أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ














المزيد.....

كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ


رائد محمد نوري

الحوار المتمدن-العدد: 3674 - 2012 / 3 / 21 - 00:38
المحور: الادب والفن
    


تُراوِدُني أَنْتَ عَنْ سِحْرِها لَحْظةِ البَوْحِ
يا سيِّدي يا نَدى الحُبِّ
أمْ أَسْتَفِزُّكَ
أمْ يَسْتَكِينُ كِلانا إلى وَحْشَةِ اللّيلِ
كَيْ يَسْرِقَ الصَّمْتُ نارَ انتِظاراتِنا السّاهِرة ؟
كِلانا يُفَتِّشُ عَنْ مَجْدِهِ في جَوى صِنْوِهِ
كِلانا يُمارِسُ إيمانَهُ بالحياة
بِصَوْتِ مُناجِيهِ يُوْحِي لَهُ
أنْ تَعَلَّمْ مُقارَعةَ الصَّمْتِ بِالبَوْحِ حَتَّى تَثُور
جُنُونُ الحَياةِ يُنادِيكَ يا صاحِبِي
فَنافِحْ غُبارَ السَّكِينَةِ
هاجِرْ إلى المَجْهولِ
كُنْ سِنْدِبادَ زَمانِكَ
عاصِرْ وُجُودَكَ أنْتَ لا غَيْرَ
هَدْهِدْ بِعِطْرِ حِكاياتِكَ الأخْيِلة
و رَتِّقْ قَمِيصَكَ بِالأُغْنِيات
إذا ما ادْلَهَمَتْ عَلَيْكَ السَّماء
و عَلِّمْ مُرِيدِيكَ أنْ يَغْسِلُوا
بِأَرِيجِ أَزاهِرِها الأَفْئِدة
و يَسْتَنْزِلُوا مِنْ سَماواتِها المُسْتَثارة
أَحاسِيسَها بالجَمالِ
صَلاةً
تُقاوِمُ عُنْفَ اليَباب
كِلانا يَقُلُ لِصاحِبِهِ
سلامٌ عَلَيَّ
أنا ابنُ الرَّبِيعِ و والِدُهُ
عَمَّدَتْني الحياةُ بِأَمْواهِ نَوروزَ
مُذْ كُنْتُ في المَهْدِ طِفْلاً رَضِيعاً
و لكِنَّها
زَرَعَتْ
بِعَيْنَيَ صِفْصافَتَينِ
و قالَتْ :
إِلَيْكَ الضَّنى فَتَوَجَّعْ.
و مِنْ يَوْمِها
و أنْتَ أنا
فَسَلامٌ عَلَيْنا
نَبِيَّيْنِ طِفْلَيْنِ
يَوْمَ وُلِدْنا
و يَوْمَ نَعِيشُ
و يَوْمَ نُسَرُّ و يَوْمَ نُضامُ
و يَوْمَ نُحِبُّ
و يَوْمَ نَثُورُ مِنَ الحُبِّ شِعْرا
سَلامٌ عَلى هَدْأةِ اللّيْلِ ، فيها
يُطَرِّزُ في القَلْبِ هَمْسُ الجُنون
أغانِيهِ سِلْماً و حَرْبا
ماءً و نارا
تُعَتِّقُ نَبْضِي
بِمَنْ وَحَّدَتْها رؤايَ
عَرُوساً
و تَدْلُقُهُ في عُرُوقِي
شُعُوراً
يُعَمِّدُني
بِرواءِ مَفاتِنِها
حِينَ أَذْكُرُها أوْ أراها
كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ
سَيْنْضُو سُرايَ
عَنِ الحُبِّ مِعْطَفَهُ
سَيَنْضُو سُرايَ
عَنِ القَلْبِ لَيلَ انْتِظاراتِهِ
لِيَطُلَّ عَلَيْنا
نَحْنُ الثلاثةُ
ضَوءُ النَّهارِ
نَدِياً
يُمارِسُنا
قَدَراً
يَسْتَفِزُّ غرائزَنا
بِحَياةٍ
تُرَمِّمُنا بِالحَياة
كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ
سَأَنْفُضُ عَنّي
و عَنْكَ و عَنْها
دُرُوباً و أرْصِفةً مُكْفَهِرّة
و أَزْمِنةً لا تُخامِرُ أَشْواقَنا
بِوُعودٍ مِنْها نَطُلُّ عَلى غَدِنا
فَسَلامٌ عَلَيَّ
سَلامٌ عَلَيْكَ
سَلامٌ عَلَيْها
سَلامٌ عَلَيْنا
مُثلَّثَ عُمْرٍ سَعِيد
يَفُضُّ بِإِيمانِنابِالجَمال
بُكارةَ أَيامِنا القادِمة



#رائد_محمد_نوري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ساحة التحرير
- الجانب الآخر من نتاج د. نجم عبد الله الثقافي
- في عيدِ ميلادِها
- حبيساً في القُمْقُمِ
- حَسْبُكِ هذا
- بين نَزَقِها و هدوئِهِ
- تلاوةٌ من سورةِ عليٍّ و الثّورة
- رسالة إلى اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي العراقي
- سؤال و جواب
- كلَّ لحظةٍ و أنتِ أجملُ
- ريح مسترجلة
- اعتراف
- على خريف أسانا
- أمر جامعي
- تحديات و هواجس
- عيونُ أغنيتي و الحقيقةِ و الجنونُ


المزيد.....




- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- على صهوة جواده.. فنان سنغالي يلفت الأنظار برسالة تضامن مع غز ...
- وزيرا الثقافة والعمل يتفقدان البلدة القديمة من الخليل
- رحيل المخرج والكاتب المسرحي التونسي الفاضل الجزيري عن عمر نا ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- ساهم في فوز فيلم بالأوسكار.. فيديو فلسطيني وثق مقتله على يد ...
- -هجوم على ذاكرة شعب-.. حظر الكتب في كشمير يثير مخاوف جديدة م ...
- انطلاقة قوية لفيلم الرعب -ويبنز- في أميركا بإيرادات بلغت 42. ...
- الجبّالية الشحرية: لغة نادرة تصارع النسيان في جبال ظفار العُ ...
- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رائد محمد نوري - كِلانا يَقُولُ لِصاحِبِهِ