أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - المرحوم ناجي طالب يذكرنا بالطائفية














المزيد.....

المرحوم ناجي طالب يذكرنا بالطائفية


محمد ضياء عيسى العقابي

الحوار المتمدن-العدد: 3682 - 2012 / 3 / 29 - 08:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



أُهدي هذه الكلمات إلى من طرح ويطرح أن الطائفية ظهرت في العراق بعد سقوط النظام البعثي الطغموي(1) على يد الأمريكيين في عام 2003 وتأسيس العراق الديمقراطي الفيدرالي الجديد. بينما الواقع يكشف أمراَ آخر. فمن أثار الطائفية بشكل علني وعنيف، بعد أن كانت مبرقعة وتطبخ بإستمرارعلى نار هادئة، هم الطغمويون وفق التحليل التالي الذي أقتبسه من مفهومي لل"الطغمويون والنظام الطغموي":
" والطغمويون البعثيون هم الذين أثاروا الطائفية العلنية بعد سقوط نظامهم، في حين كانت مُبَرْقعَةً من قبل، وذلك لجعلها مركز جذب لكل أعداء الديمقراطية المرتقبة بعد أن أفلست جميع مواقفهم الستراتيجية المختزلة بشعار"وحدة حرية إشتراكية" إذ جعلوه شعاراً تكتيكياً أُخضع لمقتضيات إستلاب السلطة من الشعب بالقوة والإحتفاظ بها وإستغلال خيراتها، الأمر الذي لم يعد صالحاً لديمومة الولاء فطرحوا الشعار الطائفي لإبقاء البعض الفاشي مقاتلاً النظام الديمقراطي الجديد إلى جانبهم."

ومناسبة إنتقال المرحوم اللواء الركن ناجي طالب إلى رحمة الله، قبل أيام، وهو أحد الضباط الأحرار الذين قادوا ثورة 14 تموز عام 1958 وكان من الضباط القوميين المحترمين، ذكرتني بأحد الأدلة العديدة التي سقتُها للتدليل على طائفية النظم الطغموية في مقال لي بعنوان "ملاحظات حول مقاومة الإحتلال وحل الجيش العراقي السابق" المنشور في صحيفة "صوت العراق" الإلكترونية بتأريخ 27/9/2006 . أقتبس فيما يلي الفقرة (16) من ذلك المقال:

[16- في الحلقة الخامسة من كتاب "مذكرات ناصر الحاني – الوهم والحقيقة في إنقلاب 17 تموز 1968" – المنشور في موقع صحيفة الزمان بعددها المرقم 1572 بتأريخ 2/8/2003 كتب السيد عبد الإله الفكيكي ما يلي بشأن محاولة تشكيل وزارة بعد نجاح الإنقلاب المزمع تنفيذه ضد حكومة عبد الرحمن عارف ومحاولة ضم السيد ناجي طالب وزميله وحليفه السيد رجب عبد المجيد:

".... وأن البكر قام بالإتصال برجب عبد المجيد عن طريق الدكتور عزت مصطفى (والإثنان من مدينة عنه) حيث عرض عليه الأمر .. إلا أن (رجب) إشترط مشاركة زميله الأستاذ ناجي طالب معه على أن يكون نائباً لرئيس الجمهورية – أي نائباً للبكر..! وقد أثار هذا الإقتراح حفيظة البكر الذي رد على رجب بأنه لا يعترض على دخول ناجي طالب ضمن المجموعة الوزارية إلا أنه يرفض إقتراح تعيينه نائباً للرئيس لأن هذا سيشكل (سابقة..!) في أن يكون نائب الرئيس شيعياً وهذا غير مقبول؟؟ وقد أيد الأستاذ ناجي طالب ذلك لنا شخصياً..."]

كان هذا في "أيام الخير" حيث لم تُشم فيها رائحة للطائفية (بشهادة داعية حقوق الإنسان السيدة هناء أدور في فضائية الحرة!) فماذا كان سيقول البكر لو رأى كردياً رئيساً للجمهورية وشيعياً رئيساً للوزراء في "عهد الطائفية المقيتة" التي يحكمها دستور مدني يعتمد الهوية الوطنية أساساً وأجمعَ خبراء القانون العراقيون (وكذلك الرئيس جورج بوش الإبن) على كونه الأكثر تقدماً في المنطقة العربية، وهناك رئيس مجلس نواب ونواب ونائب رئيس الجمهورية ونائب رئيس الوزراء ووزراء يسهرون على تطبيقه؟ أما كان البكر سيرفض الإنضمام لإئتلاف العراقية ل "تساهله" ويهرع للإنضمام إلى المفخخين، مباشرة، صائحاً "كام الداس ياعباس"؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1): لللإطلاع على مفاهيم: "الطغمويون والنظام الطغموي" و "الطائفية" و "الوطنية" راجع الرابط التالي:

http://www.qanon302.net/news/news.php?action=view&id=14181



#محمد_ضياء_عيسى_العقابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثانية وثالثة: أين وطنية بعض العراقيين من وطنية المصريين؟
- الحسابات التكتيكية اللعينة
- مفاتيح فهم وترقية الوضع العراقي
- هل مشاكل العراق قليلة لتزيد فيها يا سيد مقتدى؟
- إئتلاف العراقية يطالب بإقالة وزير الكهرباء
- شهداء وجرحى ودماء: قالوا كل شيء ولم يقولوا المفيد
- من كان وراء محاولة إغتيال قائد شرطة البصرة؟
- الديماغوجيون
- ما هكذا الولاء يا دكتورة ندى
- نبوءة نوري السعيد تحققت يوم 8 شباط الأسود
- السيد طارق الهاشمي يهذي بتأثير حمّى إفتضاح أمره
- لماذا موقفا (منظمة الهيومان رايتس ووج) وصحيفة (الغارديان) غر ...
- حذارِ حذارِ من محاولات الإستهانة بمؤسسة مجلس النواب
- هم يلعبون ويخربون وأنتم إعملوا وإلعبوا لترويضهم
- إنتهى الوجود العسكري الأمريكي في العراق فما هي القصة من الأس ...
- لماذا توجد ملفات أمنية سرية غير مفعلة؟
- توقفوا عن التأجيج الطائفي يا أصحاب المشروع -الوطني-
- حافظوا على سلامة السيد طارق الهاشمي من الإغتيال الكيدي
- هل الدكتور أياد علاوي يتستر على الإرهاب أم متورط فيه؟
- أفيقي من أحلام اليقظة يا سيدة ميسون


المزيد.....




- شاهد رد مايك جونسون رئيس مجلس النواب الأمريكي عن مقتل أطفال ...
- مصادر تكشف لـCNN كيف وجد بايدن حليفا -جمهوريا- غير متوقع خلا ...
- إيطاليا تحذر من تفشي فيروس قاتل في أوروبا وتطالب بخطة لمكافح ...
- في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشارالمرض ...
- لماذا تحتفظ قطر بمكتب حماس على أراضيها؟
- 3 قتلى على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت منزلًا في رفح
- الولايات المتحدة تبحث مسألة انسحاب قواتها من النيجر
- مدينة إيطالية شهيرة تعتزم حظر المثلجات والبيتزا بعد منتصف ال ...
- كيف نحمي أنفسنا من الإصابة بسرطانات الجلد؟
- واشنطن ترسل وفدا إلى النيجر لإجراء مباحثات مباشرة بشأن انسحا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد ضياء عيسى العقابي - المرحوم ناجي طالب يذكرنا بالطائفية