أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - العتابي فاضل - كذبة اسمها فروقات اسعار النفط














المزيد.....

كذبة اسمها فروقات اسعار النفط


العتابي فاضل

الحوار المتمدن-العدد: 3648 - 2012 / 2 / 24 - 08:17
المحور: كتابات ساخرة
    


كذبة اسمها فروقات اسعار النفط لو كنا في نهاية شهر اذار كنا صدقنا انها كذبة نسيان وضحكنا طويلاً حتى نستلقي على ظهورنا من سماجة النكتة هذه التي يطلقها نواب في برلمان العجائب.في خبر للَجنة الاقتصاد العراقي في مجلس النيام العراقي أي مجلس المحاصصة يقول ان فروقات النفط الخام العراقي لا تدخل خزينة الدولة العراقية ولكنهم لم يصرحوا لهذا الشهر او لهذه السنة وانما ستوزع مباشرتاً على الشعب.أفرح ايها الشعب افرح بحكومتك التي صحت من نومها وبدل ان تقوم بتوزيع هذه المبالغ على كتلها بالتساوي أي سرقات أصولية عبارة عن عقود ومقاولات ستقوم بتوزيعها مباشرتاً على الشعب.لكن بكل تتأكيد سيختلفون على ألية التوزيع ويتخاصمون ويتهمون بعضهم البعض بتعطيل عمل الحكومة التي مابرحت تسهر كي تقوم بأسعاد شعبها.وبعدها تتعالى الاصوات من جهابذة الحكومة الى القيام بدعوة الكتل المتناحرة المتخاصمة على الألية الى مؤتمر وطني على غرار المؤتمر الوطني الذي من اكثر من 3 شهور وهم يختلفون على تسميته فقط بدون ان يعلنون من اجل اي شئ سيعقد هذا المؤتمر.وستوجه الدعوة للحضورالى المؤتمر الذي بالتالي سيصار الى تسميته مؤتمر ألية التوزيع الفائض النفطي الى معالي امين الجامعة العروبية ومساعده زيد بن الحلي وممثله في العراق وكذلك الامين العام للأمم المتحدة ومساعدية وممثله في العراق والعديد من الشخصيات العربية والعالمية وخبراء الاقتصاد الدولي كي يحضرون هذا المؤتمر كي يكونوا الحكماء بين المتخاصمين في مؤتمر ألية توزيع الفائض النفطي. لكون الاكراد يختلفون في توزيعها بين الفصيلين الكرديين لأسباب يدركها المعارضون الكرد من كتلة التغيير والحركة الاسلامية الكردية وكذلك السنة يختلفون على قبولها كون الهاشمي هارب وعلى ذمة قضية الارهاب ولا يفرط بحقه حتى تأذن المحكمة التي شكلت والى يوم الدين لم تحكم بهذه القضية والاسباب معروفة للجميع. اما الشيعة لا يختلفون على توزيعها على افراد مذهبهم كون (شهداء المذهب) لهم الأولية في الأستحقاق والمراجع العظام الذي أخر ماصرح به الجهبذ عمار الحكيم انهم خط احمر لايمكن المساس بهم كونهم مذكورون في الكتاب الحكيم.حينها سيفتون بالتوزيع بعد خصم خمس اجدادهم الموصى بها بفرمان الهي وستكون مكاتبهم مفتوحة طبعاً بعد ترميمها وتعين الوكلاء الجدد بدل الذين قتلوا في التناحرالأخير وسلسلة تفجير المكاتب في ما بينهم.وسيتم التوزيع اثناء الزيارات المليونية للأضرحة كي لا يحرم احد من النائحين اللاطمين من استلامها.أي مهزلة واي تصاريح التي يدلون بها لو كانت لكم ذرة من المصداقية كنتم بدل هذه التخاريف تولون شعبكم اهمية ولا تختلقون الذرائع شتى كي تعطلون عمل برلمانكم المهترئ الذي يغط بالمخاصمات ويعج بالغيابات وكانه سوق هرج اثناء الجلسات.خير لك ان تكشفوا مؤخراتكم النجسة كي يركلها جياع العراق واهالي الضحايا الذين سقطوا بمفخخاتكم في خميسٍ دامي هز كل انحاء العراق هذه التفجيرات التي ان دلت على شئ تدل على حكومة فاشلة وسياسيين قتلة يبديون بشعبهم والشعب لاحول له ولا قوة لانه يسير وهو نائم واصبح مثل المنوم بوعود أجلة.لو كان لكم ذرة من الحياء والكل يشك انها لديكم من رئيسكم الغافي مروراً بنوابه السراق والارهابيين وملالي المنابر الحسينية الى رئيس وزراء نزع منه كل ما يمت بصلة للرجال بشئ لتمسكه بحكومة جلها من الارهابيين والسراق وهو يلهث وراء ارضاء العرب واخرها وساطاته مع (العاهر السعودي) كي يرسل سفير غير مقيم في العراق من اجل ان يكون له حضوة عند عربان الخليج الذين لاهم لهم سوى تدمير الشعوب العربية بكل ما أوتي لهم من مال وسلطة نفطية.ولا يسعني الى ان اقول مبارك لك ياشعب العراق بحكومة تم تشكيلها منذ سنتين وليس فيها وزراء أمنيين. وبعد أن تم اقرار الميزانية الانفجارية كما يحلوا لأصحاب المعالي والسيادة تسميتها نقول لو يتوفر رجل شريف من بينكم لعاش الفرد العراقي في بحبوحة يحسد عليها.لكن!!!!!!!!!!!



#العتابي_فاضل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النقمة العربية المزمع عقدها في بغداد
- الى اين تسير العلاقات العراقية الكويتية بعد فوز الاسلاميين ف ...
- قبح الربيع العربي بدأ يوضح للعيان!!!!!
- حسن العلوي يعلن انتحاره السياسي!!!!!
- الى متى يستمر كره حكام دول الخليج لكل ماهو عراقي؟؟؟؟؟
- أذا حضر الماء بطل التيمم!!!!!
- أمن الزيارات وثقافة التسبيح!!!!
- حزب الدعوة وحزب البعث وجهان لعملة واحد وان اختلفت الرؤى!!!!
- صفقة الطائرات الرئاسية
- ليبيا مابعد القذافي!!!!!
- برلمان ابو المليار!!!!!
- عُقدة أتفاقية أربيل ألتي أستعصى حلها!!!!!
- تعددة المرجعيات والموت واحد!!!!
- عَلم العراق علم التجاذبات!!!!!!!!
- نواب برلمان العراق يتسابقون للوصول الى الجنة!!!!!!
- بغداد تعيش يوم دامي جديد
- كان وطن اسمع عراق!!!!!!
- نعود ونذكر!!!!!
- الأرهاب اباح عذرية النرويج!!!!
- عجبي من ازدواجية العقل العربي!!!!!


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - العتابي فاضل - كذبة اسمها فروقات اسعار النفط