أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - واقع السينما امس واليوم














المزيد.....

واقع السينما امس واليوم


احمد جبار غرب

الحوار المتمدن-العدد: 3677 - 2012 / 3 / 24 - 23:40
المحور: الادب والفن
    


لم نعد نستشعر قيمة فنية عالية في النتاج السينمائية الحالية رغم تنوعها وتعددها ودخول التقنية الهائلة إلى صناعتها إذا لازال الفلم السينمائي يعبر عن ضمير ربحي فقط بعيدا عن مد هذا الفن اذرعه نحو واقع حياتنا عبر المعالجات والحلول لمشكلاتنا المعاصرة صحيح نحن نعيش في ظل متغيرات متتالية وإزاحة فكرية هائلة تجعل من إي عمل فني في متناول اليد عبر وسائل الانفتاح التي نعيشها في ظل العولمة لكن كتذوق فني واستساغة وإمكان ان تكون القيمة الفنية كرؤية جمالية وإنسانية تنعدم رغم القلة القليلة من الأفلام التي نجحت في إيصال رسائلها ووصلت للمتلقي بشكل مهذب وجميل يعبر عن امتلاك صانعي تلك الأفلام وسائل متعددة للنجاح كنت احسد نفسي لأني عشت زمنا رائعا للسينما ووعيت على نتاج لن يتكرر في أفلام زاهية بروعة وأداء ممثليها ولا اعرف تفسيرا لهذه الظاهرة فنحن ننشد الحنين لكل مآتم صنعه وابتكاره في الماضي ربما تكون جذوة الذاكرة فينا متوقدة وقادرة على استعادة حيويتها عبر استذكار الأفكار والرؤى الجميلة في كل مجالات حياتنا هي الباعث وراء ذلك لكن دائما التحف ننظر لها بسمو وإعجاب وهكذا هي حال الفلم السينمائي إذا تعد السبعينات والثمانينات هي قمة مقدمته السينما العالمية من أفلام لازالت عالقة في الأذهان وهذا ينطبق حتى على السينما العربية انظروا إلى أفلام سائق التاكسي او ظهيرة يوم قائظ او حوارات من النوع الثالث صحيح ان فيها مسحة من الاكشن او الحركة العنفية لكنها مقبولة فكريا وفنيا لأنها تمخضت عن معالجة واقع موجود او البرتقالة الميكانيكية او رجل يدعى حصان او كل رجال الرئيس او زوربا اليوناني او الممر وهناك قائمة كبيرة تشعرك بلذة العمل الفني وجماليته مع شد نفسي لتلك الإعمال وكذلك الإعمال العربية التي تنتمي للواقعية أفلام بركات وصلاح أبو سيف واحمد بدران مثل أفلام أريد حلا وعلى من نطلق الرصاص وأفواه وأرانب وحبيبتي والعصفور والمذنبون كلها أفلام لانمحى من الذاكرة لقيمتها الفنية والأسلوبية في محاكاتها للمتلقي وأيضا من الإنصاف ان نذكر هنا بزوغ سينما العالم الثالث والتي لها تجربة فنية رائدة في صناعة الفلم السينمائي كما في السينما الإيرانية والمصرية والهندية ورغم إن حياتنا الحالية قائمة على تعاطينا مع وسائل تكنولوجية قد تحد من انتشار السينما وهنا اقصد كعرض للجمهور إذا ساعدت فلسفة الدجيتال من دخول بيوتنا وأصبحت السينما موجودة في بيوتنا تجعلنا قابعين ومتسمرين إما الشاشات المنزلية الكبيرة فانعدم بالتالي تأثير الفلم السينمائي من ناحية الجذب الجماهيري وحيث إن القلم هو صناعة وتجارة يحتاج إلى تمويل وغالبا ماتعتمد على جيوب المتفرجين وتلك هي المعضلة لكن صناع السينما ابتكروا أساليب جديدة من اجل التغلب على هذه الإشكالية حيث خططت لجعل واقع الحدث السينمائي معاشا من قبل الجمهور ومؤثرا فيه بشكل كبير وهكذا كانت السينما ثلاثية الإبعاد والصور المجسمة بالأصوات المضخمة من خلال كراسي مميزة ونظارات محددة وسماعات خاصة بحيث ومؤثرات تجعل المشاهد يعيش الحدث كواقع حاصل لكن هذه التقنية لازالت متأخرة عندنا ولم نرى لها وجودا في حياتنا رغم تقدمها في بلدان كثيرة وهذا لأننا مهتمون بقضايانا ومشكلاتنا السياسية والأمنية وتلك التقنيات تعد من وسائل الترفيه الراقية منها إلى الحاجة الكمالية






#احمد_جبار_غرب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتجاج
- سركون بولص بين الاغتراب والحداثة
- كسوف شمسنا
- خريفنا وربيع لارا لوهان
- مذكرة قبض قضائي ونقض كردستاني
- الخواء في الدواء
- الفنان محمود صبري ونظرية الكم
- التسول والتسول السياسي
- شكوكلاته بالكاكاو
- في ذكرى ميثاق جنيف لحقوق الانسان اسئلة واستنتاجات
- شوكولاته
- الحكومة والتسويق الاعلامي
- يوم بغداد
- خرق ادبي بدون لبس
- خرق ادبي خطير
- رقصة الموت الدامي
- جريدة المدى والتنمية الثقافية
- قطع الطرقات واقامة الصلوات
- سلفة مفترضة وسياق ممل ومواطن منهك
- حوار مع الشيخة اسماء بنت صقر القاسمي


المزيد.....




- -لأول مرة-.. مصر تقرر تعليم أعضاء النيابة اللغة الروسية
- مغردون: كمين النابلسي فيلم هوليودي من إنتاج القسام
- طلاب من المغرب يزورون مقر RT العربية في موسكو (صور)
- لولو في العيد.. تردد قناة وناسة الجديد 2024 وتابع أفضل الأفل ...
- فيلم -قلباً وقالباً 2- يحطّم الأرقام القياسية في شباك التذاك ...
- أول تعليق من مصر على مشاركة ممثل مصري في مسلسل إسرائيلي
- مستقبل السعودية..فنانة تتخيل بصور الذكاء الاصطناعي شكل الممل ...
- عمرو دياب في ضيافة ميقاتي.. ما كواليس اللقاء؟
- في عيد الأضحى.. شريف منير -يذبح بطيخة- ليذكر بألوان علم فلسط ...
- ممثل مصري يشارك في مسلسل مع إسرائيليين.. وتعليق من نقيب المم ...


المزيد.....

- الكتابة المسرحية للأطفال بين الواقع والتجريب أعمال السيد ... / الويزة جبابلية
- تمثلات التجريب في المسرح العربي : السيد حافظ أنموذجاً / عبدالستار عبد ثابت البيضاني
- الصراع الدرامى فى مسرح السيد حافظ التجريبى مسرحية بوابة الم ... / محمد السيد عبدالعاطي دحريجة
- سأُحاولُكِ مرَّة أُخرى/ ديوان / ريتا عودة
- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - احمد جبار غرب - واقع السينما امس واليوم