أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مريم الصايغ - في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...














المزيد.....

في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...


مريم الصايغ

الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 15:28
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


اتصلت بها قائلة: عيدك سعيد يا قلبي.
ردت: أنتي عيدي يا عمري.
فلم استطع أن أنهي محادثتي معها بسلام و دون أن أزيح عن وجداني مشاعر سلبية استقرت داخلي طويلا..
فقلت بحزن: لن أسامحك ما حيت لإعارتك أفضل سوريهاتي لأعفن بنات صديقاتك!
صمتت والدتي برهة لا أعرف هل لهول الصدمة أو لتجمع شتات نفسها من الذهول أم لعدم تصديقها ما سمعت.
ثم أجابت بهدوء: أرسليها للتنظيف حبيبتي.
فلم أستطع سوى أن أقول: ما أروعك، كم أنتي جميلة يا أمي.
لا أعرف لماذا تذكرت هذه المكالمة اليوم بالرغم من مرور ما يقرب ع العشر سنوات ع هذه المكالمة الفارقة بحياتي،
والتي غيرت الكثير و الكثير من نظرتي للأمور!
و قد يكون تلازم عيد الأم مع هذه الذكرى جعل عقلي الباطني يخرجها لسطح ذاكرتي..
أو قد يكون الفترة الزمنية المختلطة الأحداث و المشاعر والأفكار التي نعيشها هذه الأيام السبب في ذلك!
لذا لن أدع هذه الذكرى تمر دون أن أستقي منها العبر التي قد يكون لها تأثير حسن في نفس قارئها..
و قد تكون تلك العبر من ابسط قواعد اتيكيت التعامل الإنساني..
ولذا قد أجد بنفسي بعض الحرج لنشرها بالرغم من أنها بديهيات!
لكن كما قلت قبلا ولكن بعبارات أخرى أكرر الآن :
أننا بفترة زمنية مختلطة الملامح قد تضطر أكثر لتوجيه رسائل غير مباشرة فقد يلتقطها أحدا ما ويستفيد منها..

* في العلاقات الإنسانية لا يكفي أن تكون لديك اعتقاد أنك ع صواب،
و ذو فكر وإبداع لكن عليك أن تهتم بالأكثر بالاستماع للآخر، وتقديره وتقبل اختلافاته،تفرد شخصيته..
لذا لا تدخل بمناقشة مع الآخر فقط لتجادله ولتظهر تفوقك،
أو لتنتقده أو لتوبخه أو لتهينه أو لتسخر من معتقداته،
بل أهتم دائما أن تصل مع الجميع لنقاط توافق مشتركة لتحتفظ باحترامك لنفسك أولا قبل أن يحترمك الآخرون.
* حل أعقد المشكلات قد يكون بالتصالح مع نفسك والآخرين و بالمحبة والود والابتسام،
فلا تبخل ع نفسك وغيرك بهذه الحلول الرائعة لتحسن وجه الحياة فلا تعود تشكي من المجتمع والناس،
والظلم والقسوة والوحدة و الاكتئاب.
* في العلاقات الإنسانية لا توجد مشاعر دائمة أو ثابتة أو غير قابلة للتعديل أو التغيير،
فعدو الأمس تستطيع تحويله لصديق ببعض المحبة واحتمال ضعفات الآخرين،
وحبيب العمر قد لا تستطيع الاحتفاظ بمحبته بالإهمال والبعد وبخل المشاعر والسلبية.
* لا تكن سببا في حزن القلوب التي تسكنها و التي تعتبرك فرحتها الدائمة المتجددة،
بل أسعى دائما بأن تكون قلبا رائعا يحتوي الجميع ويسعى لحمل أتعابهم وإسعادهم.

كل لحظة وكل أم بالعالم بكل سلام ومحبة وخير وخاصة أمي التي علمتني أن احترام حرية الآخرين وأفكارهم وتفرد شخصياتهم،
و أن أعطي المحبة لجميع بسخاء ولا أعيرهم، ولا اهتم بما يظنون في..
أو بدوافعهم الخفية ولا أسيء الظن بأحد.
كونوا دائما بكل خير وفرح. كليوباترا عاشقة الوطن.



#مريم_الصايغ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كف قمر و مواويل الزمن الصعب!!!؟؟؟...
- مكي و تجربة ساخرة أضحكت البعض وحمست البعض، وأنصرف عنها الباق ...
- لن نرتق ثوب الطائفية القبيح يوما يا بلادي، فالمواطن مصري في ...
- كمغامرة متجددة مليئة بالفرح والأمل و المفاجآت هكذا تمنيت أن ...
- الإبداع الحائر ما بين مقصلة الدين و نصوص القانون والأهداف ال ...
- طقوس تأبين الأحزان ... !!! ؟؟؟
- الدمية التي علمتني اتيكيت الحياة ... ؟؟؟ !!!
- الهنغاريون - حراس المدينة المقدسة - كمعول أخير في يد العرب ل ...
- المصالح الأمريكية - الإسرائيلية المشتركة و الانتحار السياسي ...
- قانون الأمر بالواقع و تكبيل أحلام ممارسة الحريات السياسية ؟؟ ...
- في دهاليز... الفقر صنع في مصر؟؟؟ قنابل موقوتة !!!؟؟؟...
- وطني ينزف حكايات و أرقام و مسكناته منتهية الصلاحية ... !!! ؟ ...
- الاتجار بالبشر السلعة الأكثر رواجاً في عالم البيزنس ... !!! ...
- الولد المشاكس ... جوليان اسانج ... !!! ؟؟؟
- بلبل و الثري باربز ؟؟؟ !!! ...
- قلبي ع ولدي انفطر وقلب ولدي على حجر ... في زهايمر ؟؟؟ !!!
- عيش نملة تأكل سكر يا أبن القنصل ؟؟؟ !!! ...
- و أنطلق مهرجان أبو ظبي السينمائي ليناصر غزة وينتصر لحرية الت ...
- لما السواق بتاعك تحصله حادثة !!! سيبه يبكي ع الرصيف ...؟؟؟ ! ...
- يا حزني أشرق ضياء العام الدراسي الجديد و روائح فساده تسبقه . ...


المزيد.....




- “415 ريال عماني spf.gov.om“ كيفية التسجيل في منحة منفعة الأس ...
- -علم زائف-.. المكسيك تسعى إلى حظر علاج يتعلق بتغيير الجنس وي ...
- “لولو خلعت سنتها!!”.. تردد قناة وناسة 2024 WANASAH TV لمشاهد ...
- ملكة جمال ألمانيا من أصل إيراني تتعرّض لحملة تنمّر
- قوة روسية تنقذ امرأة وأطفالها من قصف مدفعي ومسيّرات أوكرانية ...
- مقتل امرأة عراقية مشهورة على مواقع التواصل.. وأجهزة الأمن تح ...
- “احلى اغاني الاطفال” تردد قناة كراميش 2024 على النايل سات ka ...
- إدانة امرأة سورية بالضلوع في تفجير وسط إسطنبول
- الأمم المتحدة تندد بتشديد القيود على غير المحجبات في إيران
- الاعتداء على المحامية سوزي بو حمدان أمام مبنى المحكمة الجعفر ...


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مريم الصايغ - في عيدك يا أمي.. أين سوريهاتي!!! ؟؟؟ ...