أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رسالة لقتلة حبيبتي














المزيد.....

رسالة لقتلة حبيبتي


أحمد بسمار

الحوار المتمدن-العدد: 3671 - 2012 / 3 / 18 - 13:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد تفجيرات دمشق الغادرة الإجرامية
يوم السبت 17 آذار 2012

لماذا تريدون قتل حبيبتي؟!
لماذا يا قتلة؟...
هذه دمشق الصامدة.. هذه دمشق حبيبتي.
لماذا يا قتلة.. لماذا يا غليون, يا آل سعود.. يا أيهما الحمدان,
ويا كلينتون ويا أردوغان.. يا عربي.. بلا عروبة ولا إيمان..يا ساركوزي ويا جوبيه ويا ليفي.. يا مؤتمرون ويا متآمرون...يا عصابات القتل والتفجير من أخوتنا وجيراننا وأبناء عمومنا.. يا قتلة...لماذا دمشق..لماذا؟
هل رأيتم أشلاء الأبرياء الآمنين من مواطني بلدكم..هل أنتم سوريون أم من أبناء القرضاوي والعرعور.. هل حقا أنتم مسلمون أم من أبناء الخيانة والشيطان والدولار؟؟؟... من أنتم؟...
ماذا ستغيرون..ماذا تربحون؟ غير حفنة من الدولارات العفنة ثمن كل جثة فجرتموها...
لأن دمشق..لأن حبيبتي.. سوف تبقى صامدة...
كم مرةعبر التاريخ حاول الغزاة من أمثالكم قتلها..ولكنها أقوى من الموت والحياة.. دمشق لا تموت.. دمشق لا تقتل.. لأنها حبيبتي.. لأنها خالدة.......
*******

رسالتي اليوم إلى محرضي القتلة القابعين في أروقات الصالونات الباريسية والاسطنبولية .. والمتنعمين بالملايين القطرية..أقول لكم لن ترعبوا الشعب السوري بتفجيراتكم الغادرة..بالعكس أنتم أثرتم الشعور القومي السوري الذي لا يموت. وفشلت مؤامراتكم ومحاولاتكم لإثارة الخوف والفتنة...
إلى الضحايا الأبرياء.. كل خشوعي واحترامي.. وإلى أهاليهم كل تعزيتي وخشوعي أمام آلامهم وصمودهم...
دمشق يا حبيبتي... جراحك اليوم انتفاضة وأمل وطريق ووحدة لهذا الشعب العظيم الصامد من بداية التاريخ وخلق الأبجدية...
ســـوريا سوف تحيا...سوريا خالدة.

أحمد بسمار مواطن عادي بلاد الحقيقة الحزينة



#أحمد_بسمار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أصدقاء سوريا في تونس
- Jakob KELLENBERGER
- لماذا لا أصوت لهذا الدستور؟!
- تصحيح ولفت نظر عن فيصل القاسم.. واتجاهه المعاكس
- سيناريو حزين.. واقعي...
- كلمة خلود إلى مدينة حلب
- قرفت..مدام رايس!...
- أسباب الخلاف
- الاختيار ما بين الدب والجب والعشائرية
- عودة..لما بين مراقب الحوار..وبيني.. أو لكل خلاف..عدة حلول
- كلمة إلى السيدة الرائعة مكارم إبراهيم
- رسالة إلى نضال نعيسة
- رسالة إلى الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان
- يا سمو الأمير
- من قتل جيل جاكييهGilles JACQIER
- كلينكسKLEENEX.. وسياسة الكلينكس
- سلمية..سلمية..بدنا..بدنا..حرية
- الإعلام والحقيقة..إلى آخره...
- رد وتعليق على مقال طيب تيزيني
- سمو الأمير.. وليلة رأس السنة


المزيد.....




- اكتشاف ثعبان ضخم من عصور ما قبل التاريخ في الهند
- رجل يواجه بجسده سرب نحل شرس في الشارع لحماية طفلته.. شاهد ما ...
- بلينكن يصل إلى السعودية في سابع جولة شرق أوسطية منذ بدء الحر ...
- تحذير عاجل من الأرصاد السعودية بخصوص طقس اليوم
- ساويرس يتبع ماسك في التعليق على فيديو وزير خارجية الإمارات ح ...
- القوات الروسية تجلي أول دبابة -أبرامز- اغتنمتها في دونيتسك ( ...
- ترامب وديسانتيس يعقدان لقاء وديا في فلوريدا
- زفاف أسطوري.. ملياردير هندي يتزوج عارضة أزياء شهيرة في أحضا ...
- سيجورنيه: تقدم في المحادثات لتخفيف التوتر بين -حزب الله- وإس ...
- تواصل الحركة الاحتجاجية بالجامعات الأمريكية للمطالبة بوقف ال ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - أحمد بسمار - رسالة لقتلة حبيبتي