مشيئة الله...!!!!

عدلي جندي

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 16:35
المحور: المجتمع المدني
    

في سؤال للمتنيح عظيم الذكر قداسة البابا شنودة الثالث البطريرك 117 علي كرسي مارمرقس الرسول ... هل الغير مسيحي كافر ؟
وكان الرد الرائع للمتنيح المصري الأصيل .. الله هو قد سمح بالتعدد والإختلاف لذا لا يمكن للإنسان المؤمن أن يعترض أو يعارض مشيئة الله .
كان يعتبر رسالته هي إمتداد لرسالة الخلاص والمحبة ودون بث لكراهية أو خصام ..لم يحد عن تقاليد كنيسته الأرثوذكسية الثابتة والعتيقة وعلي الرغم من خلاف الكثيرون معه ولكنه بحكمته ومحبته ومشاعره الفياضة الغير عادية إستطاع تجاوز كل خلاف حتي مع معارضيه ممن إنشقوا لزعزعة كيان أرثوذكسية الكنيسة في بعض من الأمور
البابا شنودة الثالث هو رمز وطني مصري صميم لم تؤثر أو يتأثر باية إغراءات أو تهديدات علي الإطلاق وفي بساطتة المتناهية وعفويته الوطنية المصرية الأصيلة تعلم عنه الكثيرون من أخوتي المسلميين
رجل سلام وعلم وتنوير في عهده قامت نهضة كنسية علي مستوي العالم تقريبا ورغم كل المشاق والمتاعب الذي مرت وتمر به الكنيسة القبطية والمسيحيين بصفة عامة في مصر وعلي كل الأصعدة من سياسة وتعليم وأسلمة مناهج وتمييز ديني إلا ان كل مؤسسات الكنيسة القبطية في عهده بالخارج والداخل لم تستغل علي الإطلاق في نواح إيدولوجية أو نداءات عنصرية ضد عقائد ومصالح و إستقرار مصر او في بذر الشقاق والكراهية كما ونسمع من مشايخ ودعاة وآخرهم من أفتي بعدم جواز الرحمة علي الكافر ومنهم المتنيح رغما عن أن هذا الكافر رجل محبة وسلام وأكثر وطنية من مسلم قام بالإستهزاء بمصر وطظ في مصر
رجل لم يتهم أحدا بالكفر أو يهاجم أو يبارك القتل ....يا مسلم ومؤمن الخالق هو من صنع بحريته ومن يؤمن بقدرته وعدالته ورحمته لماذا يرفض المتخلف الرحمة لصنيعته ؟؟؟؟شخصية بهذا القدر من الحب والتسامح يمتنعون عن الدعاء لها بالرحمة ..............هل هذا تخلف أم غباء؟
عزاء لكل مصري وطني أصيل ..... وما أكثرهم ........ ورحمة وسلام للمتنيح .

#عدلي_جندي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات