا بصوت مدوي يخرق صمت الصباح وتناثرت الأشلاء ولم يتبق منهما إلا كفين الواحدة تحضن الأخرى.
#العتابي_فاضل (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟